منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 09 - 2016, 07:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

الغضب الإلهي وتقويم وإصلاح النفس
غضب الله الأبوي - الجزء الثاني
غضب الله والرجاء الحي
غضب الله والرجاء الحي

ولنلاحظ أن موضوع غضب الله – في الكتاب المقدس – يلحقه دائماً بشارة رجاء حي صالح، لأن الغضب الإلهي ليس غضب إهلاك وفناء وسحق، بل هو غضب إصلاح، لأنه مرتبط بمحبة الله المملوءة من كل رحمة وإشفاق صادق، فيه أمانة دائمة إلى الأبد، لأن أمانة الله مُطلقة ووعده ثابت لا يهتز او يتزعزع، فمستحيل أن يكون غضب الله غضب مجرد لأجل الغضب في ذاته، لكن له هدف صريح مُعلن واضح، لأن تكمن فيه قوة المحبة الفائقة الإدراك، وذلك بعكس الإنسان الغاضب، لأنه يندفع من منطلق أعصابه ليُبيد دون شفقة المحبة الحانية لأجل الإبراء والشفاء، لأن غضب الإنسان الطبيعي لا يصنع برّ ولا صلاح، إنما يُنشئ كل بُطل ويعمل للقتل والفناء، وليس فيه شيء يُرتجى، وهذا يختلف كُلياً عن طبيعة الله وإعلان غضبه في الكتاب المقدس.

+ حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جداً، فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.(متى 2: 16)
+ غضب الإنسان لا يصنع برّ الله – لأَنَّ الإِنْسَانَ، إِذَا غَضِبَ، لاَ يَعْمَلُ الصَّلاَحَ (عدل، برّ، إنصاف، استقامة، نزاهة، صواب) الَّذِي يُرِيدُهُ اللهُ (المرضي عنده)، أو أن غضب الإنسان لا يأتي بالنتيجة المرضية الكاملة التامة عند الله (بحسب صلاحه). (يعقوب 1: 20)
+ رنموا للرب يا اتقياءه واحمدوا ذكر قدسه. لأن للحظة غضبه، حياة في رضاه، عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم – يَا أَتْقِيَاءَ الرَّبِّ رَنِّمُوا لَهُ، وَارْفَعُوا الشُّكْرَ لاِسْمِهِ القدوس. فَإِنَّ غَضَبَهُ يَدُومُ لِلَحْظَةٍ، أَمَّا رِضَاهُ فَمَدَى الْحَيَاةِ، يَبْقَى الْبُكَاءُ لِلَيْلَةٍ، أَمَّا فِي الصَّبَاحِ فَيَعُمُّ الابْتِهَاجُ. (مزمور 30: 5)

+ هلم يا شعبي ادخل مخادعك واغلق أبوابك خلفك، اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب؛ لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك. بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة وبإحسان أبدى أرحمك قال وليك الرب. لأنه كمياه نوح هذه لي كما حلفت أن لا تعبر بعد مياه نوح على الأرض هكذا حلفت (أقسمت) أن لا اغضب عليك ولا أزجرك، فأن الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحساني فلا يزول عنك وعهد سلامي لا يتزعزع، قال راحمك الرب. (أشعياء 26: 20؛ 54: 7 – 8)

+ اِنْهَضِي انْهَضِي! قُومِي يَا أُورُشَلِيمُ الَّتِي شَرِبْتِ مِنْ يَدِ الرَّبِّ كَأْسَ غَضَبِهِ. ثُفْلَ كَأْسِ التَّرَنُّحِ شَرِبْتِ. مَصَصْتِ. لَيْسَ لَهَا مَنْ يَقُودُهَا مِنْ جَمِيعِ الْبَنِينَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ وَلَيْسَ مَنْ يُمْسِكُ بِيَدِهَا مِنْ جَمِيعِ الْبَنِينَ الَّذِينَ رَبَّتْهُمْ. اِثْنَانِ هُمَا مُلاَقِيَاكِ. مَنْ يَرْثِي لَكِ؟ الْخَرَابُ وَالاِنْسِحَاقُ وَالْجُوعُ وَالسَّيْفُ. بِمَنْ أُعَزِّيكِ؟ بَنُوكِ قَدْ أَعْيُوا. اضْطَجَعُوا فِي رَأْسِ كُلِّ زُقَاقٍ كَالْوَعْلِ فِي شَبَكَةٍ. الْمَلآنُونَ مِنْ غَضَبِ الرَّبِّ مِنْ زَجْرَةِ إِلَهِكِ. لِذَلِكَ اسْمَعِي هَذَا أَيَّتُهَا الْبَائِسَةُ وَالسَّكْرَى وَلَيْسَ بِالْخَمْرِ. هَكَذَا قَالَ سَيِّدُكِ الرَّبُّ وَإِلَهُكِ الَّذِي يُحَاكِمُ لِشَعْبِهِ: هانذا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كَأْسَ التَّرَنُّحِ ثُفْلَ كَأْسِ غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا بَعْدُ. (أشعياء 51: 17 – 22)
+ انا اشفي (أُبْرِيءُ) ارتدادهم، أحبهم فضلاً، لأن غضبي قد ارتد (تَحَوَّلَ) عنهم. (هوشع 14: 4)

+ أما قلوبهم فلم تثبت معه، ولم يكونوا أُمناء في عهده. أما هو فرؤوف: يغفر الإثم ولا يُهلك، وكثيراً ما رد غضبه ولم يشعل كل سخطه؛ الرب مُجري العدل والقضاء لجميع المظلومين. عرَّف موسى طُرقه وبني إسرائيل أفعاله. الرب رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة. لا يُحاكِم (يوبخ ويعنف) إلى الأبد ولا يحقد (لا يلوم ولا يحرس أي لا يحفظ الغضب) إلى الدهر. لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يُجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه. كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جبلتنا، يذكر اننا تراب نحن. (مزمور 78: 37، 38؛ 103: 6 - 14)

وبناء على ذلك فأن بمقدور الناس أن تتمسك بالرجاء الحي في خلاص الله بالتذلل والتوسل إليه بالاتكال على محبته الأبوية المتسعة للغاية:

+ فجاء شمعيا النبي إلى رحبعام ورؤساء يهوذا الذين اجتمعوا في أورشليم من وجه شيشق وقال لهم: هكذا قال الرب أنتم تركتموني وأنا أيضاً تركتكم ليد شيشق. فتذلل رؤساء إسرائيل والملك وقالوا بار هو الرب. فلما رأى الرب انهم تذللوا، كان كلام الرب إلى شمعيا قائلاً: قد تذللوا فلا أهلكهم، بل أُعطيهم قليلاً من النجاة، ولا ينصب غضبي على أورشليم بيد شيشق. (2أخبار 12: 5 – 7)
+ في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت وصلى إلى الرب فكلمه وأعطاه علامة. ولكن لم يرد (يتجاوب) حزقيا حسبما أنعم عليه لأن قلبه ارتفع (بالكبرياء) فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأُورشليم. ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو وسكان أورشليم فلم يأتِ عليهم غضب الرب في أيام حزقيا. (2أخبار 32: 24 – 26)

ونلاحظ دائماً أن الله حينما يُعلن ويُظهر غضبه على إسرائيل، فأن في حالة رجوعهم إلى الله تائبين متضرعين، وعادوا لتأكيد العهد من خلال الطاعة والخضوع بكل ثقة الإيمان في شخصه العظيم القدوس، هنا يتوقف غضب الله تماماً، لأنه انجز المهمة وحقق الغرض المرجو من إعلان ظهوره، لأن الغرض هو العودة والرجوع بإخلاص التوبة وثقة الإيمان الحي العامل بالمحبة.

+ اختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم لئلا يخرج كنار غيظي فيحرق وليس من يُطفئ بسبب شرّ أعمالكم. (أرميا 4: 4)
+ يا رب لا توبخني بغضبك ولا تؤدبني بغيظك. ارحمني يا رب لأني ضعيف، اشفني يا رب لأن عظامي قد رجفت. ونفسي قد ارتاعت جداً، وأنت يا رب فحتى متى. عُد يا رب نجِ نفسي، خلصني من أجل رحمتك. لأنه ليس في الموت ذكرك، في الهاوية من يحمدك. تعبت في تنهدي، أعوم في كل ليلة سريري، بدموعي أذوب فراشي. ساخت من الغم عيني، شاخت من كل مضايقي. ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم، لأن الرب قد سمع صوت بكائي. سمع الرب تضرعي، الرب يقبل صلاتي. (مزمور 6)

+ فسهر الرب على الشرّ وجلبه علينا (فَأَضْمَرْتَ لَنَا الْعِقَابَ وَأَوْقَعْتَهُ بِنَا)، لأن الرب إلهنا بار في كل أعماله التي عملها، (السبب لإتيان الشرّ) إذ (ونحن) لم نسمع صوته (لم نستمع إليك). والآن أيها السيد إلهنا الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية وجعلت (وأقمت) لنفسك اسماً كما هو هذا اليوم، قد أخطأنا، عملنا (ارتكبنا) شراً (وَأَشْهَرْتَ اسْمَكَ كَمَا هُوَ حَادِثٌ الْيَوْمَ، قَدْ أَخْطَأْنَا وَارْتَكَبْنَا الشَّرَّ.) يا سيد حسب كل رحمتك (برك كله) اصرف سخطك وغضبك عن مدينتك أورشليم جبل قدسك، إذ لخطايانا ولآثام آبائنا صارت أورشليم وشعبك عاراً عند جميع الذين حولنا. فاسمع الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته وأُضئ بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد (وذلِكَ لأِجلِكَ أيُّها السَّيِّد). أمل أُذنك يا إلهي واسمع، افتح عينيك وانظر خَرَبنا (دمرنا) المدينة التي دُعي اسمك عليها، لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك بل لأجل مراحمك العظيمة (الوفيرة). يا سيد اسمع، يا سيد اغفر، يا سيد اصغِ واصنع، لا تؤخر من أجل نفسك يا إلهي، لأن اسمك دُعي على مدينتك وعلى شعبك. (دانيال 9: 14 – 19)

+ يا رب قد سمعت خبرك فجزعت، يا رب عملك في وسط السنين احيه في وسط السنين عرف في الغضب اذكر الرحمة؛ أو يا ربُّ، سَمِعْتُ بِما عَمِلْتَ فَخفْتُ، أعِدْهُ في أيّامِنا وعَرِّفْ بهِ، وفي غضَبِكَ اَذْكُرْ رَحمَتَكَ. (حبقوق 3: 2)

+ فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال: "بعد أربعين يوما تنقلب (يتم تدمير) نينوى". فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحاً من كبيرهم إلى صغيرهم. وبلغ الأمر ملك نينوى فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرماد. ونودي وقيل في نينوى (مرسوماً ملكياً) عن أمر الملك وعُظمائه (نبلاء الملك) قائلاً: "لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئاً، لا ترع ولا تشرب ماء. وليتغطى بمسوح الناس والبهائم ويصرخوا إلى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم. لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك (يَرْجِعُ فَيَعْدِلُ عَنِ احْتِدَامِ سَخَطِ)". فلما رأى الله أعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة، ندم الله على الشرّ (عفا – امتنع – تَرَاءَفَ ورحم) الذي تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه (فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ وَتَوْبَتَهُمْ عَنْ طُرُقِهِمِ الآثِمَةِ عَدَلَ عَنِ الْعِقَابِ الَّذِي كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُوْقِعَهُ بِهِمْ وَعَفَا عَنْهُمْ). (يونان 3: 4 – 10)
رد مع اقتباس
قديم 20 - 09 - 2016, 12:23 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
MenA M.G Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية MenA M.G

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123114
تـاريخ التسجيـل : Aug 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 109,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

MenA M.G غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله والرجاء الحي

دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 09 - 2016, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله والرجاء الحي

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 09 - 2016, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 365,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله والرجاء الحي

ميرسي على الموضوع الجميل مارى
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 09 - 2016, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله والرجاء الحي

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 09 - 2016, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله والرجاء الحي

موضوع رائع
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 09 - 2016, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله والرجاء الحي

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لعدم الإيمان والرجاء في الله
رو 5: 5 والرجاء لا يخزي لان محبة الله
الغضب الإلهي والرجاء الحي
غضب الله والرجاء الحي
النفس بين الملامة الباطلة والرجاء الحي


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024