منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 06 - 2012, 08:05 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

القلب المقسَّم

قد قسّموا قلوبهم. الآن يعاقَبون (هو10: 2)

هذا العدد يذكِّرنا في عبارة موجزة بأصل الداء لكل خراب: « قسّموا قلوبهم » أي توزعت قلوبهم. هنا علة كل حزن وخيبة في تاريخ الشعب كما يذكره هوشع10، فشعب إسرائيل على عهد هوشع النبي لم يثبتوا في الرب بعزم القلب. كانوا ذوي رأيين، ومن ثم تقلقلوا في طرقهم. لكن القلب الموحد لمجد الله هو الضرورة الجوهرية للحياة المقدسة، الأمر الذي أغفلوه، ومن ثم كان عليهم أن يأكلوا من ثمرة اختراعهم.

إن السير مع الرب بقلب موزع، أمر مستحيل. فهو - له المجد - لا يطالب بالمكان الأول، أو بالاهتمام الأول في القلب، كما يقول الناس، بل يطلب الكل. لذلك يقول « يا ابني أعطني قلبك » (أم23: 26)، القلب كاملاً بدون أي تحفظ. وعندما يتم هذا الشرط، وعندئذ فقط، يكون سلوكنا وطريقنا بحسب فكره.

وهنا تجلت خيبة إسرائيل، كما تشهد مذابحهم الوثنية. وحينما أدّبهم الله على خطيتهم، وعوض أن يعترفوا بعدالة معاملته معهم، سعوا ليقطعوا عهداً مع الأمم لكي يفلتوا من التأديب. وإذ لم يكن لهم رئيس يخلصهم، بذلوا جهوداً بائسة ليكفلوا لأنفسهم ذراع بشر يستندون إليها، لكن الله لم يسمح بذلك. (ع3،4).

فسكان السامرة، الذين ظلوا لسنوات طويلة يتقون الرب ويعبدون آلهتهم (2مل33:17)، سوف يرعبهم فيخافون « على عجول بيت آون » التي اعتمدوا عليها، إذ في آخر المطاف، وبعد اختبارات وامتحانات طويلة المدى، كتب الله « إيخابود » (أي زال المجد - قارن 1صم4: 21) على المملكة الشمالية برّمتها. وهكذا ارتحل المجد وانتهى عنهم (ع5). ومن ثم فلا بد أن يُحملوا إلى أشور كهدية، ويأخذ أفرايم خزياً ويخجل إسرائيل على رأيه، أي من مشورته. ويبدو ضعيفاً ملك السامرة كغثاء (أي كرغوة أو زبد الماء الذي يكون علي موج البحر) على وجه الماء، قد يبدو إلى لحظة كحقيقة، لكنه يذهب جفاء.


فالربُ هو عُزنا
فبه نقنعُ وكلُ عزٍ غيره
لا بد يُنزعُ


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
أيها المار من هنا، كما أنت الآن كنت أنا، وكما أنا الآن ستكون أنت، فتمتع بالحياة لانك فان
يوما ما أخى الحبيب ستفهم مالا تفهمه الآن فالرب لا يشرح لنا كل شىء من الآن...
انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
شركة سما بروكرز | الفوركس أصبح سهلا الأن | أنضم الينا الأن


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025