الأتضاع في ذاته نعمة توهب من فوق
الأتضاع في ذاته نعمة توهب من فوق ، يوجد نوعان من الأتضاع كما يعلم الأباء القديسين ، أن يعتبر الإنسان نفسه أحط كل الكائنات ، وينسب لله وحده كل الأعمال الصالحة . الأتضاع الأول هو البداية والأتضاع الثاني هو النهاية .
هؤلاء الذين يبحثون عن الأتضاع يجب أن يشار عليهم بأن يستوعبوا في عقولهم الأفكار الثلاثة الأتية : أنهم أكثر الناس أثماُ ، أنهم أكثر المخلوقات ازدراء وأحتقار حيث أن حالتهم غير طبيعية ، وأنهم ملعونون أكثر من الشياطين حيث أنهم عبيد للشياطين
كل من ينشد الأتضاع يجب أن يسأل نفسه هكذا :هل في العالم خطاه تتساوي خطاياهم مع خطاياي أو حتي تفوق خطاياهم خطاياي؟