سفر عَزْرا
اسم عبري معناه "عون" والاسم نشأ كاختصار لأسم عزريا وهو:
هو السفر الخامس عشر من اسفار العهد القديم حسب ترتيب الأسفار الحاضرة. وكان في الأصل جزءًا من عمل يتألف من أسفار اخبار الايام الاول والثاني وعزرا ونحميا. وقد كتب هذا الكتاب الشامل بقلم رجل واحد، في وقت واحد. وسفر عزرا يتمم اخبار سفري الأيام، والأسلوب فيها كلها أسلوب واحد. ويعتبر عزرا ونحميا سفرًا واحدأً في عدد الاسفار العبرية في العهد القديم.
ولغة السفر في الاصل خليط بين الارامية (من عز 4: 8-6: 18 و7: 12-26) والعبرانية (1: 1-4: 7 و7: 1-11 و7: 27-10: 44). وكان القسم الارامي في اللغة من السفر شبه جزء مستقل عن باقي الكتاب الشامل في الاصل. ومعظمه يور حول المباحثات التي جرت بين قصر امبراطور الفرس واعداء اليهود حول قضية اعادة بناء الهيكل في القدس. وكان الأمر الملكي الذي صدر إلى عزرا نفسها فهي خليط بين ما كتبه عزرا بنفسه (عزر 7: 27-9: 15) وما كتب عنه فيما بعد (7: 1-26 وص 10) إلا أن اسلوب ما كتبه عزرا لا يختلف عن اسلوب من كتب عن عزرا، مما يحمل بعضهم على الاعتقاد بأن عزرا كتب سفري اخبار الايام وسفره.
وتتناول مادة السفر فترة الحكم الفارسي في فلسطين في حوالي ثمانين عامًا، وهي فترة مهمة في التاريخ اليهودي إلا أنها لا تزال غامضة بعض الغموض من الوجهة التاريخية. وهي تبدأ بقصة عودة الخمسين ألف يهودي من بابل إلى القدس، تحت قيادة زربابل في السنة الاولى من ملك كورش، وبناء الهيكل من جديد، وتعرض السامريين لذلك (ص 1-6). ثم تروي قصة رجوع الاف من اليهود من السبي في بابل مع عزرا نفسه، الاعمال التي قام بها عزرا (ص 7-10).
* يُكتَب خطأ: عازرا، عزرة، عذرا، عاذرا.