![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنشكر، سواء نلنا طلبتنا أو رُفضت! القدِّيس يوحنا الذهبي الفم "اشكري لله نعمته عليك، وباركي إله الدهور، حتى يعود فيشيد مسكنه فيك، ويرد إليك جميع أهل الجلاء، وتبتهجي إلى دهر الدهور" (طوبيا 13: 12). لتعلموا أن هذه الصلاة هي حديث مع الله. اسمعوا النبي يقول: "فيلذ الله حواري"، أي ليكن كلامي جالبًا للسرور أمام عينيّ الله. ألا يستطيع أن يخدمنا قبل أن نسأل؟ إنه ينتظر حتى نقدم له الفرصة، فيجعلنا أهلاً لعنايته. وسواء نلنا ما طلبناه أم لا، فلنواظب على صلواتنا، ونشكره لا حينما ننال طلبتنا فحسب، بل وحينما لا ننالها. وإذا ما شاء الله ذلك ألا يجيب سؤالنا لأن ذلك فيه خير لنا، نشكره كما لو كنا قد نلنا ما نطلبه في الصلاة. فإننا لا نعرف ما هو الخير بالنسبة لنا كما يعلم هو. لهذا يليق بنا أن نشكر، سواء نلنا طلبتنا أو رُفضت. يمدح الرسول (القديسين الفقراء) لأنهم يشكرون من أجل ما قُدم للآخرين من عطايا بالرغم من فقرهم. ليس أحد حاسد مثل الفقير، ومع هذا فإن هؤلاء الناس متحررون من هذا الهوى حتى أنهم يفرحون من أجل البركات المقدمة للآخرين. لتشكر الله ولتسبح ذاك الذي يختبرك في الأتون. لتنطق بالتسبيح عوض التجديف هذا هو الطريق الذي به عبَّر ذاك الطوباوي عن نفسه. صلاة ليس لي ما أطلبه!هب لي ذبيحة شكر، أقدمها لك بلا انقطاع! |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ربنا يفرح قلبك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() موضوع مميز .. مشاركة رائعة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مشاركتك الجميلة دودو
|
||||
![]() |
![]() |
|