رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ذكرى 11 سبتمبر.. القاعدة تجدد تهديداتها لأمريكا
بعد خمسة عشر عاما من هجمات 11 سبتمبر 2001 والتي شنت على أثرها الولايات المتحدة الأمريكية حربها على الإرهاب، أثبت الإرهاب تفوقه على أمريكا مع قدرته على البقاء والانتشار رغم جيوشها وأسلحتها وأجهزتها المخابرتية التي تباهي العالم بها، ومع ذلك فما زال الإرهاب يمثل الهاجس الأكبر ليس فقط للإدارة الأمريكية ولكن للعالم بأثره. استغل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذكري الخامسة عشر لهجمات سبتمبر ونشر مقطع فيديو على حسابات تابعة للتنظيم الجهادي على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، مهددا أمريكا بتكرار أحداث 11 سبتمبر"آلاف المرات"، متوجها إلى المسلمين بالقول: إن "طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد". وأضاف الظواهري: "رسالتنا إلى الأميركان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف، طالما استمرت جرائمكم، ستتكرر أحداث الحادي عشر من سبتمبر آلاف المرات". وقال: إن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 جاءت نتيجة لـ"جرائم" الامريكيين ضد المسلمين في فلسطين وأفغانستان والعراق والشام ومالي والصومال واليمن والمغرب ومصر، وتوجه الظواهري إلى "الأمة المسلمة" قائلا: "طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد". في الوقت نفسه، أقر مجلس النواب الأميركي قانونا أمس الجمعة يسمح لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه في دعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة، وهو المشروع الذي عارضته السعودية بشدة. وقال مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب نيك راسموسين: بالرغم من أن الولايات المتحدة قد طورت الوسائل التي تحمي بها نفسها من الهجمات المتطورة، إلا أنها مازالت عرضة لعمليات مسلحة ينفذها متشددون محليون، مؤكدا أن الكشف عن مشاريع اعتداءات لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتي تتميز باستخدام تقنيات حديثة وأساليب تنظيمية لامركزية- "أصبح أكثر صعوبة" للأجهزة الأميركية لمكافحة الإرهاب. فيما حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي من التهديدات التي ستسود العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، نتيجة "سحق دولة داعش". وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست صرح في مايو الماضي بأن "هذا القانون سيغير القانون الدولي المعتمد منذ فترة طويلة المتعلق بالحصانة. ورئيس الولايات المتحدة لديه مخاوف جدية بأن يجعل هذا القانون الولايات المتحدة عرضة لأنظمة قضائية أخرى حول العالم". وبموجب القانون الحالي لا يمكن لضحايا الإرهاب سوى مقاضاة الدول التي تصنفها وزارة الخارجية الأميركية رسميا دول راعية للإرهاب مثل إيران وسوريا، إذ لم يثبت أي ضلوع رسمي للسعودية في الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة، إضافة إلى أنها ليست مصنفة ضمن الدول الراعية للإرهاب هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قطر تحيي ذكرى عام على عزلتها العربية |
غوغل تحيي ذكرى ميلاد فاتن حمامة |
الصين تجدد تحذيِرها لأمريكا |
مفاجأة عن 11 سبتمبر يفجرها عضو بـ القاعدة |
الكنيسة تحيي ذكرى مذبحة ماسبيرو |