رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذمة المالية للرئيس محمد مرسى
60 يوما كاملة أمام الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى لتقديم إقرار الذمة المالية الخاص به تبدأ من يوم تعيينه، وتوليه مهام وشؤون الرئاسة بشكل رسمى»، حسبما كشف المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع، لافتا إلى أن مرسى لم يقدم إقرارا بذمته المالية حتى الآن، ومن ثم يتوجب عليه تقديم الإقرار إلى الجهاز عبر كبير الأمناء فى رئاسة الجمهورية، بينما شدد على إقرار الذمة المالية لرئيس الجمهورية المنتخب لا يختلف بشكل أو بآخر عن إقرار الذمة المالية للمواطن العادى. من جانبه، كشف خالد أبو بكر، المحامى وعضو الاتحاد الدولى للمحامين، عن أن مرسى قدم فعليا الإقرار الأول لذمته المالية إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، أسوة بباقى المرشحين، وذلك كشرط ومقوم من مقومات الترشح، أما الإقرار الثانى الذى يجب أن يقدمه بصفته أحد الموظفين العموميين لشغله منصب الرئيس، فعليه تقديمه خلال 60 يوما من التعيين، بشرط أن يشمل الإقرار نفسه وزوجته وأولاده القصر إن وجدوا، على أن يقوم جهاز الكسب غير المشروع بفحصه، كإجراء روتينى غالبا ما يمر دون مشكلات أو معوقات. يأتى هذا بينما علمت «التحرير» من مصادر مقربة ووثيقة الصلة من الرئيس المنتخب، أنه يمتلك شقة فى الزقازيق خلف استاد الشرقية، فى عمارة سكنية تتكون من عدة طوابق، كان يقيم بها هو والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، ونجله المتزوج من كريمة رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عدد آخر من قيادات الإخوان فى الشرقية، بينما تبلغ قيمة الشقة نحو 750 ألف جنيه. الدكتور محمد مرسى، لديه أيضا، بحسب المصادر، شقة إيجار قديم بالقرب من جامعة الزقازيق، أمام ركن علاء الدين، وفى مواجهة مصنع «الزيت والصابون»، بينما كان الرئيس ينوى منح تلك الشقة لنجله الأوسط أسامة محمد مرسى المحامى، خريج كلية الحقوق جامعة الزقازيق، من أجل أن يتزوج فيها. المصادر كشفت أيضا عن أن مرسى يمتلك شقة فى الدور الثالث فى بيت العائلة بقريته العدوة، تقدر بنحو 60 ألف جنيه، بينما يتقاضى نظير عمله فى الجامعة دخلا شهريا يقدر بـ6 آلاف جنيه، ولديه رصيد زهيد للغاية فى البنك، بخلاف شقته فى التجمع الخامس، وهى عبارة عن شقة إيجار (قانون جديد) بـ2500 جنيه شهريا، وتقع فى الفيلا رقم «83»، وتبلغ مساحتها نحو 150 مترا، بينما لم يتبق فى عقد استئجارها سوى سنة واحدة من أصل أربع سنوات، وفى المقابل فإن الرئيس كان قد تنازل عن نصيبه فى 3 أفدنة من الأراضى الزراعية، لصالح إخوته. التحرير |
|