رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هاي كورة _ إذا تأملنا مسيرة إيكر كاسياس الدولية مع منتخب أسبانيا بالطبع سنجد مسيرة إسطورية حيث خاض ايكر 167 مباراة دوليه وانتصر في 121 مباراه ولديه 102 كلين شيت وكان قائد للمنتخب في 104 مباراة وحقق كأس العالم 2010 ولقبين فى اليورو 2008 و2012 ولاعبون كثر صنعوا أقل من هذه المسيرة وإعتزلوا وهم مرفوعى الرأس عكس كاسياس.
كاسياس كتب تغريدة عبر تويتر لمح فيها للإعتزال الدولى بعدما أعلن المدير الفنى للمنتخب الأسبانى لوبتيجى بأنه لن يختار إيكر كاسياس فى الفترة المقبلة وسيبدأ الإعتماد فى مشروع الشباب وبالطبع الإعتزال هو سنة الحياة ولكن كاسياس خرج من الباب الضيق كما خرج من قبل من الباب الضيق للمنتخب. كاسياس قى يورو 2016 إفتعل المشاكل مع المدير الفنى الأسبانى فيسينتى ديل بوسكى حيث لم يتصرف بشكل لائق مع الجهاز الفني بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء منذ بداية البطولة لصالح الحارس دافيد دي خيا. ديل بوسكى وقتها أكد بأن كاسياس كان مثالى أمام الكاميرات ومع زملائه ولم يكن كذلك معه وصرح مباشرة بانه ندم على إنه إستدعى كاسياس للبطولة وإستغرب المدرب بأن كاسياس من المفترض أن يكون هادئا فلقد حقق كل الالقاب وشارك فى 167 مباراة مع المنتخب فكيف أربعة مباريات يجعلونه يعامل المدرب الذى كان له الفضل فى ظهوره للملاعب بهذا الشكل السيء. المنتديات والصحافة المدريدية فقدت كل التعاطف مع الحارس الذى ظهر جاحدا وناكرا للجميل مع الرجل الذى جعل منه نجما وتذكر الجميع طيب الذكر جوزيه مورنيهو مدرب مانشستر يونايتد الحالى الذى كان أول من عرف العالم عن حقيقة كاسياس وإنه تسبب فى كثير من المشاكل للنادى وإنه بالرغم من تاريخه الكبير لكنه لم يحترم هذا التاريخ لذلك نهايته كانت سيئة مع الريال ومع المنتخب. كاسياس عندما جلس وحيدا راجع ماحدث إكتشف أنه اخطأ كثيرا لأنه تعرض لحملة قوية من الجميع لاموه وإنتقدوه بشدة لأن ديل بوسكى يبقى قيمة كبيرة ومافعله كان جحودا وإنكارا للجميل وبلغة الأرقام ديل بوسكى يعد حجرا أساسيا فى مسيرة كاسياس فكاسياس مع ديل بوسكى فى ريال مدريد لعب تحت قيادته مايقارب 172 مباراة فى كل المسابقات وحقق سبعة ألقاب منها لقبين فى دورى أبطال أوروبا ومع المنتخب كاسياس تحت إمرة ديل بوسكى خاض مايقارب من 85 مباراة دولية وحقق معه كأس العالم 2010 ويورو 2012 . ولم يشفع هجوم كاسياس على ديل بوسكى أن ينضم للمنتخب مع المدرب الذى جاء بعده وعلى الرغم من تألق كاسياس وتقديمه مستويات كبيرة مع بورتو أمام روما وتأهله للموسم الثامن عشر على التوالى للعب دور المجموعات لكن لم يشفع له ذلك فى أن يودع المنتخب بطريقة تليق بتاريخه ليخسر كاسياس كل شيء الريال والمنتخب وفيسينتى ديل بوسكى وخسر الشيء الأهم إنه كان بالفعل على تاريخه المشرف منذ أول مسيرته حتى 2010 كان يستحق أن يكون وداعه وداعا ملكيا ولكن ستة سنوات وتصرفات حمقاء دمرت كل شيء. |
|