سبع مريمات ذكرن في الكتاب المقدس .
مريم اخت موسى و هرون و تتميز بثلاثة اشياء:
- اظهرت حكمة عندما تقدمت لابنة فرعون واشارت عليها ان تحضر لموسى مرضعة التي هي امه.
- اظهرت غيرة عندما رنمت بالدف عند عبور بنى اسرائيل البحر الاحمر.
- اخطأت عندما تكلمت على موسى النبي فضربت بالبرص (عدد 12)
و هكذا لنحترس حتى لا نكون ذوي لسانين لسان يرنم و لسان يدين.
مريم المجدلية: و تميزت بثلاث اشياء
1- اخرج الرب منها سبعة شياطين و طهرها من خطاياها.
2- خدمت الرب و تلاميذة مع النساء من اموالهن.
3- كانت اول من ظهر لها رب المجد بعد قيامته و امرها ان تبشر التلاميذ بقيامتة.
مبارك ذلك القلب الذي يملأه المسيح بعد ان يطهر من العالميات و الشياطين.
مريم اخت لعازر - و تميزت بثلاث اشياء:
-جلست عند قدمي السيد المسيح و اختارت النصيب الصالح لحياتها و ابديتها.
-بكت في حزن عند قدمي السيح عندما مات اخوها لعازر و حينئذ بكى يسوع ايضا.
-امنت بموت المسيح على الصليب و طيبها المسكوب كان تعبيرا عن ذلك.
فما احلى ان نختار المسيح نصيبنا نفتح له كنوزنا و قارورة طيب تعبدنا و شكرنا.
مريم زوجة كلوبا و هي اخت السيدة العذراء وتتميز بالاتي:
1- لم تفارق اختها العذراء في احزانها ووقفت بجوارها عند الصليب. 2- قدمت ابناءها للرب و هم: يهوذا تداوس ويعقوب الصغير التلميذان و سمعات و يوسي من السبعين رسولا.
ما اجمل ان نقدم قلوبنا و ابناءنا لخدمة المسيح.
مريم ام مرقس
- قدمت العليه لياكل فيها المسيح الفصح و يصنع سر الافخارستيا. - ربت ابنها معلمنا مرقس في خوف الله و اختارة الرب رسولا و كارزا في مصر و هو كاتب انجيل مرقس اول انجيل كتب في العالم. - تحول بيتها الى اول كنيسة في العالم - اذ ظهر فيها الرب بعد قيامته.
ليت بيوتنا تكون للرب كنيسة
مريم التي تعبت في الخدمة
"سلموا على مريم التي تعبت لاجلنا كثيرا" (رو 6:16)
- فهي تعبت لاجل الخدمة و الرسل و تعب المحبة لا يضيع. - هي مثال للخدام و الخادمات الامناء الذين يحبون بعضهم بعضا.
- هي لم تنل مديحا من الناس بل من الرب.
"لانه ليس من مدح نفسه هو المذكى بل من يمدحه الرب" (2كو 18:10).
العذراء القديسة مريم:
- العذراء جميلة في طاعتها للرب "هوذا انا امة الرب".
- جميلة في اتضاعها و محبتها فذهبت لتخدم اليصابات. -جميلة في ايمانها اذ امنت بما قيل لها من قبل الرب. -جميله في محبتها للهيكل فهي بقيت تخدم فيه حتى عمر 12 سنه.
- و جميله في تسبيحها فنطقت بتسبحتها الجميلة "تعظم نفسي الرب"(لو1) و جميلة في صبرها الصامت