التفكك الأسري بين الطلاق والخلع

[Mary Naeem]

التفكك الأسري بين الطلاق والخلع




أكدت الإحصائيات ارتفاع معدلات الطلاق مابين طلاق غيابى أو خلع، مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وإصابة الأطفال بأمراض نفسية.

100 حالة طلاق وخلع
أكد مستشار قضائي"رفض ذكر اسمه" ارتفاع معدل الطلاق والخلع إلى 100 حالة يوميا، وأضاف أن انتشار هذه الظاهرة يرجع إلى تأخر سن الزواج عند البنت، وعدم الانتقاء الصحيح للزوج وهذا يرجع للعادات والتقاليد، مشيرا إلى أنه لابد من التنسيق بين الأب والأم المنفصلين لتربية الأطفال، لأنهم يكونون في أشد الاحتياج إليهم، وهذا يؤثر بالسلب عليهم، فعندما يذهب الطفل إلى المدرسة يرى ام أصدقائه ترعاهم وتهتم بهم فهذا يؤثر عليه ويخلق منه شخصية انطوائية وعدوانية.

وأضاف أن الطلاق في بعض الأحيان يؤدي إلى حرمان الأطفال من احتياجاتهم مما يؤثر عليهم في الكبر، ويصبح الطفل شخصا غير سوى وشخصا عدوانيا وليس عضوا فاعلا في المجتمع.

رعاية الأطفال
وأشار إلى أنه في حالة الانفصال بين الزوجين، يجب أن يُسمح للأب برؤية أولاده، والاتفاق على رعايتهم بعد الطلاق.

وأكد أن الأطفال عندما يرون مُحضر المحكمة يذهب إلى الأب أو الأم المقيم معه يشعر بالخوف وعدم الأمان ويؤثر سلبا على نفسيته.

وأضاف أحمد هلال، خبير نفسى، أنه يجب على الدولة أن تتدخل لحل مشكلة أطفال الشوارع الناتجة عن التفكك الأسري.

وأضاف هلال أن الأب لا يصلح أن يقوم بدور الأم وكذلك الأم لا تصلح أن تقوم بدور الأب في تربية الأبناء.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو