رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
10 آراء جريئة لـ سيد القمني أدت إهدار دمه وقضايا ازدراء الأديان
دائمًا ما أثير الجدل حول المفكر سيد القمني، الباحث في التاريخ الإسلامي، بسبب آراءه الجريئة حول القرآن والمعجزات والإسلام والأديان، فأتخذ لنفسه مكانة مختلفة عن جميع دارسي التاريخ الإسلامي، فالبعض يعتبره باحثًا في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما أعتبر نفسه إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة، وتسببت آراءه الجريئة في المقالات واللقاءات ومن خلال كتبه إلى إثارة البعض مما تسبب في توالي البلاغات ضده وفتاوي إهدار دمه، ومن جهة أخرى فلسيد القمني شعبية وتلاميذ له يدلوا من نبع أفكاره وينشروها، وفي تلك السطور نستعرض أبرز 10 آراء جريئة لسيد القمني. 1- كانت أبرز آراءه المثيرة للجدل دعوته لإنشاء كعبة لكل الأديان في سيناء، حيث أوضح أن الهدف من قتراحه هو توفير 30 مليار جنيه ينفقها المصريون في الحج والعمرة. فقال:"ينفق معظم المصريين تحويشة عمرهم ليغسلوا ذنبوهم في السعودية بثلاثة مليارات دولار سنويًا"، وأضاف أنه اختار جبل سيناء لأنه له قدسية كبيرة في الدين الإسلامي، مرجعًا اقتراحه إلى التيسير على فقراء الحجاج المصريين الذين لا يتحملون تكلفة السفر. 2- خلال أحداث "سيدة المنيا" تلك السيدة القبطية المسنة التي عراها نحو 30 رجلًا في المنيا ، دعا القمني السيدات المسلمات في مصر للتضامن وذلك بخلع الحجاب، قائلًا على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك "المسلمات المتعاطفات مع أم المصريين يشاركونها ويرموا حجابهم في الشارع علني رفضًا لاتباع أوامر من غطوكم قهرًا وعروها ذلًا". 3- فكرته عن نشوء الإسلام، حيث قال القمني إنه لا شيء إطلاقًا يبدأ من فضاء دون قواعد مؤسسات ماضوية يقوم عليها ويتجادل معها، بل ويفرز منها حتى لو كان دينًا، والاعتقاد بان كل فكرة سبقت الإسلام ليست متكاملة بل فيها الكثير من العيوب يجعل المرء حسب تعبير القمني متقوقعًا في إطار يعتقد انه الأفضل والأكمل ومثل هذا الفكر غير مستعد لنقد الذات أو التغيير أو الحوار، وهذا بالتالي أدى حسب تحليل القمني إلى نشوء فكرة المخلص أو العالم أو البطل الذي له القدرة على فهم الغموض الإلهي والذي يدرك ويفهم في هذه الأمور أكثر من الإنسان البسيط. 4- ويري القمني حول تنقيح المناهج، أن الإسلام كتاب مفتوح للكل وليس من حق أحد أن يعتبر منهجه الإسلامي صحيحًا ويعتبر الآخرين على خطأ ولا خلاص إلا بأخذ المناهج الغربية في التفكير على كل المستويات بدون انتقاء. 5- سخر سيد القمني في إحدة ندوات في حزب المصريين الاحرار من معجظات الأنبياء ومن معجزة الإسراء والمعراج وعصا النبي موسى، حيث قال إن معجزة عصا موسى "سيرك" ولو كان هذا لكان من الأفضل أن تلتهم العصا الفرعون نفسه ولماذا لم تفعل ذلك، وعند الإسراء والمعراج عندما قابل النبي محمد النبي موسى، لماذا لم يعطيه عصاه لصنع المعجزات ويشق الأنهار والينابيع في الصحراء. 6- حول أفكار تأسيس الإسلام، يرى القمني أن العامل الاقتصادي والفكر القومي العروبي لعب دورًا كبيرًا في نشوء الإسلام، وأن عبد المطلب بن هاشم جد الرسول محمد تمتع بوعي سياسي وقومي رفيع وحاول زرع البذور الأولى نحو الوحدة القومية فدعى إلى إلغاء التماثيل والأصنام وغيرها من الوساطات والشفاعات، وبدأ بغرس فكرة الحنيفية مستلهمًا أسسه من ديانة إبراهيم الذي يعده العرب أبًا لهم، وما أن الرسول محمد أكمل مابدأ به جده وقام الإسلام بالتخلص من أرستقراطية قريش واستقر أمر الدولة العربية الإسلامية الوليدة للبيت الهاشمي وتراجع نفوذ الأمويين من أبناء عمومتهم ليتأجج بعد ذلك الصراع التاريخي بينهما على أسس اقتصادية اجتماعية جديدة خاصة بعد اتساع الدولة بالفتوحات وانتشار الرسالة الجديدة وعندما سنحت الفرصة للحزب الأموي انقض على الهاشميين بضراوة واستولوا على الحكم، وساعتها تجلت مشاعرهم تجاه بني عمومتهم في المجازر الدموية التي راح ضحيتها كل من أيد البيت الهاشمي. 7- يقول القمني إن القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ولاضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية وإن هذا النقد الإصلاحي لايمثل ردة أو استخفافًا بالقرأن حسب رأيه بل هو يعتبره اقتحامًا جريئًا وفذًا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على أن تظل معتمة وبداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام احتياجات الثورة القادمة. 8- حرية الإلحاد، طالب القمني بحرية الإلحاد لخلق مجتمع صحي،و أوضح أن الفراعنة والأشوريين لم يكن لهم عقيدة خالصة، ومع ذلك بنوا أعظم الحضارات، وعرفوا البعث، ولم يلوثوا ماء النيل، وأن الشعب الهندى يضم العديد من "الملل"، ولا أحد يتدخل في ديانة الأخر، ومع ذلك يعيشون في سلام. 9- تغيير المناهج، قال القمني إن نصوص معينة في المناهج السعودية من وحي الفكر الوهّابي تشجع على الإرهاب وتكفير الطوائف والمذاهب الإسلامية الأخرى ويورد القمني هذه الأمثلة، في منهج التوحيد المقرر على ثاني متوسط في السعودية صفحة 105 وأولى ثانوي صفحة 12 وثاني ثانوي صفة 37 نرى النص التالي "الفِرق المخالفة من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وصوفية قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال فضلّوا وانحرفوا وهي فرق ضالة"، ويوجد نص آخر في كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 126 نصه "الاحتفال بمناسبة المولد النبوي تشبُّه بالنصارى" وفي كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 41 يوجد النص التالي "محبة الله لها علامات منها العزة على المخالفين والكافرين وأن يظهروا لهم الغلظة والشدة". 10 - موقفه من الحجاب، يرى أن المسلمين عادوا للوثنية بسبب تقديسهم لبعض الشخصيات الدينية، أن من يقول بأن الحجاب فريضة "كذّاب أشر"، وأوضح أن من يتعامل مع العري على أنه عار فعليه أن ينشأ سوق رق للنساء، مؤكدًا "نحن في مأزق شديد وفي قاع مزبلة الأمم بسبب موقفنا من العري وحزين لفرض الحجاب على النساء والبنات". هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون |
|