عزيز في عيني الرب موت أتقيائه
مزمور 116 : 15
من يموت ويسكب نفسه في اعترافه بالرب يكرمه الله "أنا أكرم الذين يكرمونني" فالله يفرح بموتهم ويضمهم مع قديسيه وشهدائه = عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ ولنرى المعجزات التي تتم يومياً باسم الشهداء لنرى كيف كرمهم الله.
وألا نرى في هذه الآية تطبيقاً لها عن موت المسيح وطاعته "ذلك رفعه الله وأعطاه إسماً فوق كل اسم" (في7:2-11). لذلك نصلي هذا المزمور في الساعة التاسعة. إلا أن هذه الآية تفهم أيضاً أن الله يحفظ نفس قديسيه من أيدي أعدائهم، فنفس الإنسان ليست ملك إنسان آخر، وحين يريد الله ينقذ نفس عبيده، فالله أرسل ملاك لينقذ بطرس، وأرسل زلزلة فتحت أبواب السجن لبولس، والسيد المسيح أجاب بيلاطس " لم يكن لك علىَّ سلطان البتة إن لم تكن قد أعطيت من فوق" ، ولكن متي تنجح مؤامرة الاعداء ويتمكنوا من قتل اولاد الله ؟ هذا إن كان الله يريد ذلك إذا كانوا قد أنهوا أعمالهم التي خلقهم الله ليقوموا بها (أف2: 10) حينئذ تنتهي الحياة بأي أسلوب يراه الله. لذلك نجح هيرودس أن يقتل يعقوب الرسول لأنه كان قد أنهى عمله، ولكن لم يتمكن من قتل بطرس فعمله كان لم ينتهى بعد (أع 12) .