ﺷﺮﺡ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﻨﺔ 451 ﻃﻠﺐ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻣﺎﺭﺳﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﻘﻒ ﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺟﻮﻓﻨﺎﻝ ﺟﺴﺪ
ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ . ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻷﺳﻘﻒ ﺃﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺗﻮﻣﺎ . ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺟﺴﺪﻫﺎ . ﻓﺘﺄﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ
ﻳﺴﻮﻉ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻦ ﺭﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺗﻬﺎ
ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1950 ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﻴﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ: “ ﻣﺮﻳﻢ، ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻴّﺔ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ، ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﻧُﻘﻠﺖ
ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ”
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺷﺮﺡ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ
ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﺃﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻟﻮﻫﺔ . ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺩﻫﺎ ﻣﺎ
ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺪﻝّ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ . ﻭﻧﺮﺍﻫﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﺗﺮﺩﺩّ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻬﺎ : ﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻦ
ﺍﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﺣﺒﺎﺋﻪ .
ﻭﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺗﻀﻲﺀ ﺷﻤﻌﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﻮﺭﺍً . ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﺎﺀﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺇﺿﺎﺀﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺭﻗﺎﺩﻫﺎ . ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺳﻞ، ﺣﺰﻳﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻗﻬﺎ .
ﺑﻄﺮﺱ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺒﺨﺮﺓ ﻭﻳﺘﻘﺪّﻡ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ . ﺑﻮﻟﺲ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﺎ . ﻳﻮﺣﻨﺎ
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺩﺍﻉ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻳﺴﻮﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ، ﻭﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺳﻞ، ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ،
ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺘﺤﻀّﺮﻭﻥ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ،
ﻭﺍﻹﻧﺠﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﺇﻧﺠﻴﻞ ﺣﻮﻯ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ .
ﻭﻭﺭﺍﺀﻫﻢ، ﻳﻘﻒ ﻋﺪﺩ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﻳﻢ، ﺣﻮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻛﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ،
ﻳﻠﺘﻔﺘﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ . ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﺰّﻱ . ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﻣﺴﻜﻦ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﺤﻲّ، ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺇﻋﻤﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺧﻠﻔﺎﺅﻫﻢ .
ﻭﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻳﻨﺘﺼﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺣﺎﻣﻼً ﺃﻣﻪ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻜﻦ . ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ . ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ
ﻫﺎﻟﺔ ﺗﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻫﻴﺘﻪ . ﻭﻫﺎﻟﺔ ﺃﻭﺳﻊ ﺗﺮﻣﺰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ
ﻭﺟﺒﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻜﺮﻭﺑﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﺎﺭﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﻄﺄ .
ﻫﻮﺫﺍ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻣﻌﻄﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . ﺍﻟﺮﺳﻞ
ﻋﻠﻰ ﻏﻴﻤﺔ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ . ﺃﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﺮﻳﻢ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﺍﻟﻰ
ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﻌﻠﻨﻮﺍ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺷﻌﺐ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻴﺪﻟّﻬﻢ
ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﻣﺮﻳﻢ .
ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﺴﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻟﻰ
ﻣﻦ ﺃﻭﻛﻠﻬﺎ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺑﻬﻢ، ﺍﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ . ﺍﻟـ ” ﻧﻌﻢ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻭﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻳﺨﺒﺮﻋﻦ ﻗﺪﺳﻴﺘﻬﺎ . ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﻘﻮﻧﺔ : ﺍﻟﺸﻌﺎﻉ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﺍﻷﻗﺪﺱ، ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧُﻘﻠﺖ ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻳﻔﺘﺢ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
ﺗﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ، ﻟﺘﻔﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺬﺍﺑﺎﺗﻚ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﺩﺗﻪ ﻟﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ . ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻠﻜﻮﺕ ﻭﺧﺬﻱ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ . ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻷﺗﻮّﺟﻚ ﻣﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻥ . ( ﺗﺄﻣﻞ ﻟﻠﻘﺪﻳﺲ
ﺍﻟﻔﻮﻧﺲ ﺩﻭ ﻟﻴﻐﻮﺭﻱ) .
ﻳﺴﻮﻉ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .
ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ “ ﻧﻌﻢ ” ﻟﻠﻪ ﻭﻳﺤﺐّ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻛﻨﻔﺴﻪ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺳﻴﺼﻞ، ﻭﻣﻠﻜﺎً
ﻳﺘﻮّﺝ . ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﺍﻟﻌﺬﺍﺑﺎﺕ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻟﻴﺴﻮﻉ، ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺮﺙ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ
ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ