من الهجوم للهروب للاعتصام.. أبرز 10 مشاهد في أحداث كوم اللوفي

[Mary Naeem]

من الهجوم للهروب للاعتصام.. أبرز 10 مشاهد في أحداث كوم اللوفي





كثرة هي المشكلات التي يواجهها صعيد مصر من فقر وازدياد نسبة الأمية والبطالة، بجانب التشدد والتطرف الديني عند بعض سكانه واحتوائه على معاقل للتطرف، ولاسيما محافظة المنيا أو كما تُكنى بـ" عروس الصعيد"، التي أصبحت عروس حزينة بائسة ومكلوم قلبها من كثرة ما تتعرض لها من مشكلات اجتماعية ذات خلفية دينية والتي تصطلح بـ"الفتن الطائفية"، فخلال أسابيع حدث ما لا يحد عقباه من أربع حوادث بين قطبي المنيا من المسلمين و المسيحيين، جاءت أخرهم في قرية كوم اللوفي الواقعة بشمال مركز سمالوط، وأدت تبعات الأزمة إلى عزم المتضررين إلى الاعتصام أمام قصر الاتحادية كمحاولة لايصال صوتهم للرئيس السيسي. - أحداث كوم اللوفي هي الأحداث الطائفية الرابعة في المنيا خلال شهرين فقط، ولأسباب مختلفة لإشاعات بتحويل منزل لكنيسة، وألقت الشرطة على عدد من المتهمين، تم إخلاء سبيلهم جميعًا على ذمة القضية. وفي حادثة أخرى، قُتل ابن عم قسيس وأصيب ثلاثة آخرون من عائلته بعد إشاعات مشابهة عن تحويل مبنى سكني لكنيسة، وإقامة علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة وتم الاعتداء على سيدة مسنة بقرية الكرم وسحلها عارية بعد شائعات عن تورط ابنها في علاقة مع سيدة مسلمة بالقرية مما أدى أيضاً لحرق منازل بعض ساكني القرية من الأقباط، وأحداث عنف بسبب مشاجرة صبية وأخرهم أحداث قرية كوم اللوفي بسبب إشاعة تحويل منزل لكنيسة. - أخطرت مديرية الأمن يوم 27 يونيو الجاري ببلاغ مركز شرطة سمالوط يفيد تلقيه بلاغ من أهالي قرية كوم اللوفي بتجمع حوالى 15 شخصًا من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء ملك شخص يدعى "أيوب خ ف"، 42 فلاح، مسيحي، إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد، بالانتقال تبين أن المنزل عبارة عن أعمدة تحت الإنشاء ارتفاع الواجهة 5 متر على أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم اعتزامه تحويل المنزل لمبنى كنسى وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية لمعاينة المنزل. - أكد أمير خلف مالك المنزل أنه وعائلته يقيمون على قطعة أرض تقدر بقيراطين، وأن الأحداث بدأت حينما شرع أخوين منهما في بناء نصيبهما في الأرض، والمقدر بـ 65 مترًا لكل منهم، لأغراض شخصية، وتساءل: "فمنين هنبني كنيسة على 65 متر؟". - شيخ البلد شدد على "أمير" بوقف البناء، فقال أمير خلف " في 29 يونيو شيخ البلد بيهددنا قال لينا لازم نوقف البناء لإننا عايزين نبني كنيسة عليها والبلد مقلوبة. حلفنالهم ميت يمين إننا بنبني شقق لينا، وكتبنا إقرارات بكده على نفسنا في المركز وقدام كل الناس، لكن برضه ماحدش صدقنا". - المجلس المحلي زور في الاوراق ضد المجني عليه، اتهم "خلف" المجلس المحلي التابعة للقرية بالتزوير في أوراق رسمية لإثبات أن المجني عليهم كان عندهم النية لبناء كنيسة بدون تصريح، قائلًا: "ارتفاع عواميد الخرسانة كان 3,80 متر، كتبوا في تقرير المجلس المحلي إن العواميد 5,20 متر عشان يأكدوا إننا بنبني كنيسة، والنيابة جت بعد كده وأثبتت إن الكلام ده مش حقيقي". - البداية ببلاغ من عندما تقدم 15 من أبناء القرية، يوم 29 يونيو لقسم شرطة سمالوط للإبلاغ عن أحد أهالى القرية، والذس يقوم ببناء عقار مخالف وتردد شائعات بتحويله إلى كنيسة، وهو ما استجاب له الأمن وقرر وقف الأعمال وتطويق القرية بقوات أمنية. - 300 مواطن مسلم حاصورا المبني، أكدت مديرية الأمن، أن تجمع حوالي 300 من مسلمي القرية وتوجهوا للمبنى، وأشعل بعضهم النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، والتي امتدت لـ 4 غرف مجاورة ملحقة بالمنزل سالف الذكر ملك شقيقه "إبراهيم"، وتساقط بعض الطوب المستخدم فى بناء المنزل، ما أسفر عن احتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف. - القبض على 26 متهمًا، قال العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث مديرية أمن المنيا، إن عدد المقبوض عليهم فى أحداث قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط، وصل إلى 26 متهمًا من المشتبه في تورطهم في الأحداث، وإحالة 19 متهمًا منهم إلى النيابة، وفيما بعد أخلى سبيلهم. - الهروب في جُنح اليل في سيارة ربع نقل، هرب مسحيو قرية كوم اللوفي عقب إخلاء سبيل المتهمين بالتعدي عليهم، حيث هربت الأسر داخل سيارة قديمة " ربع نقل " تحمل 14 طفلا و4 نساء و7 رجال اضطروا لوضع بطاطين فى سطح السيارة للجلوس عليهم وهم يعانوا حرارة الشمس الحارقة، والأتربة ليس معهم اى متعلقات شخصية، في مسافة لا تقل عن 400 كم واستغرقوا أكثر من 6 ساعات بسيارتهم القديمة. - أخذ القرار بالاعتصام أما القصر الجمهوري بالاتحادية، ردًا على الإفراج عن متهمين بالتعدي عليهم، أكدت المحللة السياسية إيريني رشدي، في تصريحات لها، يوم الإثنين الماضي، أن الأقباط رفضوا وساطة الكنيسة في حل المشكلة، وقرورا التظاهر أمام القصر الجمهوري بالاتحادية، للتنديد بما حدث لهم.


هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون