رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابنة شقيقة «زويل» تكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع العالِم المصري
كشفت هبة مصطفي رزق، ابنة نعمة زويل، شقيقة الدكتور أحمد زويل، إنه كان بصحة جيدة خاصة، بعد أن أجريت له عملية لاستصال الورم السرطاني، مؤكدة أنه كان قد شفي منه، وأن موته بالنسبة لهم كان مفاجئًا، وخاصة وأنه كان ينوي العودة في إجازة عيد الأضحى لقضاء العيد مع أسرته «كان محدد 10 أغسطس لعودته لقضاء إجازة الصيف وعيد الأضحى» وأضافت «هبة» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن الفقيد كان ينوي العودة في نهاية شهر رمضان، لقضاء يومين مع العائلة، ومن ثم يقضي عيد الفطر، إلا أن مشقة السفر من كاليفورنيا إلى مصر في شهر الصيام حالت دون عودته، ما جعله يتصل بهم في عيد الفطر، ووعدهم بقضاء عيد الأضحي معهم «خاصة وأنه كان مشتاق كثيرًا لقضاء العيد في مصر معنا». وتابعت: «أغلب أسرته حاليًا في الإسكندرية في منزل شقيقته نعمة، لتلقي العزاء»، مؤكدة أنه «سيتم دفنه في مقابر 6 أكتوبر تنفيذًا لوصيته، على الرغم من رغبتنا في دفنه بجوار والدته في مقابر دسوق». وأوضحت ابنة شقيقة «زويل» أن خالها توفي على سريرة، ولم يكن مريضا «والدليل أنه كتب وصيته واشترى مقابر جديدة في 6 أكتوبر»، موضحة أنه «أثناء إصابته بالسرطان خرجت إشاعة بأنه توفي وقتها، إلا أنه بعد إجراء العملية شفي تمامًا، والدليل أنه خرج وعقد مؤتمرات، وواصل عمله، لكن موته جاء فجأة، وهذا ما يجعلنا في حالة انهيار تام، خاصة وأنه وعدنا بزيارة قريبًا». وأعربت «هبة» عن رفضها لأي أحاديث إعلامية، مؤكدة أن «الفقيد كان يكره أي شو إعلامي، وبالتالى نحن ملتزمين بذلك، ولا نصرح سوى بمكان دفنه فقط«. ومن جانبه، نعى المستشار سعد زويل، نائب رئيس محكمة النقض، وابن عم الدكتور أحمد زويل، قائلًا: «الفقيد فوق كونه عالماً كبيراً كان وطنياً مخلصاً، ولا أنسى حديثه معنا بمدينة دمنهور عن غرس حب الانتماء الإيجابي للوطن، من خلال مختلف المؤسسات التربوية في المجتمع كالبيت، والمدرسة، والمسجد، والنادي، ومكان العمل، وعبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءة أو مسموعة أو مرئية». وأضاف: «فى نهاية هذا اليوم الرائع، ورغم وجود كوكبة من المسؤولين كان من بينهم 3 محافظين رفض التوسط لابن شقيقته للالتحاق بأي وظيفة إيمانًا منه بأن ذلك لا يليق بوطن نحلم به». هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|