ولا ننسى امرأة لوط التي خرجت من سدوم
ولم تحمل صليبها لتموت عن سدوم، بل أخذتها في قلبها؛
فاشتهتها فنظرت خلفها فماتت بسببها.
فتخلّينا عن العالم يجب أن لا يكون ظاهريًا بل نقول عمليا
«وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع
المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم»
(غلاطية6: 14).