![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
+ (في رسالة وجهها لمن يستعدون للاستشهاد).
لا الوعود تقدر أن تخدعكم عن ثباتكم غير الفاسد في الإيمان ولا الوعيد يستطيع أن يرهبكم، ولا المضيقات أو العذبات يمكنها أن تتغلب عليكم لأن (الذي فيكم (روح المسيح) أعظم من الذي في العالم) "1يو4:4". فالعقوبات الأرضية تعجز عن أن تطرحكم، طالما العناية الإلهية ترفعكم. هذه الحقيقة أكدها جهاد الأخوة المجيد، هؤلاء الذين صاروا قادة لغيرهم بغلبتهم على العذبات، مقدمين مثالًا طيبًا للإيمان والفضيلة مناضلين في الجهاد حتى غلبوا. + لقد انذهلت الجموع المشاهدة للحرب السمائية، الحرب الإلهية، الحرب الروحية، معركة يسوع. + لقد رأوا خدام يسوع ثابتين في جرأة، بفكر مستسلم... محتملين سيوف العالم لكنهم مؤمنين ومحصنين بأسلحة الإيمان. لقد كان المعذبون أعظم شجاعة من الذين يعذبونهم. إذ غلبت الأعضاء المضروبة والممزقة، الآلات التي ضربتها ومزقتها!! لقد كانت الأسواط تكرر الجلدات بكل ما فما في قوتها، لكنها لم تقدر أن تهزم الإيمان غير المنظور! + لقد كان الدم يتدفق ليطفئ لهيب الاضطهاد ويبطل نيران جهنم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). يا له من مشهد للرب سام وعظيم؟! كم هو مقبول في عيني الرب، وفاء جنوده وتكريسهم له. حقًا كم يكون فرح المسيح فيهم؟! حقًا أنه يحارب ويهزم، في مثل هؤلاء الخدام الذين له إذ يحمي إيمانهم ويقدم لهم أكثر مما يأخذ أولئك الذين يرغبون في إهلاكهم: إنه حال في المصارعين الذين له، يسمو بإبطاله ويقويهم وينعشهم فالذي هزم الموت لأجلنا، دائمًا يهزم الموت فينا. لذلك يقول (فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون. لأنكم تعطون في تلك الساعة مات تتكلمون به لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم) "مت20، 19:10. يلزمنا أن نستعد للمعركة (الروحية) غير واضعين أمامنا سوى مجد الحياة الأبدية وإكليل الاعتراف بالرب غير مهتمين بما سيقابلنا (من عذابات) لأنها ستكون كتلك التي عبرت وانتهت. إنها حرب قاسية وشديدة تلك التي تهدد جنود المسيح. فلينظروا أنهم يشربون كأس دم المسيح اليومي، حتى يعطيهم إمكانية تقديم دمهم مسفوكًا لأجلهم. فإن هذا هو ما نبتغيه: أن نوجد مع المسيح ونقتدي بما علمنا إياه وما صنعه هو، كقول الرسول يوحنا (من قال أنه ثابت فيه فينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضًا "1يو6:2 ") . علاوة على ذلك فإن الرسول بولس يعلمنا قائلًا (أننا أولاد الله. فإن كنا أولادًا فإننا ورثه أيضًا. ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه "17، 16:8 ") . |
#2
|
||||
|
||||
ميرسى كتير على الأقوال المباركة |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة مثمرة ومميزة الرب يباركك
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا على الأقوال الجميلة يا قمر
|
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يسوع يتألم لأجلي | الألم والمعية مع الله | بشرى النهيسى | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 2 | 17 - 01 - 2022 11:18 AM |
أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن: أما نثِق في وعد الله | بشرى النهيسى | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 2 | 04 - 01 - 2022 11:11 AM |
أقوال القديس أغسطينوس عن يسوع يتألَّم لأجلي | | merona | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 2 | 30 - 04 - 2013 12:44 PM |
أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن الألم والمعية مع الله | يسوع يتألَّم لأجلي | virgen mary | ركن أرشيف المواضيع | 2 | 12 - 09 - 2012 08:45 AM |
أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن يسوع لم يغشّنا | virgen mary | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 11 - 09 - 2012 08:32 PM |