الصديق و الطمع :
عزم تاجر علي السفر و كان عنده مائه طن حديد . فتركها وديعه عند صديقه و سافر . أما الصديق فأغراه الطمع فباع الحديد و أخذ ثمنه لنفسه . و بعدما عاد التاجر من سفره سأل عن الحديد فأجابه الرجل أن الفيران قد أكلته . فنظر التاجر في أسف و قال حقا أنه لا يوجد أحد من اسنان الفيران في أكل الحديد و فرح السارق اذ رأي ان التاجر صدقه فيما ادعاه و بينما كان التاجر سائرا رأي ابن هذا الرجل في الطريق فأخذه و أخفاه و ظل الرجل يبحث عن أبنه فلم يجده . و عندما التقي بالتاجر سأله الم تري أبني قال التاجر لقد رأيت منذ ثلاثه أيام عصفورا قد خطف طفلا و طار في الهواء . العله أبنك ؟ فصرخ الرجل ( يا ناس يا عالم هل يعقل أن عصفورا يخطف طفلا و يحمله و يطير ؟ فأجابه التاجر أن بلدا تستطيع فيرانها أن تأكل مائه طن من الحديد ليس بعجيب علي عصافيرها أن تخطف الفيله و هنا قال السارق أنا الذي أكلت حديدك و ليس الفئران . خذ هذا كل ثمنه و أرجع لي أبني