البرلمانى أبو دولة يعلن عن انتهاء خصومة المسلمين والأقباط ببنى سويف
أكد النائب على أبو دولة عضو مجلس النواب عن " دائرة الفشن " بمحافظة بنى سويف أنه قام بإنهاء مشكلة المسلمين والأقباط بقرية " صفط الخرسا " والتي انتهت بالصلح والتراضى بين " المسلمين والأقباط " ، وذلك بعد جلسة صلح استمرت على مدار يوم كامل تم مناقشة جميع الأحداث التي شهدتها القرية ووضعوا كافة الحلول التي قُوبلت بالموافقة والتراضي من كافة الجوانب ، مؤكداً أننا جميعاً نعيش تحت مظلة وطن واحد ويستوجب علينا الحفاظ عليه من خلال التلاحم والمودة والمحبة .
وأكد البرلماني أنه قام بإبلاغ المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمود العشيرى، مدير الأمن، بما تم الاتفاق عليه في الجلسة العرفية التي عقدها بحضور قيادات المحافظة وكبار عائلات القرية من المسلمين والأقباط ، وأوضح له أن هناك من يسعى لتأجيج الوضع الطائفي والمتاجرة بالقضية من أجل خلق فتنة طائفية غير موجودة بالأساس داخل القرية والمحافظة.
وقال نائب الفشن، أنه تم التأكيد على العلاقة الطيبة التي تجمع المسلمين والمسيحيين في قرية صفط الخرسا منذ عشرات السنين وتعاونهم في جميع المناسبات الدينية سواء مسلمة أو مسيحية، بالإضافة إلى التأكيد على تفويت الفرصة على المتاجرين بالقضية لخلق فتنة طائفية لا أساس لها".
وأضاف أبو دولة، أن بنود الاتفاق بين الطرفين أكدت أنه لا مانع من أن يقوم المسيحيون بإقامة صلواتهم في أي منزل من منازل المسيحيين بالقرية دون وجود أي مضايقات من جانب المسلمين تحت أي ظرف وفى أي وقت.
كما تضمنت بنود الاتفاق على أنه لا مانع لدى المسلمين من إقامة المسيحيين كنيسة في القرية بعد استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية وأن يقدم المسلمين كافة الدعم لهم وعدم قيامهم بأي إجراء من شأنه تعطيل حصول المسيحيين على التصاريح اللازمة لإقامة الكنيسة.
كما تم الاتفاق على ألا يقوم المسلمون بتعطيل دخول المرافق إلى المنزل، أصل الخلاف، على أن يقوم صاحبه بالالتزام بما جاء في التصاريح المستخرجة من كون المنزل سكنيا والالتزام بالرسومات الهندسية من تقسيم للشقق والغرف بداخله، دون وجود قاعات أو ديكورات خارجية أو داخلية بالمنزل من شأنها الدلالة على أنه كنيسة أو دار عبادة، ويلتزم الطرفان بم تم في الاتفاق.
وتابع، جميع كبار عائلات القرية من مسلمين ومسيحيين وقعت على الاتفاق والتزمت بما جاء في بنود الصلح، كما ناشد وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما ينشر وعدم الانجرار خلف التصريحات التي من شأنها تأجيج الوضع بين الطرفين لخلق فتنة طائفية لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن
هذا الخبر منقول من : مصراوى