![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كاتب هذه المقالة هو ابننا
قــصـــــــة مــــؤثـــــــرة طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون أن يكونوا عليه أو يحدث لهم وفي نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه تلاميذها، واسترعت نظرها رسالة بعينها، وما ان انتهت منها حتى امتلأت مآقيها بالدموع تأثراً بما قرأت، وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرها الشديد، فسألها عما حدث، فمدت يدها له بورقة الاجابة وطلبت منه قراءتها فقرا ما يلي........ يا رب سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا. أريدك ان تحولني إلى جهاز تلفزيون وأن أخذ مكان جهازنا في البيت ، وأن أعيش مثله بيننا وان يكون لي مكان خاص بي وان تجتمع عائلتي حولي. وأن أعامل بجدية عندما أتحدث وأن اكون مركز الاهتمام وألا أقاطع عندما اسأل، وان اتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر، وان اتمتع برفقة والدي عندما يعود إلى البيت مساءا ، حتى عندما يكون متعبا وأن تتعلق بي أمي حتى وهي حزينة أو متكدرة، بدلا من كل عدم الاهتمام الذي القاه الآن كما أريد يا رب من أخي أن يتعارك من أجل أن يكون معي ، وأن أشعر أن عائلتي بين الفترة والاخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي، واخيراً أتمنى أن أجعلهم جميعاً سعداء.. واتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي ، فما أريده هو أن أعيش كجهاز التلفزيون. وما إن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً : شيء محزن ، يا له من طفل حزين ووالدين تعيسين ، ولكني يا حبيبتي لا أجد الامر يستحق كل هذا الحزن !! فردت عليه قائلة : كاتب هذه المقالة هو ابننا |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا يا قمر
اقـــــــراها ومش هتخســـــــــــر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ميرسى على المرور الجميل
|
|||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيامتك قدمت لي الحياة المقامة |
مزمور 97 | التهليل والحياة المقامة |
مور 97 | التهليل والحياة المقامة |
الحياة المقامة |
مزمور 21 - الشكر لله من أجل الحياة المقامة |