كل من ترك بيوتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو امرأة أو أولاداً أو حقولاً من أجل اسمي يأخذ مئة ضعفٍ ويرث الحياة الأبدية. (مت 29:19)
تململ أحد الأساقفة لدى الأب بورفيريوس أنّ الرهبان يهربون إلى الجبال لينقذوا نفوسهم ويتركون لكهنة الرعايا مسؤولية خلاص نفوس البشر. فأجابه الأب بورفيريوس:" يا صاحب الغبطة، أنت تتكلم فيستقرّ كلامك في أذن الإنسان. أما الرهبان فعندما يتكلّمون (أي يصلّون) يذهب كلامهم إلى أذن الله وبعدها تصل إلى أذن الإنسان." لأن قرب الراهب من الله هو الذي يقرّبه من أخيه الإنسان