المسيح قام
كانت تلك الليلة مشهودة، كانت ليلةً ليلاء حالكة، سجّلها التّاريخ وخطّها على صفحاته ونقشها في ضميره… ليلة حُبلى بالألم والخيانة و… الولادة الجديدة.
"ولكن لتكن مشيئتك لا مشيئتي" صرخ وتساقطت قطرات عرقه كما قطرات دم، بل قطرات دمٍ فعلاً، دم الألم، دم الخطيئة التي سيحملها على منكبيه وكتفيه.
"المسيح قام من بين الأموات وداس الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور".
القيامة هي الأنتصار الممجد الذي منحه يسوع المسيح لكل مؤمن بموته وقبره وقيامته في اليوم الثالث كما هو مدون في الكتب. ونحن نعلم أنه آت ثانية! وأن الموتي في المسيح سيحيون، والذي سيحيون وقت مجيئه سيتغيرون ويمنحنون أجساد ممجدة (تسالونيكي 13:4-18). فما أهمية قيامة المسيح؟ أنها توضح قبول الله لتضحية المسيح من أجلنا. وتثبت قدرة الله علي اقامة الأموات. وتؤكد لنا أن الذين يؤمنون بالمسيح لن يظلوا موتي، بل سيقاموا للتمتع بحياة أبدية. وهذا هو رجاؤنا المبارك!