العصا للتاديب
العصا هي مسؤولية. إنها ليست قراراً أبوياً للعقاب. إنها قرار أبويّ للطاعة. إنّ الأب، كنائب لله، يقوم بهذه المهمة لأجل الرب الذي دعاه لها. إنها ليست مهمته الخاصة، وإنما إتمام لمهمة الله.
العصا هي استخدام العقاب الجسدي بصورة حريصة محددة ومسيطر عليها، وفي وقت ما. ليست العصا أبداً تنفيساً عن غضب الأب. إنها ليست ما يفعله الأب عندما يُحبط، إنها ليست استجابة لإحساس أنّ الطفل قد قام بأشياء صعبة عليه، في وقت ما. يعرف الطفل كم مرة ستأتي عليه ضربات عنيفة.
العصا هي مهمة إنقاذ. إنّ الطفل الذي يحتاج للصفع هو بعيد عن والديه من خلال عدم الطاعة. صُمّم الصفع لإنقاذ الطفل من الاستمرارية في حماقته. فإذا استمرّ، فإنّ هلاكه أكيد. وهكذا، الأب، منقاداً بمحبته للطفل، يجب أن يستخدم العصا.
تؤكّد العصا أهمية طاعة الله. تذكّر، القضية ليست أبداً "أنت فشلت في طاعتي". السبب الوحيد لطاعة الطفل لوالديه هو وصية الله. لذلك، الفشل في طاعة الوالدين، هو فشل في طاعة الله. هذه هي القضية. قد فشل الطفل في طاعة الله. فشل الطفل أن يفعل ما حتمه الله. وهذا ضروري لوضع الطفل بعيداً عن خطر عظيم.
هوذا بعض المفاهيم التي لا تُعبِّر عن مبدأ العصا:
- ليست العصا الحقّ في مزاج بلا لجام.
- ليست العصا الحقّ في ضرب أطفالنا عندما نرغب.
- ليست العصا تنفيساً عن الإحباط.
- العصا لا يرافقها الغضب.