رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط يعرضون طلباتهم على الرئيس الجديد.. تطبيق القانون وعدم التمييز والعدول عن الدولة الدينية أبرزها.. حبيب يتمنى تفعيل المواطنة.. وجاد يطالب بتقليد الأقباط مناصب سيادية.. ورمزى يسعى لمقابلة "مرسى" الرئيس المنتخب محمد مرسى كتب أحمد حسن ونادر شكرى Add to Google تطبيق القانون، وعدم التفرقة بين المواطنين، والعدول عن فكرة إقامة الدولة الدينية، والسماح ببناء الكنائس، والحد من التصريحات التى تعمل على إثارة الفتن، هذه كانت أهم مطالب الأقباط، من الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسى، مؤكدين أن مخاوف الأقباط تتمثل فى التمييز بين المسلمين والمسيحيين وإقامة دولة دينية لا يكون للأقباط مكان فيها. وقالت ابتسام حبيب، عضو مجلس الشعب السابق، إن الديمقراطية لم تكن مجرد شعارات، ويجب أن تترجم من خلال ممارسة حقيقة على أرض الواقع، لافتة إلى أن الأقباط جزء من نسيج هذا الوطن، شأنهم شأن جميع المصريين وشركائهم فى الدولة، مطالبة بتأسيس دولة القانون. وطالبت حبيب، بضرورة تطبيق المساواة والعدل وتفعيل حقيقى للمواطنة على أرض الواقع والسعى، للتوافق بين كل المواطنين دون تمييز أو إقصاء لأحد، وتتحول الوعود والتطمينات إلى أعمال ملموسة مع الاعتراف بأن هناك مشاكل ومتاعب وقضايا لا تنكرها بدون تهويل، مشيرة إلى أنه لابد يتم دراسة إقصاء المسيحيين عن بعض المناصب. وأشارت، إلى ضرورة تطبيق القوانين بقواعدها المجردة والملزمة، وأن يبدى الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسى تبديد مخاوف الأقباط، حتى يقضى على الشائعات والمخاوف التى تثار حاليًا. فيما قال إيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب المنحل، وعضو اللجنة العليا لحزب الحرية، أنه يخشى أن يحيد عن الحق، وألا يطبق العدل، لأن السياسة دائما تسعى للمصالح وتتعارض مع العدل، لافتا إلى أن العدل والسياسة مضادان لا يتقابلان، مشيرا إلى أن الأقباط يخشون أن يغلب الرئيس الجديد السياسة عن العدل ويطيح بحقوق الأقباط. وأضاف رمزى، أنه يجب أن يقيم الدكتور محمد مرسى العدل فى الشارع، وأن يقنن جميع أوضاع الكنائس، وأن يكون هناك تشريع ينظم بناء الكنائس الذى غاب عن مصر منذ زمن بعيد، بجانب المحافظة على تقليد الأقباط مناصب سيادية فى الدولة، حتى لا يشعروا بالتفرقة، وأن يكون هناك تمييز إيجابى للأقباط فى قانون انتخابات مجلس الشعب القادم، وأن يطبق مبادئ الشريعة الإسلامية، التى تقوم على العدل وعدم التمييز، وإخراج الملف القبطى من المخابرات والأمن الوطنى. وأوضح رمزى، أنه يسعى للقاء الرئيس الجديد من أجل تقديم التهنئة له، وعرض تلك المطالب عليه، لافتًا إلى أنهم لن يهاجموه بل سيكونون يده اليمنى، التى تساهم فى بناء المجتمع والنهوض به. ومن جانبه، قال عماد جاد، عضو مجلس الشعب السابق، وباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن المشكلات التى تعانى منها الأقباط معروفة للجميع، وخاصة مشكلات دور العبادة التى عادة ما تكون السبب الرئيسى فى قيام أى أزمة طائفية، ولكن هناك مخاوف لدى الأقباط بعدما تولى الدكتور محمد مرسى، رئاسة الجمهورية، ويأتى فى المقدمة الاتجاه إلى إقامة دولة دينية، أو ممارسة سياسات تمييزية تعمل على إثارة الفتن بين المسلمين والأقباط، مطالبًا الرئيس المنتخب بضرورة تطبيق المساواة بين جميع المواطنين وتقليد الأقباط مناصب رفيعة بالدولة. ويرى جوزيف ملاك، رئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية، وحقوق الإنسان، أن الرئيس الجديد أمامه تحديات منها عودة الاستقرار والأمن والمصالحة الوطنية، وأن يراعى أن الأقباط فصيل مجتمعى أصيل له حقوق المواطنة وعليه واجبات أى مواطن، وأن الأقباط مواطنون من الدرجة الأولى، وعليه ضمانة عدم التمييز فى العديد من مناحى الحياة، ومنها الوظائف العامة، والحرية فى إقامة الشعائر الدينية. وأضاف، ملاك أنه ليست القوانين واللوائح فقط هى الضمانة للمواطنة وحقوق الأقباط، ولكن تفعيلها هو الأصل، مؤكدًا أن الأقباط ليسوا أقلية وافدة، فقد عاشوا الأقباط مئات السنيين آمنين مع إخوانهم المسلمين، ومن قبل عانوا الاضطهاد من الرومان، ولكن لم يتركوا وطنهم، فدماء الشهداء مسيحيين ومسلمين مازالت تحمى مصر، حتى ثورة 25 يناير، ومن قبلها كنيسة القديسين والحروب واستعادة الأرض. اليوم السابع |
|