من يتحكم بمساجد فرنسا ويصنع إرهابييها؟
نقلا عن 24
في بداية العام الماضي 2015، بعد نحو الشهر من هجمات شارلي إيبدو في باريس، شن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس هجوماً واسعاً على الإسلام السياسي في فرنسا، وسمى للمرة الأولى بشكل واضح الإخوان المسلمين، قائلاً: "علينا أن نحارب خطاب الإخوان المسلمين في بلادنا، والجماعات السلفية في أحيائناً، علينا أن ندعم المسلمين الذين لا يقبلون أن يتم زجهم بهذا الخطاب".
وبعد نحو العشرة أشهر من تصريحات فالس، وقعت اعتداءات باريس الدموية نوفمبر\تشرين الثاني 2015، ليُعلن حينها عن أول حملة من نوعها في فرنسا لمداهمة المراكز والمساجد التي يشتبه بترويجها للأفكار المتطرفة، وليعلن فالس أن البرلمان يدرس تأثير الإخوان والسلفيين على الشباب الفرنسي، وما يمثلوه من تهديد للمجتمع.
هل تحامل فالس فعلاً على الإخوان والسلفيين في فرنسا كما اتهموه؟ أم أن هناك حقائق ملموسة تثبت اتهاماته؟
في هذا الوثائقي نكشف خفايا المساجد في فرنسا، ومن يتحكم بها، ومن زرع العنف بين مسلمي فرنسا، وماذا قال هؤلاء داخل المساجد والمراكز المقفلة، وكيف بدلوا خطابهم، عندما توجهوا إلى الفرنسيين، وأدانوا الاعتداءات الإرهابية.