
27 - 06 - 2012, 02:54 PM
|
 |
..::| VIP |::..
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: alex
المشاركات: 1,318
|
|
متى أحسست في نفسك بتغيير تجارب قوية مختلفة فاعلم أن نفسك على الحقيقة قد قبلت في تلك أوقات منزلة أخرى عالية قبولاً خفيفاً وقد زادت فيها النعمة في الحال على الرتبة التي كانت قائمة فيها. لأن الله بحسب عظم الموهبة يُدخل النفس إلى ضنك التجارب.
كل ابن لا يقبل التأديب فلا يستأهل غنى أبيه ليتقوى به.
قل لذاتك إن كان لسيدي إرادة أن يتسلط الأشرار عليَّ فلا أتصعب أنا بذلك كإنسان يريد أن يبطل إرادة سيده. وبهذا تمتلئ فرحاً في تجاربك وبهذا تحس أنه بغمز تتدبر.
من يفر من البلايا والتجارب يهرب من الفضيلة. لستُ أعني عن تجارب الشهوات بل تجارب الشدائد.
ليس أحد إلا ويشتد وقت الأدب عليه. وليس أحد لا يتوجع إذا شرب سم البلايا. إلا أنه بدون هذا لا يكون لنا مزاج صحيح معتنى به.
مار إسحق
|