![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
27 يونيو من لا يحتفظ بالمحبة لا يطهره الاستشهاد الشهيد كبريانوس "وإن أطعمت كل أموالي، وإن سلمت جسدي حتى احترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئًا" (1 كو 13: 3). هل يظن أولئك الذين هم خارج كنيسة الله أن لهم المسيح؟ إنهم حتى ولو قُتلوا معترفين باسم المسيح، فإن الوصية التي ألحقت بهم لن يطهرها حتى سفك الدم، إذ أن جرمهم الشديد بخروجهم على الكنيسة لا يطهره مجرد تحملهم الآلام، ولا يمكن لمن لا يثبت في عضوية الكنيسة أن نعتبره من الشهداء، ولا يمكن أن يُعد في ملكوت الله من يهجر الناس الذين يسودون في ملكوت الله. لقد وهبنا السيِّد المسيح السلام، وأمرنا أن نكون في اتفاق، ويكون لنا قلب واحد وفكر واحد، وأمرنا أن نحفظ رباط الصلح، ولا نفسد المحبة أو نتعدى عليها. ومن لا يحتفظ بالمحبة الأخوية لا يقدر أن يطهر نفسه بالاستشهاد... "وإن سلمت جسدي حتى احترق، ولكن ليس لي محبة، فلا اَنتفع شيئًا" (1 كو 13: 3)... لا يمكن أن يُعتبر من لا يسكنون بفكرٍ واحدٍ وقلبٍ واحدٍ في كنيسة الله إنهم ساكنون في الله. وعلى الرغم من إنهم قد يسلمون أجسادهم حتى تحترق، ويُطرحون في أتون النار، ويبذلون حياتهم بإلقائهم للوحوش الضارية، فمع كل هذا لا يُمكن أن يكون لهم إكليل الإيمان بل جزاء الخداع. نهايتهم ليست هي النهاية المطوبة المنتصرة بشجاعة إيمانهم، لكنها خسارة وضياع نتيجة اليأس. ربما يُُقتل مثل هذا الإنسان، لكنه لا ينال تاج الإيمان. إنه يعترف بأنه مسيحي بنفس الطريقة التي يظهر بها الشيطان نفسه أنه من أتباع المسيح. وقد حذرنا السيِّد المسيح من ذلك قائلاً: "فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين إني أنا هو، ويضلون كثيرين" (مر 6: 13). إنه لشيء فائق السمو وعجيب أن يتنبأ الإنسان ويخرج الشياطين ويعمل أعمالاً عظيمة على الأرض، ولكن هذا الإنسان لن ينال ملكوت السماوات بالرغم من صنعه هذه الأعمال كلها، ما لم يتبع الطريق الحقيقي السليم. ويبكت السيِّد المسيح أمثال هؤلاء قائلاً: "كثيرون سيقولون في ذلك اليوم: يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة، فحينئذ أصرح لهم إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم" (مت 7: 22-23). توجد ضرورة للبرّ حتى ينال الإنسان مجازاة من الله الديان، هناك ضرورة طاعة وصايا السيِّد المسيح... ولقد حوت الوصيتان للمحبة والاتحاد كل الناموس والأنبياء. ولكن أي اتحاد يبغيه، وأي حب يحتفظ به، ذاك الذي يدفعه جنون الانقسامات والمنازعات إلى تفكك الكنيسة وتمزِّقها، وهو يحطم الإيمان ويعكر صفو السلام ويبدد المحبة ويدنس المقدسات؟ اخوتي الأعزاء... لقد بدأ هذا الشر منذ زمن بعيد، لكنه الآن يزداد التدمير المؤلم الناجم عنه، والبلايا المحزنة التي تسببها الانحرافات والبدع. صلاة دعا يوسف أسرته لتأتي إلى مصر،فيعطيها من مخازنه مجانًا، ولا تهلك جوعًا. ها أنا أدعوك إلى مخازني لتغرف بغير حساب. مخازني متسعة، وعطاياي مجانية. من أجلك نزلت إلى أرضك! أقمتُ منك كما من اخوتك كنيسة مقدسة، هي جسدي الثمين، أخفي فيه كنوز حبي، وغنى نعمتي الفائقة! |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مشاركتك الجميلة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موضوع مميز شكرا يا قمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا ع مروركم الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طلب داود من الله أن يطهره بالزوفا |
يحتفظ السلمندر المائي يحتفظ بخياشيمه |
إذ يسقط العالم في الخطية ليس من يقدر أن يطهره |
بالمحبه |
بالمحبه تستطيع |