////لاتقل لااعلم مالذي يخبئه لي المستقبل ..
بل تمتع بيقين ان المستقبل مضمون في يد الرب
وليس في يد الناس ...او تحت رحمة الظروف ////
"بسلامة اضطجع، بل أيضًا أنام، لأنك أنت يا رب منفردًا في طمأنينة تسكنني" (مز 4: 8).
اولا : المستقبل مضمون في يد الله ...وان مخاوفنا وهمية ...ولن تتحقق ابدا :
ا) ايها الأخ الحبيب ...هل يبدو انك تسير في ظروف صعبة لاتعرف ماهو نهايتها ....ولاتعرف "انت رايح على فين بسبب هذه الظروف ؟؟"...وهل يبدو المستقبل وكأنه نفق مظلم ..لاتعرف الى اين يقودك ...ومتى ينتهي هذا النفق المظلم ؟؟ومالذي سوف يقابلك عندما ينتهي النفق المظلم ؟؟ "
(شعياء 50 : 10)(من منكم خائف الرب، سامع لصوت عبده ؟ من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له ؟ فليتكل على اسم الرب ويستند إلى إلهه)
ب) يامن تمر بظروف مثل النفق المظلم ..يامن فقد شريك او شريكة الحياة ...يامن فقدت وظيفتك ...يامن واجهت موقفا تم فيه فسخ الخطوبة ....وشعرت ان نفسك ممزقة بين الفرح بإسترجاع الذكريات الحلوة الماضية ...والتحسر على الماضي ...والرثاء للنفس ..زبسبب فقدان هذه الظروف الحلوة ...والتي اصبحت مجرد ذكريات ...تسبب لك الألأم والحسرة ...انت محتاج إلى الطبيب الأعظم لكي يشفي نفسك من جروح الذكريلت الحلوة ...والألم بسبب افكار ان الأيام الحلوة مضت ولن تعود ...وسوف تواجه اياما صعبة ز..بالسير في دروب الحياة وفي رحلة الحياة ...وحدك ..بدون شريك ...اوبدون خطيب او خطيبة ...او بدون عمل ....
ت) ان مايقوي إيماني ..ان الرب يمسك يدي ...ومادام يمسك يدي ...انا مطمئن انه كفيل ان يضمن سلامتي ...ويحميني من كل المخاطر ...طول رحلة العمر
(تثنية 1: 27 ---33 )( 27 وتمرمرتم في خيامكم وقلتم: الرب بسبب بغضته لنا، قد أخرجنا من أرض مصر ليدفعنا إلى أيدي الأموريين لكي يهلكنا 28 إلى أين نحن صاعدون ؟ قد أذاب إخوتنا قلوبنا قائلين: شعب أعظم وأطول منا. مدن عظيمة محصنة إلى السماء، وأيضا قد رأينا بني عناق هناك 29 فقلت لكم: لا ترهبوا ولا تخافوا منهم 30 الرب إلهكم السائر أمامكم هو يحارب عنكم حسب كل ما فعل معكم في مصر أمام أعينكم 31 وفي البرية، حيث رأيت كيف حملك الرب إلهك كما يحمل الإنسان ابنه في كل الطريق التي سلكتموها حتى جئتم إلى هذا المكان 32 ولكن في هذا الأمر لستم واثقين بالرب إلهكم 33 السائر أمامكم في الطريق، ليلتمس لكم مكانا لنزولكم، في نار ليلا ليريكم الطريق التي تسيرون فيها، وفي سحاب نهارا)
في هذه الآيات نجد عدة امور يعملها الله ضمن اعمال عنايته بنا ...مما يعطينا الطمأنينة ....ويجعلنا نتمتع بالأمان طول رحلة الحياة ...ويجعلنا لانقلق من جهة المستقبل :
1- الرب يقول لنا (عدد 29 ))لاتخافوا ولاترهبوا منهم ) ...مهما كانت التحديات التي نراها من شعب يتمتع بالقوة اكث منا ...ومدك محصنة
2-(عدد 30) الرب يسير امامنا ويحارب عنا ...بيده القديرة كما فعل في الضرباتالعشر في مصر
3-(عدد 31) الرب يحملنا طول الطريق
4- (عدد 33) الرب يسير امامنا ..زلكي يحمينا ويرشدنا ....بنار ليلا وسحاب نهارا ....
ت) آمن ان الحياة لن تتوقف بسبب اي امر مهما اعتبرته كبيرا ....آمن ان البسمة سوف تعود الى حياتك ...ىمن ان الرب سوف يساعدك على قلب صفحة ..زودء صفحة جديدة في حياتك
++ ردد الآيات الآتية ...وصل لكي يقوي الرب إيمانك لكي تؤمن بهذه الآيات ...ولكي تتغلغل هذه الآيآت في عقلك ...ولكي تسيطر على عقلك ...ولكي تغير طريقة تفكيرك
++ ليس الهدف من هذه الآيات المعرفة النظية ...لإنها ن تفيدك شيئا ...لكن الهدف ان تؤمن بهذه الآيات لكي تغير طريقة تفكيرك .. وبالتالي طريقة حياتك
1) آمن ان الله هو اله ...البدايات الجديدة
( اشعياء 43 : 16—19 ) 16 هكذا يقول الرب الجاعل في البحر طريقا وفي المياه القوية مسلكا 17 المخرج المركبة والفرس، الجيش والعز. يضطجعون معا لا يقومون. قد خمدوا. كفتيلة انطفأوا 18 لا تذكروا الأوليات ، والقديمات لا تتأملوا بها 19 هأنذا صانع أمرا جديدا. الآن ينبت. ألا تعرفونه ؟ أجعل في البرية طريقا، في القفر أنهارا)
2) آمن ان الله هو اله تحويل الحزن إلى فرح
(اشعياء 61 : 1- 3 ) 1 روح السيد الرب علي ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق 2 لأنادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لأعزي كل النائحين 3 لأجعل لنائحي صهيون ، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد، ودهن فرح عوضا عن النوح، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البر، غرس الرب للتمجيد
3) آمن ان الله يرفع الضيقات
(مزمور 71 : 20—21) 20 أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة ورديئة، تعود فتحيينا، ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا 21 تزيد عظمتي وترجع فتعزيني)
(مزمور 90 : 14-- 16 )( 14 أشبعنا بالغداة من رحمتك، فنبتهج ونفرح كل أيامنا 15 فرحنا كالأيام التي فيها أذللتنا، كالسنين التي رأينا فيها شرا 16 ليظهر فعلك لعبيدك، وجلالك لبنيهم )
4) آمن ان الله بيده تعظيم وتشديد الجميع
(اخبار الأيام الأول 29 : -- )( 11 لك يارب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد، لأن لك كل ما في السماء والأرض . لك يارب الملك، وقد ارتفعت رأسا على الجميع 12 والغنى والكرامة من لدنك، وأنت تتسلط على الجميع، وبيدك القوة والجبروت، وبيدك تعظيم وتشديد الجميع
5) آمن الله يفتح ولااحد يغلق
(رؤيا يوحنا 3 : 7 )( 7 واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا: هذا يقوله القدوس الحق، الذي له مفتاح داود، الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح)
6 ) آمن ان الله اله التعويض
(يوئيل 2:25—28 ) 5 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد، الغوغاء والطيار والقمص، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم 26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا، ولا يخزى شعبي إلى الأبد 27 وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل، وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري. ولا يخزى شعبي إلى الأبد 28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاما، ويرى شبابكم رؤى
7 ) آمن ان الله يمهد الطرق امامنا
(اشعياء 45: 1—2 ) هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما، وأحقاء ملوك أحل، لأفتح أمامه المصراعين، والأبواب لا تغلق 2 أنا أسير قدامك والهضاب أمهد. أكسر مصراعي النحاس، ومغاليق الحديد أقصف )
8) آمن ان الرب يقيم من الأموات كل مجال ميت في حياتك ...ويعيد إحياء الأمل:
(حزقيال 37 : -- )( 1 كانت علي يد الرب، فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما 2 وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة، وإذا هي يابسة جدا 3 فقال لي: يا ابن آدم، أتحيا هذه العظام ؟. فقلت: يا سيد الرب أنت تعلم 4 فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة، اسمعي كلمة الرب 5 هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون 6 وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدا وأجعل فيكم روحا، فتحيون وتعلمون أني أنا الرب 7 فتنبأت كما أمرت. وبينما أنا أتنبأ كان صوت، وإذا رعش، فتقاربت العظام كل عظم إلى عظمه 8 ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها، وبسط الجلد عليها من فوق، وليس فيها روح 9 فقال لي: تنبأ للروح، تنبأ يا ابن آدم، وقل للروح: هكذا قال السيد الرب: هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا 10 فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا 11 ثم قال لي: يا ابن آدم، هذه العظام هي كل بيت إسرائيل. ها هم يقولون: يبست عظامنا وهلك رجاؤنا. قد انقطعنا 12 لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل 13 فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم وإصعادي إياكم من قبوركم يا شعبي 14 وأجعل روحي فيكم فتحيون، وأجعلكم في أرضكم، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل، يقول الرب