منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 - 06 - 2016, 07:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,604

المحبة تدرك فضل من أعطاها، فلا تنتفخ
المحبة تدرك فضل من أعطاها، فلا تنتفخ

الإنسان جسد هو تراب من الأرض، والإنسان أيضاً روح لأنه نفخةٌ من الله. ولا يستطيع التراب أن ينتفخ، لأنه عندما تخرج منه النفخة يعود إلى التراب. لذلك نكرر مع الرسول بولس: « لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ» (رومية 14: 8). فمحبتنا للرب تجعلنا ندرك أننا به نحيا ونتحرك ونوجد (أعمال 17: 28) فنُرجع الفضل لصاحب الفضل، ونقدم المجد لمن يستحق المجد.
نريد أن نقيِّم أنفسنا تقييماً سليماً صحيحاً، كما قال الرسول بولس: « لاَ يَرْتَئِي (أحدٌ) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ» (رومية 12: 3).
ونقدم مثلين من شخصين كان تقييمهما لنفسيهما «إلى التعقل» هما يعقوب أب الأسباط، وداود صاحب المزامير. قال يعقوب لله: « صَغِيرٌ أَنَا عَنْ جَمِيعِ أَلْطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعْتَ إِلَى عَبْدِكَ. فَإِنِّي بِعَصَايَ عَبَرْتُ هَذَا الأُرْدُنَّ وَالآنَ قَدْ صِرْتُ جَيْشَيْنِ. نَجِّنِي مِنْ يَدِ أَخِي مِنْ يَدِ عِيسُوَ لأَنِّي خَائِفٌ مِنْهُ» (تكوين 32: 10، 11). اعترف يعقوب أن عند عبوره الأردن لم يكن يملك غير عصاه. ولكن عند رجوعه كان معه جيشان، والفضل كله يرجع لله. ولكن الجيشين يمكن أن يضيعا في لحظة، ويأخذهما عيسو، أو يقتلهما. فاعترف أنه صغير يحتاج لمعونة الرب.
وصلى نبي الله داود: «مَنْ أَنَا يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، وَمَا هُوَ بَيْتِي حَتَّى أَوْصَلْتَنِي إِلَى هَهُنَا؟ وَقَلَّ هَذَا أَيْضاً فِي عَيْنَيْكَ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ فَتَكَلَّمْتَ أَيْضاً مِنْ جِهَةِ بَيْتِ عَبْدِكَ إِلَى زَمَانٍ طَوِيلٍ. وَهَذِهِ عَادَةُ الإِنْسَانِ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ. وَبِمَاذَا يَعُودُ دَاوُدُ يُكَلِّمُكَ وَأَنْتَ قَدْ عَرَفْتَ عَبْدَكَ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ؟ 21فَمِنْ أَجْلِ كَلِمَتِكَ وَحَسَبَ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذِهِ الْعَظَائِمَ كُلَّهَا لِتُعَرِّفَ عَبْدَكَ. لِذَلِكَ قَدْ عَظُمْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُكَ، وَلَيْسَ إِلَهٌ غَيْرَكَ حَسَبَ كُلِّ مَا سَمِعْنَاهُ بِآذَانِنَا» (2صموئيل 7: 18-22). اعترف داود أنه كان راعي غنم بسيط، أخذه الرب وجعله ملكاً. فالمحبة لا تتفاخر، لأنها تعترف بفضل من أعطى الهبة.
تقول التطويبة الأولى: « «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوح،ِ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ» (متى 5: 3). والمساكين بالروح هم الذين يدركون أن الذي عندهم ليس لفضلٍ فيهم، ولكنه عطية مجانية من عند الرب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"العلم ينفخ، ولكن المحبة تبني"، لكن المحبة لا تنتفخ ولا تتكبر Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 06 - 03 - 2023 11:56 AM
قلنا إن المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، بسبب علو المركز Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 2 03 - 11 - 2021 11:19 AM
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 08 - 07 - 2014 06:55 PM
المحبة لا تنتفخ Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 17 - 07 - 2013 02:58 AM
المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ Ramez5 مواضيع وتأملات روحية مسيحية 1 06 - 04 - 2013 01:16 PM


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025