![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 تقاليع للتدريس في مصر
![]() "الرقص، الطبلة، الحشد".. طرق وتقاليع عديدة ابتدعها المدرسون خلال الفترة الأخيرة، من أجل شرح الدروس للطلاب بطريقة ظنوا أنها بسيطة، ألا أنها كانت ولازالت تثير الجدل، بسبب ابتداعهم كل يوم طريقة جديدة، لا تقل غرابة عن سابقيها، وجميعها تهدف إلى الحفظ والربح في وقت واحد. "التعليم في الملاعب الرياضية" لعل آخر هذه التقاليع، الصور التي تداولها، أمس الأحد، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، تظهر مدرس مصري، وهو يلقى درسًا خصوصيًا داخل ملعب كلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، الأمر الذي آثار جدلًا كبير، ما بين السخرية والانتقاد. وتعود الصورة إلى مُدرس مادتي الفلسفة وعلم النفس، يدعى «سيد عراقي»، وهو يلقي حصة المراجعة النهائية لمادة علم النفس للثانوية العامة، أمام الآلاف من طلابه بملعب كلية التربية الرياضية، في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، قبل الامتحان بنحو 4 ساعات، معتمدًا على مبدأ الحشد لتحقيق ربح أكبر. وجاءت ردود أفعال غاضبة على هذه الواقعة الغريبة، لاسيما أن المدرس استخدم ملعب تابع لجامعة حكومية، لإعطاء الدروس الخصوصية، التي تعتبر محظورة قانونيًا في مصر وفقًا للقرار رقم 592 الصادر عن وزير التربية والتعليم في عام 1998. وأكد المدرس في مداخلة هاتفية له مع الإعملاي "وائل الإبراشي"، أن كلية التربية الرياضية تسمح لأي أحد باستغلال الأنشطة التي لديها في الكلية، وحصلت على 5000 جنيه والأمن حصل على 2000 جنيه، وكل من قوات الأمن والمساعدين حصلوا على 100 جنيه. ألا أن عميد الكلية الدكتور علي عبدالمجيد، نفى علمه بالواقعة برمتها، مؤكدًا أن المدرس لا يتبع الكلية، أنه لا يوجد موافقة مكتوبة على إعطاء هذه المحاضرة في الكلية، ولكنه حدث بسبب تجمهر الطلاب؛ ومن أجل مصلحة البلد وأمن الطلاب. وأحالت الجامعة الواقعة إلى التحقيق، حيث أكد بشير حسن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قد بدأت في إتخاذ إجراءاتها بشأن إحالة المُدرس إلى التحقيق، وأن الشئون القانونية بالوزارة ستحسم الأمر غدًا. "على الطبلة كله يرقص" وخرجت خلال فترة الأخيرة تقاليع عديدة اتبعها المدرسون من أجل تحقيق ربح مادي أكبر، فمن حشد الطلاب في الملاعب الرياضية إلى استخدام الطبلة والرقص والغناء. في آواخر العام الماضي، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمدرس ثانوي مادتي علم النفس والفلسفة، يعلم طلاب من المرحلة الثانوية عن طريق الرقص والغناء الشعبي، من أجل الربط بين أواخر الكلمات، وضبط مخارج الحروف في النطق و توصيل المعلومة للطلاب. وبحسب الفيديو ظهر المدرس الذي يدعى "عمر حامد" في مدينة 15 مايو، وهو يمسك بالطبلة ويقوم بشرح المنهج مستخدمًا السجع بين كلماته ، والطلاب يصفقون، ثم قام المدرس نفسه بالرقص بعد الانتهاء من الشرح، ورقص معه عددًا من الطلاب. "التعليم بالتنورة يتحول إلى مولد شعبي" وتلاها واقعة أخرى، تداولها نشطاء موقع "فيس بوك"، وهي مقطع فيديو لمدرس ثانوي آخر، يقوم بتعليم طالبات بمرحلة الثانوية العامة باستخدام أغنية خاصة له. ويظهر المدرس في إحدى المراكز التعليمية الخاصة، وهو يقوم بأداء بعض الحركات الراقصة بيديه وعلى نغمات الـ"دي جي"، مستخدمًا التنورة وهي الرقصة والملابس الشعبية التي تُستخدم في الموالد. وأثار الفيديو، حالة انتقاد لدى الكثيرين من رواد مواقع التواصل الذين أعربوا عن رفضهم تعليم الطلبة بالرقص والغناء، معتبرين أنه أمر يتناقض مع الأخلاق والمبادئ. "الحشد في قاعات سينما" وشهد مطلع العام الحالي، واقعة أخرى، في مشهد لن تراه إلا فى الأفراح، أو الدعاية لمرشحي الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، حيث تداول النشطاء صور لدور عرض سينما "رادوبيس"، وهي ممتلئة بأعداد غفيرة من الطلاب. تعود الواقعة إلى مدرس للغة الإنجليزية يدعى "شريف المصري"، الذي استأجر دور السنما بشارع الهرم لتقديم المرجعة النهائية لأكثر من 10000 طالب داخل سرادق كبير، بمبلغ 35 جينها للفرد. واستعان المصرى بـ150 شابًا لتنظيم محاضرة المراجعة النهائية لمادته داخل السينم، وتنظيم دخول خروج الطلاب، الذى وصل عددهم إلى أكثر من 10000 طالب. خبير تربوي: "تلغي عقول الطلاب" وفي هذا الصدد.. وصف الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، كل هذه التقاليع بأنها بلا معنى وعقيمة وترتبط بمنظومة التعليم الفاشلة التي لا تقدم طرق سوية للتعليم، مؤكدًا أنها تلغي عقول الطلاب، وتجعلهم يستهينا بالمادة العلمية التي تقدم لهم عن طريق الرقص والغناء. وأوضح أن استخدام طريقة الغناء أو حشد الطلاب في أعداد كبير، هي طرق مقبولة في مراحل التعليم الأولى مثل مرحلة الحضانة أو الابتدائية، مشيرًا إلى أن مدرسون هذه الفئات يستخدمونها من أجل تحفيظ الأطفال جداول الضرب وأيام الأسبوع، لأنها تتناسب مع المادة التعليمة التي تقدم لها، وهدفها التأسيس فقط. واعتبر أن استخدامها في مراحل التعليم المبكرة، وأن يصل الأمر إلى اتبعها في تعليم مواد الفلسفة وعلم النفس، فهو إلغاء وتصغير لعقول الطلاب، مشيرًا إلى أن العقل البشري يشبه السلم، لديه قدرات أولية بدائية تعتمد على الحفظ والتذكر، وقدرات فائقة تصل إلى التحليل والنقد والإبداع وليس الرقص والغناء. هذا الخبر منقول من : الوفد |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعود للتدريس بعدما فقدت أطرافها بفضل تقنية متطورة |
آخر تقاليع الترويج للسياحة فى مصر |
أحمد نظيف ومصطفى مسعد يعودان للتدريس بهندسة القاهرة |
تقاليع غريبة ومجنونة |
تقاليع غريبة جداً |