رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر بــ«العليا للرئاسة»: فوز «شفيق» لم يكن وارداً في أي لحظة كشف مصدر قضائي مسؤول في أمانة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن تلقي اللجنة تحريات وصفها بأنها «أمن قومي» تتضمن معلومات عن تسويد بطاقات لصالح الدكتور محمد مرسي، ومنع قرى من التصويت، كان من شأن الأخذ بها إستبعاد عدد كبير من الأصوات، بما يكفي لدفع الفريق أحمد شفيق إلى صدارة النتائج وإعلان فوزه بالانتخابات، لكنه قال إن اللجنة رفضت هذه التحريات والمعلومات واكتفت بما لديها من حقائق مؤكدة عن عدم وصول بطاقات الاقتراع التي تم تسويدها إلى الصناديق. وقال المصدر في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم» إن عدم الأخذ بنتائج التحريات لم يكن قد تم حسمه، حتى يوم السبت، ليلة إعلان النتيجة، وإن ذلك كان أحد الأسباب الرئيسية لتأجيل إعلان النتيجة إلى الأحد بدلاً من السبت. وقال إن فوز المرشح أحمد شفيق، بمنصب رئيس الجمهورية، لم يكن وارداً في أية لحظة منذ تسلم نتائج الانتخابات على مستوى الجمهورية، بسبب الفارق الواضح بينهما منذ بدء تجميع وإعادة تدقيق النتائج.، وأضاف: «لم ينتابنا الشك في أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لأننا نعرفهم بشكل شخصي، ومع زيادة اللغط السياسي ووجود تسريبات كثيرة في الإعلام عن فوز أحمد شفيق، قرر عدد من أعضاء الأمانة العامة عقد مؤتمر صحفي إذا جاءت النتيجة مخالفة لما هو موجود في الأمانة العامة من أوراق لعرض الحقيقة كاملة أمام الشعب»، وتابع: «الحمد لله لم يخالف أعضاء اللجنة ظننا بهم». وبرر تأجيل إعلان النتيجة بحرص اللجنة على أن يأخذ كل مرشح حقه، مشيراً إلى أن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، كان حريصاً على صحة كل صوت انتخابي. وأشار إلى أن اللجنة العليا مستمرة في قصر الأندلس، حتى آخر الشهر الجاري، موضحاً أن اللجنة تعمل الآن على حصر أسماء المتخلفين عن التصويت لإحالتهم إلى النيابة العامة، بجانب إعداد قائمة بكل مخالفات الدعاية الانتخابية التي تمت أثناء العملية الانتخابية. المصري اليوم |
|