صِيبَا
اسم آرامي معناه "غصن" خادم أو عبد للملك شاول. حرر وربما وقت تغلب الفلسطينيين على شاول. وكان أبًا لعالة كبيرة واقتنى عبيدًا (2 صم 9: 10). وقد جعله داود مع أبنائه وعبيده خدامًا لمفيبوشث حفيد شاول وأمرهم بأن يحرثوا له أراضيه (الأعداد 9-12) ولما أكره داود أن يهرب من أورشليم بسبب عصيان ابشالوم لقيه صيبا بحمارين مشدودين محملين بالمؤن لداود وأخبره بأن مفيبوشث يتوقع أن ترد له مملكة أبيه شاول. عندئذ أعطى الملك لصيبا كل ما لمفيبوشث (ص 16: 1-4). وبعد موت ابشالوم، لما عاد الملك إلى أورشليم كان صيبا وأولاده وعبيده مع الذين ذهبوا إلى الأردن لاستقباله (ص 19: 17). وذهب أيضًا مفيبوشث لاستقبال الملك وكان قد أهمل هندامه علامة حزن أثناء غياب الملك وقال إنه أمر أن يشد حماره ليرافق الملك في هربه ولكن صيبا عصى أوامره ووشى به إلى الملك وسأل داود أن يصنع ما يراه حسنًا. فانتهره داود وأل أن يقسم الحقل بينه وبين صيبا (أعداد 24-30).