رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر تعوم على كنوز من الذهب
عادت مصر قبلة للمنقبين عن المعادن الثمينة بعد العديد من الاكتشافات الحديثة لمناجم من الذهب والفضة والنحاس، فضلا عن البلاتينيون والبلاديوم، وهو ما دفع رئيس شركة "ألكسندر نوبيا" للتنقيب عن الذهب والمعادن في الصحراء الشرقية، مارك كامبل، إلى القول إن البلاد ربما تقع فوق رواسب معدنية تفوق قيمتها مئات المليارات من الدولارات، ما يتجاوز النفط كمصدر للدخل القومي. "الحمامة".. ثروة مصر المقبلة وتعد الصحراء الشرقية أبرز وجهات المنقبين عن المعادن للبحث تحديدا عن "جلد الآلهة الفرعونية"، الذهب، وأحدث هذه الاكتشافات منجم الحمامة القريب من الأقصر، الذى حصلت الشركة على امتياز التنقيب به، وقال عنه الجيولوجي ليناردو كار إنه ربما يكون أكبر في حجمه وقيمته من منجم السكرى، فيما ستسغرق "ألكسندر نوبيا" وقتا لإنشاء منجم في المنطقة قد يتكلف 500 مليون دولار أو أكثر. ويعد منجم السكري القريب من مرسى علم حتى الآن الأكبر في حجم الربح، وتنقب فيه ركة "سنتامين"، وهي شركة مدرجة في بورصة لندن، وحصلت على امتياز الحفر في عام 1998، وبدأ الانتاج فيه عام 2009، ومن المتوقع أن يستمر حتى 20 عاما، حسبما تؤكد صحيفة "ذي ناشيونال". صعوبات الاستثمار وحسب الصحيفة، تفتقر صناعة المناجم المصرية إلى الآلات الحديثة، حيث نادرا ما يحفر العمال أكثر من عمق 30 مترا من سطح الأرض، كما تفتقد تكنولوجيا التنقيب الحديثة وهذا يعني أن كميات كبيرة من الذهب والفضة والمعادن الثمينة لا تزال تحت السطح، بما في ذلك المعادن غير المعروفة عند القدماء مثل البلاتين والبلاديوم، في الوقت الذي حولت فيه التكنولوجيا صناعة التعدين منذ 1960، بينما كانت مصر تغلق أبوابها إلى حد كبير. وقالت وكالة "أسوشيتد برس" في تقرير لها أبريل الماضي، إن التكنولوجيا الحديثة أتاح الآن حفرا أعمق بكثير من المواقع الأثرية التي تظهر في خرائط الكنوز الفرعونية، وهو ما يعني أن التنقيب عن الذهب والمعادن ربما يوفر فرص عمل كثيرة للمصريين كما يوفر العملة الأجنبية التي تحتاجها البلاد، إلا أن التشريعات الحالية لا تعطي حوافز كبيرة لجذب المستثمرين الأجانب. "سنتامين".. أرباح خيالية بفضل "السكري" وقال مارك كامبل "التنقيب هنا يحدث منذ أكثر من 5 آلاف سنة، ولكن مصر أصبح في القرن الـ21 الأرض البكر في هذا المجال". ويوضح المصرفي الاستثماري، مارك تايلر، إن "هناك تاريخ طويل من التعدين على نطاق صغير في مصر بشكل عام، وهذا مؤشر جيد على أن هناك معادن كثيرة في المنطقة، لافتا إلى أن أرباح شركة "سنتامين" التي تدير منجم السكري ارتفعت أكثر من 60% منذ بداية العام مدعومة بارتفاع أسعار الذهب. ولا تزال قضية منح حق الامتياز لـ"سنتامين" تواجه الطعن أمام المحاكم المصرية، بينما ترى الشركة أن وضعها جيد في ظل التشريعات الأخيرة. وقال رئيس هيئة الثروة المعدنية، عمر طعيمة، في تصريحات صحفية إن الهيئة ستبدأ اقتسام الإنتاج مع "سنتامين" بعد 30 يونيو المقبل، موضحا أن المزايدة العالمية للذهب تنتظر بعض الموافقات الإدارية، لطرحها على المستثمرين. اقتسام الأرباح وكانت الهيئة في مزايداتها السابقة تطبق نظام اقتسام الأرباح الذي يعني أن الحكومة لا تحصل على عوائد من إنتاج المعدن الأصفر إلا بعد أن تسترد الشركة المنفذة التكاليف الاستثمارية التي ضختها في تأسيس المشروع، وذلك فيما عدا 3% من قيمة الإنتاج تسددها الشركة للدولة كإتاوة، لكن "نظام اقتسام الإنتاج يضمن للدولة أن تكون شريكا في الإنتاج والمكسب من اليوم الأول في المشروع"، حسب تصريحات أخرى لطعيمة. وتعمل في مصر نحو 6 شركات تستثمر في الذهب هي حمش، وسنتامين، وسان دبي، وألكسندر نوبيا، وماتز هولدنج، في 12 منطقة بمراحل إنتاج مختلفة ما بين البحث والاستكشاف. هذا الخبر منقول من : دوت مصر |
|