|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والد أحد ضحايا الطائرة المسؤولين قالولنا مش عارفين ولادكم ماتوا ولا اتخطفوا
قال حمدي حماد حسانين والد ناصف أحد ركاب الطائرة المصرية المُحطمة لـ"التحرير"، إنَّ نجله يبلغ من العمر 45 عامًا، واعتاد السفر لكل بلدان العالم طوال الـ15 عامًا الماضية بحكم طبيعة عمله في إحدى شركات المبيعات والدعاية والإعلان المتعلقة بالكتب. وأضاف، في تصريحاتٍ لـ"التحرير"، الجمعة: "كان بيودي بضاعة علشان يبيعها في فرنسا وراجع تاني"، لافتًا إلى أنَّه علم بخبر اختفاء الطائرة من قبل بعض أصدقائه الذين ذهبوا لاستقباله في المطار، مشيرًا إلى أنَّه ذهب برفقه بعض من أقاربه إلى المطار للاطمئنان على الأوضاع وانتظر بصحبة عدد كبير من أسر وأهالي الضحايا في أحد فنادق المطار لإخباره برفقة الأهالي على تطورات الحادث. وتابع: "المسؤولين قالولي أنا وباقي أسر الضحايا إحنا مش عارفين ولادكم مخطوفين ولا وقعوا من الطيارة ولا حالتهم إيه بالظبط، ومحدش فيهم رضي يدينا عقاد نافع، وكل لما نكلمهم يقولوا لينا مفيش تعليمات نقول حاجة". وذكر "الأب": "أصعب لحظة بتمر على أي انسان لما ميكنش عارف ابنه ميت ولا عايش، وكنت بقول طول الوقت ربنا يلطف بيه وباللي معاه على الطائرة علشان ولاده.. ابني متجوز ولديه ولد وأربع بنات.. طول عمره محبوب، وكان بيطمن دايما رغم الفترة المحدودة اللي كان بيقضيها في مصر لأنه كان بيسافر طول الوقت، كان بيعد في مصر 8 أيام بالضبط ويسافر دولة من الدول بحكم شعله". واستكمل حمدي: "ناصف كلمني يوم ما سافر، وقالي إنه هيسافر عشرة أيام لفرنسا، فقلت له تروح وترجع بالسلامة يا ولدي، ماكنتش عارف إني بودعه وهبتقى آخر كلمة بيني وبينه". ونوَّه إلى أنَّ زملاء "ابنه" بالعمل اعتادوا على توصيله واستقباله بالسيارة في المطار، وحينما ذهبوا فوجئوا بالصدمة، مختتمًا: "ربنا يرحم ابني وهو راح عند اللي أغلى من الناس كلها". وعثرت القوات المسلحة، في وقتٍ سابق اليوم، على أجزاء من حطام الطائرة المصرية، وبعض متعلقات الركاب على بعد 290 كيلو مترًا شمالي الإسكندرية. وذكر "التلفزيون المصري" أنَّ القوات المسلحة لا تزال تجري أعمال البحث عن باقي حطام الطائرة والصندوقين الأسودين لها. وفي وقت سابق أمس، أعلنت شركة "مصر للطيران" اختفاء طائرة مصرية أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، بعد دخول المجال الجوي المصري بعشرة أميال. واختفت الطائرة المصرية بعد دقيقتين فقط من خروجها من الأجواء اليونانية، فيما ذكرت مصادر بالمراقبة الجوية المصرية أنَّ آخر ظهور للطائرة قبل اختفائها كان عند نقطة كومبي بين مصر واليونان. وأكَّد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أنَّه لا يستبعد فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث الطائرة، وهو ما صرَّح به شريف فتحي وزير الطيران المدني أيضًا. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنَّه لا يمكن استبعاد أي فرضية بشأن الحادث، لافتًا إلى أنَّه يتم التنسيق مع السلطات اليونانية والمصرية لإرسال الطائرات والقوارب للبحث عن الطائرة، وأنَّه سيتم إعلان أسباب الحادث فور التوصل إليه. هذا الخبر منقول من : التحرير |
|