|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد فوزى: قرى مسيحية بالمنيا، سوهاج وأسيوط تم محاصرتها ومنعها من الخروج للتصويت كتب: عماد توماس حذر الناشط الحقوقى "أحمد فوزى"، بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، من أزمة طائفية واسعة النطاق تهدد المجتمع، بسبب منع الاقباط من الذهاب لصناديق الاقتراع من قبل أنصار " محمد مرسي"، بدعوة أنهم سيرجحون كفة المنافس، الأمر الذي وثقفته الجمعية في بعض القرى بالمنيا، سوهاج وأسيوط، مشيرًا إلى قرى مسيحية تم محاصرتها ومنعها من الخروج للتصويت وحول الانتهاكات التي شابت العملية الانتخابية خلال جولة الإعادة أكد فوزي أنها كثيرة ومتعددة، وقد صدرت عن كلا المرشحين، فكلاهما لجأ لكل سبل التحايل والاستقطاب والاستمالة التي قد تصل إلى حد تزوير إرادة الناخبين -سواء قبل عملية الاقتراع أو اثناءها أو بعدها- كما أشار فوزي إلى استخدام كلا المرشحين للرشاوى لحشد الاصوات، مستغلين الفقر والجهل لبعض الناخبين. وأشار "فوزي"، خلال مؤتمرًا انتخابيًا بمقر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسانـ علي أن غياب الشفافية ربما ينبئ بوجود إرادة لتكييف نتائج تلك الانتخابات لتكون سياسية أكثر منها نتائج حقيقة، الأمر الذي برهن عليه بصمت اللجنة العليا إزاء كل ما يتردد بشأن نتائج الفرز والطعون المقبولة والمرفوضة، والمحاضر والأوراق التي أعلنها المرشحين، مؤكدًا أنه كان جديرًا باللجنة العليا أن تخرج لتعلن نتائج الفرز، وعدد الطعون، ومحتوى كل منها، ونتائج البت فيها أول بأول بما لا يعط مجالاً للشائعات والتسريبات، ويعرقل مساعي الاستقطاب والتعبئة التي يقوم بها كلا المرشحين. وأشارت "عزة كامل"، في كلمتها علي استخدام المرأة والحشد النسائي الذي قام به كلا المرشحين في القرى والنجوع، كما أشارت إلى غياب الموظفات عن اللجان الانتخابية بما يعوق الكشف عن هوية المنتقبات ويتيح المجال للتلاعب. كما أشارت عزة إلى أن المرأة كانت الحصان الرابح في هذه العملية الانتخابية، حيث كانت الأكثر حرصًا علي المشاركة ومن ثم كانت محل اهتمام واستقطاب كلا المرشحين |
|