رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحرك قلب يسوع الايمان والمحبة لا الشكل او اللون او الجنس فماذا يحرك قلبك انت ؟! كان في احدي المدن رجلا مملوء برصا فلما راي يسوع خرّ علي وجهه وطل اليه قائلا: "يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني .فمد يدهه ولمسه قائلا "اريد ,فاطهر" وللوقت ذهب عنه البرص "لوقا 12:5" فجأة ظهر هذا الرجل امام يسوع ووصل اليه دون ان يراه احد ربما كان قد غطي وجهه حتي لا يلاحظه احد ..كان قلبه ينبض من الخوف ومن امل الشفاء كان ما ينوي ان يفعله محرجا ومخجلا للغاية لكنه لن يخسر شيء فقد خسر كل ما يستحق ان يعيش من اجله..البيت والاهل والكرامة ولكن ... ايمانه والتصميم الذي في قلبه اعطاه الامل في الحياة من جديد وصار فجأة وجها لوجه مع يسوع أتخيله لم يستطع الكلام ولا الحركة للحظات وان نظرة يسوع اليه جعلته يشعر بمحبة يسوع له وانه يعرف كل تفاصيل حياته ويشعر بألمه وتعاسته فتلاشت كل مخاوفه وخرّ علي وجهه ونظر الي يسوع من خلال الدموع التي اغرورقت بها عيناه *شيء جميل ورائع ان اكتب الان عن لقاء يسوع مع الابرص .. انا لست مصاب البرص لكن مصاب بمرض مزمن واشعر انها فرصة ممتازة لي ان اري كيف يشعر يسوع تجاه المرضي .. لقد تعلمت عن تحنن يسوع واشفاقه اكثر من اي وقت اخر في حياتي + مد يسوع يده .. موقفنا عادة من المرض "من بعيد لبعيد" ممكن ان اسال بالتليفون وربما زيارة سريعة فانا مشغول وليس عندي وقت كفاية وفقط انا اقوم بواجب السؤال عن المريض لكن يسوع كان مختلفا فقد تألم مع كل من تالم وشعر مع كل من خسروا كرامتهم وقيمتهم .. بحث عنهم ليساعدهم ويشجعهم واعطاهم وقته واهتمامه وقلبه ونفسه ايضا |
17 - 05 - 2016, 08:02 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فماذا يحرك قلبك أنت ؟؟؟؟
ميرسي ولاء لموضوعك الرائع
ربنا يبارك خدمتك الجميله |
||||
17 - 05 - 2016, 08:07 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فماذا يحرك قلبك أنت ؟؟؟؟
ميرسي على مرورك الغالى حنان
|
||||
17 - 05 - 2016, 08:30 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فماذا يحرك قلبك أنت ؟؟؟؟
موضوع مميز شكرا يا قمر |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جايز أكون مش عايش خيرك لكن خيرك ماله حدود |
يارب زي ما نمت ف خيرك وقمت على خيرك |
أريد أن أن أصبح بركه وفرحه لمن حولي فماذا أفعل| ضع في قلبك أن تكون حلو العشرة |
فماذا عنك عزيزى |
فماذا انت مصلوب |