الأنبا ثيؤدوسيوس يلقي كلمة بجامعة الدول العربية
أطلقت جامعة الدول العربية بالأمس الحملة الشبابية العربية “معاً ضد الإرهاب” تحت شعار “لا للعنف. لا للتطرف. لا للإرهاب” . هذا وقد قامت الجامعة العربية بتوجيه دعوة إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا ثيؤدوسيوس الأسقف العام للجيزة لحضور المؤتمر .وفي كلمته قال الأسقف العام للجيزة : بإسم قداسة البابا تواضروس الثاني، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما أقدم الشكر لأصحاب السعادة الوزراء والسفراء والسيدات والسادة الحضور الكريم. ووصف نيافته اليوم، بأنه يوما تاريخيا في ترابط وتأخي الأمة العربية و أن شعار الحملة “لا للعنف. لا للتطرف. لا للإرهاب” بأنه سياسة المستقبل. كما قام نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بإلقاء كلمة، وصف فيها الشباب بأنهم هم المستقبل، وأنهم عنصر الجد بالمجتمع؛ لذلك يجب بالضرورة تفعيل دور الشباب في إحداث التغيير في المجتمع إستثمار الشباب، ومنحهم المزيد من الفرص والتعليم لكي تفسح المجتمعات العالمية لشبابها القوة الإنتاجية. ثم قام خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس إدارات الشباب والرياضة؛ بإلقاء كلمة رحب فيها جميع الحضور، كما عبرعن سعادته البالغة لتشريف الحضور في إطلاق حملة لا للعنف لا للإرهاب، لحماية شبابنا. وخلال الحملة قامت إدارة الشباب والرياضة بإهداء درع تذكاري للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي . وفي الختام قاموا الشباب بإطلاق الحمام في فناء المكان تعبيراً علي الحرية . كان ذلك بحضور الشيخ “سلمان الحمود الصباح ” وزير الإعلام الكويتي وزيرالدولة لشؤون الشباب ، رئيس الدورة الـ38 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عدد من وزراء الشباب والرياضة العرب، وبحضور العديد من وزراء وسفراء الهيئات الدولية والإقليمية. جدير بالذكر أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب العربي بأهمية التصدي بمسئولية للأفكار المتطرفة التي يروج لها جماعات الغلو والتطرف وإيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز مشاركة جميع قطاعات الدول العربية المعنية وآليات العمل العربي المشترك للوقوف ضد موجات الغلو والتطرف والعنف وإطلاق العنان للمبادرات الشبابية لنشر القيم الدينية الأصلية التي تدعو للتسامح والعفو والاعتدال، جاء ذلك في بيان للجامعة العربية قبل إنعقاد الحملة.
هذا الخبر منقول من : وطنى