منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2016, 10:30 AM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

أقوال آبائية مختارة

&&*********************&&


"يقول الكتاب أن الله امتحن إبراهيم. فلم امتحنه؟
ألم يعرف الله أن إبراهيم كان إنساناً نبيلاً؟ فلماذا امتحنه؟
امتحنه لكي يظهر للملأ فضيلته وقياديته.
وهنا يظهر سبب التجارب،
لئلا يظن الناس أنهم يتألمون كمنسيين"

القديس يوحنا ذهبي الفم
"الأناجيل الأربعة هم باكورة أسفار الكتاب المقدس كله، وباكورة الأناجيل الأربعة هو إنجيل يوحنا، الذي معانيه لا يستطيع فهمها من لم يتكئ على صدر المسيح ولا تقبل من المسيح مريم لتكون أماً له" _ العلامة المبدع أوريجانوس
"الكنيسة الأرثوذكسية لا هي نظام ديمقراطي ولا هي حكم وسلطان الإكليروس. فأعضاء الكنيسة، سواء إن كانوا إكليروس أو علمانيين، ليس لهم أي نفوذ أو حقوق. هم لديهم فقط مواهب وخدمات.وهم يغلبون فقط بالحق والمحبة في تضحية باذلة مع مسيحهم المصلوب، مخلصهم وقاضيهم الوحيد" _ الأب توماس هوبكو
"من هم أولئك الذين لديهم الأشواك التي يكللون بها يسوع لكي يهينوه؟ هم أولئك الذين تقبلوا كلمة الله (اللوغوس) ولم ينضجوا ثمراً، لكونهم اختنقوا بهموم الحياة وغناها ولذاتها" _ العلامة أوريجانوس

"انتبهوا من ألا يتخلف أحد عنكم، فأنا لا يبهجني أن تصلوا أنتم فقط، ما يبهجني هو أن تعتنوا بالآخرين أيضاً. لا تقل لي: إنسان واحد فقط سيضل. فالمسيح من أجل هذا الفرد مات، ألا تعتني بمن مات المسيح من أجله؟"
_ القديس يوحنا ذهبي الفم
"إننا نحتاج إلى أن نصلي بعضنا لبعض، لأن الصلوات المتبادلة تلهبها المحبة. إنها ذبيحة مرفوعة إلى مذبح التقوى وتفوح بشذا، وترضي الرب" _ ق. أغسطينوس
"عقيدتنا مطابقة للافخارستيا، والافخارستيا بدورها تؤكد عقيدتنا" _ ق. إيريناوس أسقف ليون ق.
"نحن نتوجه إلى المشارق لأداء صلواتنا، لأننا نسعى إلى الفردوس، الوطن الأصلي القديم، الذي غَرَسه الله في عَدن شرقاً " _ باسيليوس الكبير
" المتواضع يدنو من الوحوش الضارية، وعندما يقع نظرها عليه تدنو منه، وكأنه سيدها، وتهزُّ رؤوسها وتلحس يديه ورجليه، لأنها تشمُّ فيه تلك الرائحة الطيبة التي كانت تفوح منه قبل السقوط، عندما كان يسميها وهي تحيط به في الفردوس. إن هذا الأمر نُزع منّا، لكن يسوع جدَّده فينا وأعاده إلينا بمجيئه، وطيَّب بشَذاه الجنس البشري" _ مار اسحق السرياني
"الكلام على الله أمر عظيم، وأعظم منه التطهّر من أجل الله" _ ق. غريغوريوس اللاهوتي (خطبة 32)
"تسأل: ما هو انبثاق الروح القدس؟ قل لي أولاً ما هي "لا ولادة الآب". وبدوري سوف أعالج كفيزيولوجي ولادة الابن وانبثاق الروح القدس. بهذه الطريقة سوف نصاب، أنت وأنا بالجنون، وذلك لأننا نظرنا بمراءاة إلى أسرار الله" _ ق. غريغوريوس اللاهوتي ( الخطبة 31)
"بالبر نمثل أمام الحضرة الإلهية، كما فعل موسى عندما دخل السحابة الكثيفة حيث كان الله. وبفعل الشر يهجر الإنسان الأحضان الأبوية" _ أثناسيوس الرسولي
"لقد رُفع اخنوخ وإيليا من هذا العالم من دون أن يتجرّعا الموت، الذي تم تأجيله إلى يوم يموتان فيه ليُهلكا بدَمهما المسيح الدَّجال" _ العلامة ترتليان قرن 3
"لماذا نجاهد ووجوهنا عابسة ؟!ألسنا ورثة الحياه الأبديه ؟ اتركوا العبوس والوجوم للوثنيين والعويل للخطاه، اما الأبرار القديسون فحري بهم ان يمرحوا ويبتسموا لأنهم يستمتعون بالروحيات" _ القديس أبوللو
"لنصغ ولنتأمل جدياً في فضيلة إطعام المسيح الجائع، وفي جناية تجاهله وهو جائع .. لا فائدة من التوبة إذا لم ترافقها أعمال الرحمة. الحق يشهد لهذا على لسان يوحنا القائل: "أثمروا أثماراً تليق بالتوبة". فلا مبرر لغير المثمرين في أن يظنوا أنهم سينالون غفران الخطايا بتوبة عقيمة" _ القديس أغسطينوس
"بقوله، يا امرأة هوذا ابنك، يعّلمنا إن مريم لم يكن لها أبناء سوى المخّلص، لو كان حقيقة لها ابناً آخر، لم يكن المخّلص ليُهمله ويعهد بأمِّه إلى آخرين. ولكن لأنها كانت عذراء بعد ولادتها وأمومتها له، عهد بها إلى تلميذ كأمّه" _ ق. أثناسيوس الرسولي
"لأجلنا تجسّد الرب، تألم، صلب، مات ثم قام من الأموات، وإنه من أجلنا أيضاً زيّن أمّه الكلية الطهارة العذراء مريم بكل الفضائل ومنحها كل القوى المقدسة، حتى تكون هي الشفوقة الرحيمة بعد نفسه في كل شيء لنا. ولذلك لاتدع نعمة الّله التي ملأت سيدتنا تذهب سُدى ولا تثمر فينا. دعنا نتقدم بجرأة وثقة من العذراء الدائمة المساعدة والسريعة الاستجابة والحامية لمكرميها" _ ق. يوحنا كرونشتادت ق ١٩
""أغفروا يُغفر لكم". "أعطوا تُعطوا". هذان هما جناحان للصلاة تطيرون بهما إلى الله. سامحوا المعتدين على ما اقترفوه، وأعطوا المحتاجين" _ ق. أغسطينوس
"المحبة صارت رايتنا عندما أوصانا بها الرب. أنظر كيف هبطت علينا من العلاء فحلت بركة الإنجيل محل أحكام الشريعة. الشريعة تأمر بالانتقام من المعتدي. أمّا الإنجيل فيهب المحبة بدلاً من العداوة، والإحسان بدلاً من البغض، والصلاة بدلاً من اللعنة" _ ق. أمبروسيوس
"تذكروا الفقير هذا ما أقوله لكم جميعاً. أعطوا، يا أخوتي، ولن تخسروا ما تُعطون. ثقوا بالله ... تعالوا الآن نَنظر إذا كنتم قادرين على إسعاد الفقراء اليوم. أنتم مخازنهم. والله يعطيكم ما تعطونهم إياه" _ ق. أغسطينوس
"يقول الرب في الإنجيل إنَّ السامع الحكيم لكلامه يجب أن يكون كرجل أراد أن يبني بيتاً فحفر وعمَّق الحفر إلى أن وصل إلى الصخر ... لننظر إلى الكتاب المقدس كحقل نريد أن نبني عليه البناء. لا نتكاسلنَّ أو نكتفينَّ بالسطح، بل فلنحفر ونُعمّق الحفر إلى أن نصل إلى الصخر: "والصخر كان المسيح" " _ القديس أغسطينوس
"ما من أحد يستطيع أن يقول أن الله إلهه، إذا كان بطنه إلهه، أو إذا كان الطمع إلهه، أو مجد هذه الحياة، أو نعيم هذا العالم، أو قوة ما زائلة. فإله الشخص هو ما يعبده أكثر من أي شيء آخر" _ العلامة أوريجانوس
"ما هي المنفعة، إذا كنا نسمع كل يوم كلام الله، لكننا لا نعمل به؟ أتوسل إليكم أن تسارعوا إلى العمل به: فما من سبيل آخر للخلاص. علينا أن نتطهر من خطايانا ونستحق محبة الله للبشر، بنعمة ربنا يسوع المسيح ورأفته" _ ق.يوحنا ذهبي الفم
"كمثل إنسان يتحدث عن العسل ويقول أنه حلو، مع أنه لم يذقه قط، ولذلك فإنه لا يعرف شدة حلاوته. هكذا هي حالة أولئك الذين يتحدثون عن الكمال والفرح والتحرر من الأهواء دون أن يكون فيهم العمل الفعال أو المعرفة الشخصية لهذه الأمور" _ ق. مكاريوس الكبير
"إن الله معكم. ولو شاء لما ترككم تضطهدون، لكنه يسمح لأنه يحبكم، ليُمحّص حبكم، ويُظهر حقكم، وتشرق غلبتكم، ويتفاضل إيمانكم، وتأخذوا من الجهاد إكليل الظفر، فتفرح الملائكة بجميل صبركم، ويُمتهّنوا الأعداء بثباتكم" _ ق. يعقوب السروجي
"من هو واقف ليحترس من السقوط. لو افتخر لكونه واقفاً فإن وقوفه سقوط. إن وجع من هو متواضع بالندامة لكونه قد سقط، أبسط من وجع ذلك الممتطي حصان الكبرياء ويمشي بخيلاء لأنه مارس سيرة روحية" _ ق. يعقوب السروجي
"أرسلهم اثنين اثنين .. أرسلهم يبشرون بلا راتب أو أجر، كما فعل هو .. قال "هانذا أرسلكم كالحملان بين الذئاب"، مؤكداً لهم أنهم لن يصابوا بسوء ما دام هو الراعي معهم .. حذرهم من أن يتقاضوا أموالاً خشية أن يحسبوا رجال أعمال لا مبشرين" _ مار أفرام السرياني
"صلوا من أجل جميع القديسين، ومن أجل الملوك والرئاسات والسلاطين، ومن أجل الذين يضطهدونكم والذين يبغضونكم، ومن أجل أعداء الصليب، حتى تكون ثماركم واضحة وتكونوا كاملين في الله" _ القديس بوليكاربوس الأسقف والشهيد (قرن 2)
"أعظم الدروس أن يعرف الإنسان نفسه، لأنه إن عرف نفسه يعرف الله" _ إكليمندس السكندري
"لا مفر من الدينونة والعقاب الأبدي لأهل هذا العالم الذين جدَّفوا على اللاهوت نفسه. بلفظة "الروح" لا يُشير إلى الروح القدس فحسب بل إلى الطبيعة الإلهية كلها، أي إلى الآب والابن والروح القدس. قال المخلص أيضاً في مكان آخر "الله روح". التجديف على الروح هو تجديف على الجوهر الفائق الطبيعة" _ كيرلس الإسكندري
"إذا أنشأ الألم صبراً، والصبر فضيلة في النفس، فالألم يجب أن يحسب خيراً لا شراً " _ العلامة أوريجانوس
"إن الشدائد عند الذين استعدوا بجدِّ هي غذاء لهم، وتمارين للرياضيّين، لأنها تقود المجاهد إلى أن يَحظى بالمجد الأبوي. نُشتم فنُبارك، يُشنّع علينا فنتضرّع، يُساء إلينا فنشكر، نُضايق فنفخَرُ بضيقنا" _ باسيليوس الكبير (عظة 16)
"باطلاً يجمع المرء ثروة لا يعرف كيف يستعملها. إنه يُشبه من تضيقُ مخازنة بالغلال، وهو لا يعرف من سيرثها. كل ما في العالم يبقى في العالم، وكل ما نجمعه من ثروة، إنما نجمعه لورثتنا. فما لا نأخذه معنا هو ليس لنا. الفضيلة وحدها تُرافق الميت. والتحنُّن وحده يتبعنا. إنه مُرشدنا إلى السماء وهو أهم منزل لنا. باستعمال المال العديم القيمة يتمُّ اكتساب المساكن الأبدية. "اصنعوا لكم أصدقاء بالمال الباطل حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المساكن الأبدية"" _ القديس أمبروسيوس
"لا يليق بجنود الملكوت أن يهتموا بالطعام. الملك يعرف كيف يُعيل أهل بيته ويعتني بهم ويكسوهم. لذلك قال "ألقِ على الرب همَّك وهو يعولك"" _ ق. أمبروسيوس
"ليس مسموحاً للمسيحيين أن يمارسوا القهر ضد أحد، حتى لو كان ذلك من أجل أهداف صالحة. فحرينا لا تجعل الأحياء أمواتاً، بل تجعل الأموات أحياء، لأنها تُمارَس بروح الوداعة والتواضع. فأنا أُدين بالكلام وليس بالعنف، أُدين الهرطقة وليس الهراطقة. هكذا كان المسيح منتصراً كمصلوب وليس كصالب" _ القديس يوحنا ذهبي الفم
"قد يتشاجر بعض البحّارة على سفينة ما، ولكنّ السفينة ما تزال تبحر ثمّ تصل إلى حيث تقصد، وهذا يصحّ في الكنيسة، لأنّ المسيح نفسه ممسك بالدفّة" _ الأم غابريلا (1897 - 1992)
"الروحانيّة الأرثوذكسيّة هي المعرفة المكتسبة عن طريق التألّم أكثر ممّا عن طريق التعلّم" _ الأم غابريلا
"أنا حنطة الله أطحن تحت أنياب الوحوش لأخبز خُبزاً نقياً للمسيح" _ ق. أغناطيوس الأسقف والشهيد
"كن مصدر فرح للملائكة، فهي تبتهج بعودتك" _ ق. أمبروسيوس
"في كل يوم تعلن الكنيسة في صلاتها أن الابن الأصغر رجع إلى بيت أبيه، ودعا الله أباه، وهي تصلي "أبانا الذي في السموات" _ ق. بطرس خريسولوغوس
"كلّ صباح، وعندما تنفتح صفحة جديدة أمامنا، لنوقّع على الورقة البيضاء وندع الربّ يكتب عليها ما يشاء." _ الأم غافريليا

"حينما ترسم ذاتك بعلامة الصليب اذكر دائماً أنك تستطيع بقوته أن تصلب شهواتك وخطاياك على خشبة المخلص "هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم" (يو29:1)، عالماً أن في الصليب قوة إخماد الشهوة وإبطال سلطان الخطيئة برحمة المصلوب "

القديس يوحنا كرونشتات

"ليتنا إذن لا نخجل من لطفه غير المنطوق به؛ إنه لم يخجل من أن يُصلب لأجلك، فهل تخجل أنت من الاعتراف بعنايته غير المحدودة. كأن إنسانًا مسجونًا لم يكن يخجل من ملكه، وإذ جاء الملك إلى السجن بنفسه وحل قيوده صار يخجل من هذا التصرف. أليس هذا هو قمة الجنون؟ لأن هذا الفعل كان يجب بالحري أن يكون علة الافتخار."

القديس يوحنا الذهبي الفم
""أيجد ابن الإنسان إيماناً على الأرض يوم يجيء؟". يخبرنا الرب بأن محبة الكثيرين ستبرد. وفي نهاية الزمن سيتخلى بعضهم عن الإيمان النزيه القويم. وسيتبعون أرواحاً مضلّلة، ويستمعون لكلام الكذّابين الذين اكتَوت ضمائرهم. أما نحن فندنو من الله كخدام أمناء، مُلتمسين منه أن يَقينا شُرورهم ومؤامراتهم" _ كيرلس السكندري
"إنسان يذهب إلى الكنيسة، ويقف هناك وقتاً ما، يتفرس في الأيقونات أو في وجوه الناس وملابسهم، ثم يخرج من الكنيسة وهو مقتنع أنه كان يصلي، وآخر يقف أمام الأيقونة في ركن غرفته، يحني رأسه ويتمتم بعض الكلمات التي حفظها عن ظهر قلب، بدون معرفة أو شعور، ثم يقتنع في ذاته أنه صلى. ليست هذه صلاة بأي حال، لأن الصلاة إنما تكون من القلب والفكر معاً" ق. يوحنا كرونشتادت
"أعظم جميع المعارف أن يعرف الإنسان ذاته، لأن من يعرف حقيقة ذاته سوف يعرف الله، وفي معرفته لله سوف يصير مثل الله" _ كليمندس السكندري
"الإنسان الذي يعرف خطاياه الخاصة أعظم من الإنسان الذي يقيم الموتى بصلواته. الإنسان الذي أعطي نعمة أن يرى ذاته على حقيقتها أعظم من الإنسان الذي يرى ملائكة" _ مار إسحق السرياني

"بما أننا نحن المسيحيين ننتمي - بأسمنا ذاته - للمسيح، ينبغي أن نحمل إشارته على جباهنا، ولا نستحي من ذلك بل نحملها أيضاً في قلوبنا. وإشارته هي علامة إتضاعه. لقد عرفه المجوس بواسطة نجم، وأعطيت لهم هذه الإشارة من قبل الرب، إشارة سماوية ومشرقة، لكن الرب لم يشأ أن يكون النجم هو الإشارة المرتفعة على جباه المؤمنين، بل بالأحرى صليبه"

القديس أغسطينوس
" آه أيها الحق الذي هو الأبدية ! والمحبة الذي هو الحق ! والأبدية الذي هو المحبة ! أنت هو إلهي، ونحوك أتنهد ليلاً ونهاراً " _ ق. أغسطينوس
"السلم الذي يوصل إلى الملكوت مخفي داخل نفسك. أهرب من الخطية، وغوص داخل نفسك، وسوف تكتشف في باطنك السلالم التي تصعد بواسطتها" _ مار اسحق السرياني
"إن كل من يحترم الصليب ويكرمه إنما يكرم صاحبه، لذا حتى الملائكة تحبه وتسرع إلى من يرشمه بإيمان. والله يفرح ويسر بعلامة الصليب لأنها علامة المصالحة بين الله والبشر، التي تمجد الله، والتي إنكسرت بها قوات الشيطان" _ ق. أثناسيوس الرسولي
"الإنسان هو مخلوق مدعو لكي يصير إلهاً" _ باسيليوس الكبير

The human being is a creature that is called to become God. _ St. BASIL
"حتى في الدهر الآتي، سوف يكون لدى الله دائماً أشياء جديدة لكي يعلمها لنا، حقاً سوف يكون لدينا دائماً أشياء جديدة لكي نتعلمها" _ ق. إيرينيوس (قرن ٢)
"لا تقل لي أن مدينة روما عظيمة في حجمها. إظهر لي قامة الأتقياء الموجودين هناك. فسدوم كان لها أيضاً الأبراج العظيمة بينما كان يسكن إبراهيم في كوخ. وعندما جاء الملائكة تجنبوا سدوم وأقاموا في الكوخ، غير مهتمين بفخامة وعظمة المساكن بل باحثين عن الفضيلة وجمال النفس" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"أتوسل إليكم وأناشدكم أن لا تقتربوا من المائدة المقدسة بأي وصمة أو عيب أو بضمير شرير. سوف يكون هذا بلا أدنى فائدة، ولن يكون عمل "شركة" - حتى لو تقدمتم ولمستم هذا الجسد مرات عديدة - بل فقط إدانة وعقوبة إضافية" _ ق. يوحنا ذهبي الفم

"عندما ترشم ذاتك بعلامة الصليب، تأمل في غرض الصليب، ومن ثم أخمد أي غضب أو أي هوى من الأهواء الأخرى. ووقر الثمن الذي دفع من أجلك" _ ق
. يوحنا ذهبي الفم
""الذي يشفي جميع أمراضك" (مز ١٠٢) .. الله سوف يشفيك، لكن يجب عليك أن تبتغي الشفاء. فهو يشفي بالتمام كل من هو ضعيف عاجز، لكنه لا يشفي من هو يرفض الشفاء" _ ق. أغسطينوس
"أطلب إليكم باسم ربنا يسوع المسيح، أن لا تتوانوا عن حياتكم وخلاصكم، ولا تدعوا هذا الزمان الوقتي اليسير يسرق منكم الزمان الأبدي الذي لا نهاية له، ولا هذا الجسد اللحمي أن يُبعدكم عن المملكة النوارنية التي لا تُحدُّ ولا تُوصَف، ولا هذا الكرسي الفاني الهالك أن يُنزلكم عن كراسي محفل الملائكة" _ ق. أنطونيوس الكبير _ الرسالة الخامسة
"يكفينا أن نميل ونشرب من أنهار الأسفار المقدسة ونرتوي، عوض أن نفسد أوقاتنا في قياس أعماقها ونحن نموت ظمأً " _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"ما من صحيح الجسم يستهزئ بمريض طريح الفراش، بل يخاف أن يصبح ضحية معاناة مماثلة. ولا يمتدح من في المعركة نفسه لأن غيره سقط وهو نجا. فضعف الآخرين يجب ألا يكون موضع ازدراء الأصحاء لهم"_ ق. كيرلس السكندري
"لا ترفع نفسك فوق أي شخص آخر، حتى فوق كبار الأثمة. فكثيراً ما يخلص الشخص الخاطئ المرتكب المعاصي الكثيرة والعظيمة من خلال التواضع والانسحاق" _ باسيليوس الكبير
"لسنا نحتاج مزيداً من المعرفة وإنما التطبيق العملي لما نعرفه. ليس طريقي أن أدرس أقوال القديسين وأتخصص لها وإنما طريقي أن أعيش كما عاشوا، وعند ذلك سيسكب في الروح القدس ما أنا في حاجة إليه من المعرفة" _ انطونيوس السرياني (البابا شنودة _ من رسالة عام ١٩٦٥ إلى د. وهيب عطا الله)
" هذا هو الذي صار جسدًا في عذراء، الذي لم تكسر عظامه على الخشبة، ولم يتحول إلى تراب في القبر، الذي قام من الموت فرفع الإنسان من القبر السفلى إلى أعالى السموات. هذا هو الحمل المذبوح. الحمل الذي لم يفتح فاه. هذا هو الذي ولد من مريم النعجة النقية " _ ميليتوس أسقف ساردس _ القرن الثاني
"في القديم كان ذبح الخروف مكرماً، لكنه صار الآن محتقراً بسبب حياة الرب (القائم). موت الخروف كان ثميناً، أما اليوم فصار بلا كرامة بسبب خلاص الرب (على الصليب). دم الخروف كان مكرماً، ولكنه صار اليوم مُهاناً بسبب روح الرب. الحمل الصامت كان غالياً، لكنه صار بلا ثمن بسبب الابن الذي بلا دنس" _ ميليتوس أسقف ساردس _ قرن 2
"أكثر الناس على الأرض إهمالاً لحياتهم الشخصية هم أقدر الناس قدرة على النقد، وأبرعهم على أن يرى عيوب الآخرين ... في الحقيقة يا إخوتي لن يمكن أن تصلح الكنيسة بالإنتقاد ولا أن يصلح الأفراد ولا الرؤساء بالإنتقاد. ولكن أصلح طريق أن يقدم كل واحد منا شخصه النموذج الكامل، الذي ينبغي أن يكون عليه كل منا في الدعوة التي دعي إليها" _ القمص باخوم المحرقي (الأنبا غريغوريوس المتنيح)
"إن السعادة الحقيقية التي تأتي من القناعة هي أقوى وأعظم من السعادة الزائفة التي تنتج عن الاستمتاع الزائد" _ يوحنا ذهبي الفم
"إحذر من أن تُخفي في منديل أو تَطمُر في الأرض ما تسلَّمتهُ من مواهب. فأنت تعرف مصير هذا النوع من البشر عندما يأتي الرب" _ العلامة أوريجانوس
"كونوا سفراء لله، وفم المسيح. واجهوا غضبهم بالإتضاع، وشتائمهم بالصلاة، وضلالهم برسوخ الإيمان، وفظاظة أخلاقهم باللطف، وإنفعالهم بالوداعة ... فطوبى لمن يُظهر صبراً كلما تألم بالأكثر. وخادم المسيح بالحق هو كل مَن سُلب ماله، أو تعرض للاحتقار من أجل اسم الرب" _ القديس أغناطيوس حامل الإله _ قرن 2
"هناك علامة واضحة تكشف النفس التي لم تتطهّر بعد كليّة من رواسب الخطية، وهي عدم حزنها من أجل أخطاء الآخرين في حنوِّ، إنما تحكم عليهم كديّان في لوم عنيف" _ من مناظرات يوحنا كاسيان
"إن الابن مشترك مع الآب في الجوهر، لأن ما ينبثق (أو يولد) من الجوهر، هو مساو له وواحد معه (هوموؤسيوس) بكل تأكيد" _ العلامة أوريجانوس
"الله يعلم أنني منذ شبابي المبكر وإلى اليوم أكره الإداريات، واعتبرها قاتلة لما هو عندي أثمن وأهم من البطريركية بكل إمتيازاتها. وأقول، إنه لو كانت البطريركية قطهة من ذهب وجدتها في طريقي لما انحنيت لألتقطها. أن أكتب كتاباً ترضى عنه نفسي، بل حتى أن أقرأ كتاباً يبنيني لحياتي الأبدية، لهو خير عندي ألف مرة من البطريركية بكل إمتيازاتها" _ الأنبا غريغوريوس المتنيح _ من خطاب عام ١٩٧٧م
"لتحفظ العادات القديمة في مصر وليبيا والمدن الخمس الغربية في أن لأسقف الإسكندرية الرئاسة عليها كلها، على مثال ما هي العادة من جهة أسقف روما أيضاً، وهكذا في أنطاكية والإيبارشيات الأخرى، لتبق لكل كنيسة امتيازاتها" _ قانون ٦ من مجمع نيقية
"هناك أناس يتصورون أن السلام يكمن في مجرد التحية التي يوجهونها بعضهم لبعض، أما أنا فأعتقد أن السلام الحقيقي هو في الخضوع لعمل روح الله" _ يوحنا ذهبي الفم
"الصلاة هي مناجاة داخلية مع الله، حتى ولو تهامسنا معه بهدوء، أو تحدثنا معه في صمت ودون أن نحرك الشفاة. فهذا يعتبر صراخاً داخلياً، والله دائماً يصغي إلى هذا الصوت الداخلي ... نعم، إن الإنسان الروحي الحقيقي يصلي عبر حياته كلها، لأن الصلاة بالنسبة له هي الجهاد الدائم للاتحاد مع الله ... إن حياته كلها تصبح ليتورجية مقدسة" _ كليمندس الإسكندري

"إذا رأيت إنساناً متواضع القلب طاهراً، فهذا أعظم من سائر الرؤى، لأنك بواسطته تشاهد الله الذي لا يرى. فعن أفضل من هذه الرؤيا لا تسأل" _ ق
. مكاريوس الكبير

"إني أمتدح الكنائس،
وأُصلِّي لتكون لها وحدة في جسد وروح يسوع المسيح،
الذي هو حياتنا الدائمة،
وحدة الإيمان والحب التي تفوق كلَّ شيء،
بل وأفضل من ذلك بصفة مطلقة: وحدة يسوع والآب!...
فكما أن الرب لم يفعل شيئاً، لا بنفسه ولا بـرسله،
في معزلٍ عـن الآب المتَّحد بــه؛
هكذا أنتم أيضاً لا تفعلوا شيئاً في معزلٍ عن الأسقف والقسوس،
ولا تحاولوا أن تستحسنوا ما يتراءى لكل واحد منكم،
بل افعلوا كلَّ شيء معاً:
... صلاة واحدة، دعاء واحد، فكر واحد،
رجاء واحد في المحبة وفي الفرح الذي بلا لوم.
فإنَّ هذا هو يسوع المسيح الذي ليس شيء أفضل منه! "

القديس أغناطيوس الأنطاكي

"إن الأغنياء يدخلون ملكوت الله بأيدي الفقراء" _ يوحنا ذهبي الفم
""يجب أن يكون الأسقف بعل امرأة واحدة" ... قال بولس الرسول هذا في وقت كان فيه اليونانيون منغمسين في عيشة دعارة متواصلة. ولذلك كان من الغرابة عندهم ألا يكون للرجل إلا زوجة واحدة. وأما في هذا العصر، فالأسقف يجب أن يكون مزداناً بالقداسة والطهارة الفائقتين" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"لا يجوز للمسئولين عن حُرمة الكنائس أن يسمحوا بأن يُقام داخل حدودها المقدَّسة مطعم أو خمارة أو دُكان لبيع المأكولات أو العطور أو غيرها من السِّلع. فقد علَّمنا مخلِّصنا عندما زار الهيكل، إلاَّ نجعل بيت الله بيت تجارة. فقد قلب موائد الصيارفة وطرد الذين جعلوا الهيكل سوقاً للبيع والشراء. ولذلك فكل من أُخذ بذلة من هذا النَّوع يُقطع" _ قانون 76، مجمع ترولو، قرن 7
"حين تغمس الخبز في الخمر أو الزيت أو أي سائل آخر تجده مشبعاً بخاصية السائل. وحين يوضع الحديد في النار يحمى ويفعل فعلها. كلمة الله المعطي الحياة اتحد بجسده - على نحو يعرفه هو - فأوتي الجسد قوة إعطاء الحياة" _ كيرلس الإسكندري
"+ عند حضور المسيحيين الأعراس، لا يشتركون في الرقص، وليكونوا معتدلين في تناول الطعام + يجب أن ينصرف الكهنة والإكليريكيين من الأعراس قبل ابتداء اللهو والطرب" _ قانون ٥٣، ٥٤ مجمع اللاذقية قرن 4
"كما قام الرب بمجد بدون ثياب، كذلك نحن سنقوم مُرتدين أعمالنا لا ثيابنا" _ مار أفرام السرياني
"إن كلمة الله حي أبد الأبد، وهو حياة بطبيعته. لكنه تواضع وأخلى ذاته ليكون مثلنا، فذاق الموت. وهذا كان إمَاتةً للموت، لأنه قام من بين الأموات ليكون الطريق الذي نعود به نحن ـ لا هو ـ إلى عدم الفساد" _ ق. كيرلس الإسكندري
"لو حل بنا الضيق أو الفقر أو السجن أو الجوع أو الموت أو أي شيء آخر، فالله قادر على أن يحول كل شيء إلى نقيضه. وهذا دليل على قدرته التي لا ينطق بها، فإنه يجعل الأمور البائسة خفيفة علينا ويحولها إلى ما يعيننا" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"إذا كان المرء محباً لله، لكنه لا يعرف أن المحبة تصبر وترفق، ولا تعرف الحسد، ولا الإثم ولا الكبرياء، ولا تطلب منفعتها، تكون محبته فاقدة معطيات المعرفة الصحيحة. فإذا كان يحب الله في أحاسيسه وعواطفه فقط فإن محبته تكون مبنية على الجهل" _ العلامة أوريجانوس
"إذا كُنَّا جميعنا نَخلُص بالنعمة فربما يتساءل المعترض: لماذا لا نَخلُص جميعنا؟ الجواب: لأنهم لم يُريدوا. فالنعمة، رغم أنها نعمة، تُخَلِّص الذين يُريدونها، لا الذين يَرفُضونها ويُشيحون بوجوههم عنها ويحاربونها ويقاومونها" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"إن كل الذين يأتون إلى الإيمان بالمسيح، إنما يأتون إليه بالنعمة. لكن الذين يتزيَّنون بعطية النعمة، وبأعمال الفضيلة ونقاوة القلب، ينالون الخلاص لا بالنعمة وحدها، بل باختيارهم لها" _ العلامة أوريجانوس

""أني أنا ... أمجد خدمتي" (رو 11)
أي أمر أحسَنُ من أن يُمَجّد الإنسان الخدمة التي ينالها من العناية الإلهية؟ فمن يؤدي الخدمة بشكل حسن فإنه يُمجّدها، أمّا من يؤديها بتوان وإهمال فهو يُخزي خدمته، ويَلحقُ بها انتقادات غير سارّة" _ العلامة أوريجانوس
"عندما نعود من الكنيسة إلى البيت لنهيئ طاولتين واحدة للطعام وأخرى لكلمة الله. الزوج يعيد التعليم الذي أُعطي والمرأة تتقبله من فمه والأولاد يسمعونه ولا يُحرم العبيد من الدروس. إجعل من بيتك كنيسة لأنك سوف تُجيب عن خلاص أولادك وعبيدك" _ ق. يوحنا ذهبي الفم _ عظة تكوين 6
"لا تزال الكنيسة تُهاجَم وتظفر. فهي تكبر بفعل وقياس الضربات المصوّبة نحوها. الأمواج تتحطّم على أقدامها والصخرة تبقى بلا حراك" _ يوحنا ذهبي الفم (عظة الكنعانية)
"بمقدار ما يبتعد الناس عن الحياة الطبيعية البسيطة ويتقدمون في الكماليات يزداد عندهم القلق البشري. وكلّما تزداد المجاملة البشرية تضيع البساطة والفرح والابتسامة البشرية الطبيعية" _ الأب بايسيوس الآثوسي
"هناك فرق هائل بين الكلام بالنعمة والكلام بالبراعة. كثيرون يتكلمون بصوت ناعم وأسلوب بارع، إلا أنهم لا يبنون سامعيهم، لأنهم لا يفعلون بما يُبشّرون به. أمثال هؤلاء لا ينطقون بالنعمة" _ العلامة أوريجانوس
"لقد أشرقت النعمة من فمك مثل النار، فأنارت المسكونة، ووضعت للعالم كنوز عدم محبة الفضة، وأظهرت لنا سموّ الاتضاع، فيا أيها الأب المؤدب بأقوالك يوحنا الذهبي الفم، تشفع الى الكلمة المسيح الاله أن يخلص نفوسنا"
"محبة الناس شيء، ومحبة الحماقة شيء آخر. فمن أحب الناس أحب خلائق الله. أما من أحب الحماقة فقد أحب مكائد إبليس. لذلك يحب الكاملون الخطأة، إلا أنهم يبغضون الخطيئة" _ العلامة أوريجانوس
"كما أن الشمس هى نور لعينى الجسد، هكذا الصلاة هى نور للنفس. فإن كانت تعتبر خسارة فادحة ألاّ يرى الأعمى الشمس فكم بالحري تكون الخسارة عندما لا يُقدِّس المسيحي نفسه بنور المسيح بواسطة الصلاة؟!" ق. يوحنا ذهبي الفم
"المدينة غير المحصنة بأسوار، من السهل جداً أن تقع فى أيدى الأعداء. هكذا أيضاً النفس غير المحاطة بأسوار الصلاة من السهل أن يسود عليها الشيطان ويملأها بكل خطية" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"لا تحتقر أولئك الذين تراهم مطروحين وكأن لا قيمة لهم. تأمل من هم، وستكتشف عظم كرامتهم: هم يمثلون لنا شخص المخلص. والأمر كذلك: لأن الرب بصلاحه، وهبهم شخصه بالذات، لكيما بواسطته، تتحرك مشاعر قساة القلوب وأعداء الفقراء" _ ق. غريغوريوس النيسي
"في الصورة المرسومة بالألوان نجد أن كل من ينظر إليها يتأمل الشكل المرسوم في تلك الصورة أكثر من التأمل في الألوان التي استخدمت. هكذا أيضاً في الكتاب المقدس الذي نحاول أن نفهم معانيه يجب أن ننظر إلى الرب يسوع المسيح الذي هو صورة الملك المرسومة في الكناب، ويجب أن نتخطى الكلمات والأشكال لنصل إلى ذلك الهدف" _ ق. غريغوريوس النيسي
"الحياة الروحية الأرثوذكسية عمل مشترك بيننا وبين الله، تعاون بين الروح القدس وإرادتي Synergia. يشترك الله وعقلي معاً، يملأ الله وجودي بجهدي وسعيي الدؤوب إليه" _ الأب سلوان الآثوسي
"المسيح حكمةٌ وبرُّ وقداسةُ وحقُّ .. فمن اقتنى هذه الفضائل لَبِسَ المسيح. فإذا كانت كلها للمسيح، فمن يمتلكها يمتلك المسيح" _ العلامة أوريجانوس
"إنَّ إرضاء الجسد أمرٌ مقبولٌ إذا كان من أجل حاجات تتصل بصحة الجسد. إمَّا إذا كان الأمر لمجرد إشباع ملذاته، فالكتاب المقدس يستنكره بشدَّة. لأن من يزرع في الجسد يَحصُد الفساد" _ ق. أغسطينوس
"فلنتذكر أن لكل منا صليبه الخاص. جلجثة هذا الصليب هي قلبنا. هذا الصليب يرتفع ويقام بأن تكون لنا نية ثابتة أن نحيا بحسب روح الله. وكما أن خلاص العالم هو بصليب الله، هكذا خلاصنا يكون بأن نصلب على صليبنا الخاص" _ القديس ثيؤفان الناسك
"إن أكثر العطايا إرضاءً لله هي تقديم النفوس إليه بالتوبة. فالعالم بأسره لا يساوي نفساً واحدة، لأنه يزول بينما هي باقية غير فاسدة. فلا نُغبّط الذين يقدّمون للمسيح كنوزاً أيها الأب المغبوط بل خرافاً ناطقة" _ ق. يوحنا الدرجي
"إذا أراد أحدهم أن يقطع علاقته معك، فلا تبادله الشيء نفسه ... بل أظهر له المزيد من المحبة لتجتذبه إليك. إنه عضو في الجسد، وعندما ينفصل عضو عنا، علينا أن نَبذُل قُصارَى جَهدِنا لنَتَّحد به ثانية، ونَغمُرَهُ بعنايتنا واهتمامنا" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"القلبُ الصالح يَفيض بدموع الفرح أثناء الصلاة" _ مار إسحق السرياني
"الصمت هو سرّ الدهر الآتي، أمّا الكلام فأداة هذا العالم" _ مار إسحق السرياني
"الله يفتقد الإنسان بالأمراض من أجل صحَّة النفس" _ مار إسحق السرياني
"إن المهتم بالكثير هو عبدٌ للكثير. أمّا من ترك كل شيء ليهتم بنفسه فهو حبيبُ الله" _ مار إسحق السرياني
"ماذا يعني بولس عندما يقول أنَّه لا يُجيزُ للمرأة أن تُعلِّم؟ إنه يعني أنه لا يُجيزُ للنسوة إمامة الشعب والتقدُّم إلى العرش في المِنبَر، بل يُجيزُ لهم التعليم. وإلاَّ لما كانت برسكلا علَّمت أبولّوس" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"ليس ربحاً لي ولا كسباً أن يكون والدي شهيداً اذا لم أعش أنا نفسي حياة صالحة وأشرف عشيرتي، أعني أن أشهد لوالدي وأشرفه بان أكون مثله شهيدا للمسيح" _ العلامة أوريجانوس
"يجب ان نلحظ ان العذراء مريم التي هي أرفع من أليصابات قد ذهبت إليها كما ذهب المسيح الى يوحنا المعمدان ، وذلك يجب ان يعلمنا ان لا نتأخر في مساعدة اولئك الذين هم أدنى منا ، كما يجب ان يعلمنا التواضع" _ العلامة أوريجانوس
"تُدعى الكنيسة التي من الأمم: إسرائيل، لا إستناداً إلى الجسد بل إستناداً إلى النعمة الإلهية، لأن كلمة إسرائيل تُعني "عقلاً يرى الله"" _ كيرلس السكندي
"يقضي العدل في ممارسة المحبة، أن نفضّل الضعفاء على من هم أقلُ ضعفاً، الشيوخ على الشباب، المُعدومين على المالكين شيئاً، المُعاقين المرذولين عادة من الناس على الذين نحبهم" _ ق. يوحنا ذهبي الفم
"مثل الفنان الذي يُصوِّر الماء على الحائط ولا يقدر هذا الماء المرسوم أن يُبرِّد عطشه ... كذلك الإنسان الذي يتكلم من غير عمل. أمّا الذي من اختباراته يتكلَّم عن الفضائل، فيكون مثل ذلك الذي من بضاعة تجارته يُلقي كلمته لسامعيه، ومن الشيء الذي اقتناه في نفسه يزرع التعليم في آذان السامعين، ويفتح فمه بثقة مع بنيه الروحانيين" _ مار إسحق السرياني
"المُعلم الحقيقي هو من يحمل، في ذاته، كتاب المعرفة الروحيّ المكتوب بأصبع الله، أي الاستنارة الآتيه منه تعالى، ولا يحتاج إلى كتاب آخر ... عارُ على الرعاة أن يقلّدوا غيرهم في تعليمهم ... يا مَن تُهذّب مَن هم دونك، علّمهم ما هو فوق، حين تكون أنت قد تهذّبتَ من فوق .. إذ يتعذر على اللاصقين بالأرض أن يداووا الآخرين" _ ق. يوحنا الدرجي
"سماع الاعترافات عمل مضنٍ. فإذا أتى الناس إلى الكاهن آملين أن يعرفوا منه إرادة الله، وقدّم هو نصيحة من ذاته، يمكن ألاّ ترضي الله، فإنه يضع المعترفين على الطريق الخطأ، ويؤذيهم .... وإذ كنتُ واعياً كم أنا بعيد عن الكمال المطلوب، صلّيتُ إلى الله طويلاً وبألم، حتى لا يتركني أُخطئ، ويحفظني في طرق مشيئته الحقيقية، ويلهمني الكلمات الصحيحة لإخوتي" _ الأرشمندريت صفروني سخاروف
"لا تهرب من الدبَّاغين الذين بالضرب والعصر والشد يجعلون رداءك نظيفاً ولامعاً" _ ق. نيلوس السينائي
"المتذمر في قلبه يقود نفسه إلى التجارب. الله يحتمل جميع ضعفات البشر، إلا الذي يتذمر باستمرار فهذا لن يفلت من عقاب الله وتأديبه" _ مار إسحق السرياني
"إن خلاصك يكمن في قريبك" _ ق. دوروثيئوس
"جيد أن تسند قريبك بالمشورة والفعل، ولكن أفضل من ذلك أن تسنده بالصلاة" _ ق. مرفس الناسك
"انزع عن الملاك جناحيه، تجده عذراء عفيفة! وأعطِ العذراء جناحين تجدها ملاكاً سمائياً" _ ق. ديمتري أسقف روستوف
"كما أنه يستحيل عبور المحيط الواسع بدون سفينة، هكذا يستحيل أن يصل إنسان إلى المحبة بدون المخافة. المخافة تضعنا في سفينة التوبة لتعبر بنا بحر هذه الحياة المتلاطم، وتوصلنا إلى الميناء الإلهي، الذي هو المحبة. وعندما نصل إلى المحبة نصل إلى الله. وهكذا تكون رحلتنا قد بلغت غايتها، إلى الأبدية التي وراء هذا العالم المنظور، وهناك نجد الآب والابن والروح القدس" _ مار إسحق السرياني
"رأيت أناساً تسيطر عليهم الشهوة الجسدية، ثم حولوها إلى محبة للعريس السماوي، فسبقوا الذين كانوا يتمتعون بتلك المحبة الإلهية قبلهم" _ ق. يوحنا الدرجي
"للنفس التي تشك في كيف إنها تستطيع أن تلد المسيح من خلال الأعمال العظيمة التي للقداسة، قيلت هذه الكلمات: "الروح القدس يحل عليك" (لو 1). حيثما يوجد الروح القدس، لا تتوقع أي تتابع للعادة أو قوانين الطبيعة. الروح القدس الذي نعبده هو كليّ القوة، وبطريقة مدهشة يأتي للوجود بما هو غير موجود بعد قينا. الفكر الذي هُزم قبلاً يجعله الآن منتصراً، لأن البراقليط الذي يحل في شفقته علينا من الأعالي "هو فوق الجميع"، ويرفعنا فوق كل دوافع طبيعية وشهوات شيطانية" _ ق. يوحنا من كارباثوس (الفيلوكاليا)

"To the soul that doubts how it can ever give birth to Christ through great acts of holiness, these words are said: ‘The Holy Spirit shall come upon you’ (Luke 1:35)— Where the Holy Spirit is present, do not expect any more the sequence and laws of nature and habit. The Holy Spirit whom we worship is all-powerful, and in an astonishing way He brings into existence what does not as yet exist within us. The intellect that was previously defeated He now makes victorious; for the Paraclete who in compassion comes upon us from above ‘is higher than all’ (John 3:31), and He raises us above all natural impulses and demonic passions." _ John of Karpathos (Philokalia)

س: قل لنا يا أبانا ما الذي يمكننا أن نفعله لنحظى بالقدرة على إجتراح الآيات والعجائب؟
ج: إن شئتم أن تسعوا سعياً روحياً سامياً فلا تطلبوا هذه، بل القدرة التي تمكنكم من إجتراح العجائب الروحية. فإن رأيتم عابد وثن وأنرتم أمامه السبيل الذي يقوده إلى معرفة الله فقد أحييتم ميتاً. وإذا رددتم أحد المبتدعين إلى الإيمان الأرثوذكسي فتحتم أعين العميان. وإذا جعلتم البخيل كريماً شفيتم يداً مشلولة. وإذا حولتم الكسول نشيطاً قدمتم الشفاء لمقعد مفلوج. وإذا حولتم الغضوب وديعاً أخرجتم شيطاناً. فهل هناك شيء يطمح الإنسان أن يناله أعظم من هذا؟"
ق. باخوميوس

س: أية فضيلة هي العظمى؟
ج: تلك التي نتممها في السر
ق. أفثيميوس قرن ١٤
"يحدث أحياناً فيما نقوم بسحب الماء من البئر أن نسحب معه ضفدعاً، من دون أن ندري. كما يحدث كثيراً، فيما نحن نمارس الفضائل أن نخدم الرذائل من دون أن يظهر أنها متغلغلة فيها. مثلاً، الضيافة تختلط بالنهم، والمحبة بالزنا، والحكمة بالمكر، والوداعة بالمراءاة، والرجاء بالكسل، والهدوء بالإهمال، والطهارة بقساوة القلب، والتواضع بالوقاحة" _ ق. يوحنا الدرجي
"لا تحزن حين يهينك الآخرون، ولكن احزن واكتئب حين تخطئ لأن هذا هو الحزن الحقيقي حين تقف أمام الله للدينونة من أجل كل خطاياك التي ارتكبتها" _ باخوميوس الكبير
"إذا مُدحت فاضبط قلبك واعطِ المجد لله، وإذا اهنت فاعطِ المجد لله واشكره لأنه أعطاك نصيباً مع ابنه الوحيد يسوع المسيح ومع القديسين" _ باخوميوس الكبير
"لم يَقُل بطرس "أنت مسيح" أو "ابنُ الله"، ولكن قال: "المسيح ابنُ الله". فهناك مُسحاء كثيرون نالوا التبني بالنعمة، لكن هناك واحدٌ فقط هو ابنُ الله بالطبيعة. لذلك وضَعَ أداة التعريف فقال: "الـمسيحُ ابنُ الله" " _ كيرلس الإسكندري

"الكل اتَّحد معاً لتكريم ذلك العيد المجيد، ناظرين الإله على الأرض، والإنسان في السماء الذي من فوق يسكن هنا على الأرض لأجل خلاصنا، والإنسان الذي هو تحت يرتفع إلى فوق بالمراحم الإلهيّة! هوذا "بيت لحم" تضاهي السماء، فتسمع فيها أصوات تسبيح الملائكة من الكواكب، وبدلاً من الشمس أشرق شمس البر في كل جانب."

القدِّيس يوحنا ذهبي الفم
"ما هو سبب تجسُّد ابن الله؟ خلاصنا " _ ق. غريغوريوس اللاهوتي
"كلمة الله صار إنساناً حتى يصير الإنسان مؤلهاً فيه" _ كليمندس الإسكندري
"كل صباح أمضي على بياض في أسفل الصفحة التي يفتحها الله" _ الأم غافرئيلا
""لأنه يولد لنا ولد ويعطى لنا ابن .. وتكون الرئاسة على كتفه". هذا يعبر عن قوة الصليب، الذي وضعه على كتفه عند صلبه" _ يوستين الشهيد
"Christ is born, Glorify Him.
Christ comes from heaven, go out to meet Him
Christ descends to earth: let us be raised on high"
_ Gregory of Nazianzus

"اليوم ولد الطفل، ويُدعى اسمه عجيباً !
لأنه عجيب حقاً أن يظهر الله ذاته كطفل رضيع"
مار افرام السرياني

"Today was born the child, and His name was called Wonderful! For a wonder it is that God should reveal himself as a baby" _ Ephrem the Syrian

"ليس أنفع في التعليم من أن نحب الآخر، ويحبنا بدوره" _ يوحنا ذهبي الفم
"الناس يجيئون ويذهبون، حاملين مشاكلهم، وحاجتهم إلى محبة الآخرين. مساكين! إنهم لا يعلمون أننا إذ لم نشاطر الآخرين ما يهبنا الله من المحبة، سوف نبقى أبداً وحيدين نتسول المحبة عند أبواب الناس" _ الأم غافريليا
"ليس التجسد عمل الإرادة الإلهية فقط ولكنه أيضاً عمل الإرادة الحرّة للعذراء وإيمانها" _ ق. نيقولا كاباسيلاس
"عيد الميلاد ليس هو تجديد الخليقة فحسب، وإنما عيد تجديد الولادة البشرية الروحية ... هذا هو معنى العيد، وبهذا نحتفل اليوم، إننا نعيد لمجيء الله إلينا لكي نعود نحن إليه، فنخلع الإنسان القديم ونلبس الجديد .. ونسلك في الطريق الضيّقة المؤدية إلى الحياة .. فلنعيد إذن لا بالمهرجانات الصاخبة، بل بأسلوب إلهي. لنعيد لا بطريقة عالمية بل بطريقة تفوق العالم، لا بما يخصّنا وإنما بما يختص بالرب، لا بما فيه مَرَضنا بل بما فيه عافيتنا، لا يما يتعلّق بأمور وجودنا وحسب بل بما يؤدي إلى تجديدنا" _ ق. غريغوريوس اللاهوتي
"ثلاثة أشياء تفرحني وتفرح الله والبشر: اتفاق الأخوة ومحبة القريب والوفاق بين المرأة وزوجها" _ سيراخ ٢٥: ١
"المسيح هو الملكوت نفسه. فإن سأل أحد عن معنى الآية ".. فإن لهم ملكوت السموات"، يمكنك القول: "إن لهم المسيح" " _ العلامة أوريجانوس
"أصغ جيداً ولا تحاول أن تبرر نفسك بل انسحق مصلياً: يا إلهي أنت الذي لا تشاء موت الخاطئ بل تريد أن يعود ويحيا، أنت الذي نزل إلى الأرض لإقامة أموات الخطيئة، لتجعلهم مستحقين معاينتك أنت النور الحقيقي بقدر ما يستطيع الإنسان، أرسل لي إنساناً يعرفك، حتى باتباعي وخضوعي له بكل قواي كما لك، وبتتميم مشيئتك في مشيئته أنال رضاك أنت الإله الوحيد، واستحق ملكوتك أنا أيضاً الخاطئ" _ ق. سمعان اللاهوتي الحديث
رد مع اقتباس
قديم 16 - 05 - 2016, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال آبائية مختارة

ميرسي على مشاركتك الجميلة
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 05 - 2016, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال آبائية مختارة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجموعه أقوال آبائية مختارة
أقوال آبائية
أقوال آبائية مختارة مثمرة
أقوال آبائية مختارة متنوعة
أقوال آبائية مختارة مباركة


الساعة الآن 07:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024