رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس العظيم البابا كيرلس السادس العجايبى: أثناء وجود الأنبا مكسيموس بالجسد: سأقيم لكم أسقفا يكفيه (ثلاثة أبيض) وكان قداسته يشير بذلك الى زهد هذا القديس وغناه عن المال لأنه عندما ينطق البابا كيرلس بشىء فهذا لا يصدر من فراغ فعمق روحانية قداسته ملء السمع والبصر وروح الله القدوس الذى استراح فيه جعله أداه طيعة بين يدى القدير ليتمم إرادته فى مخدميه .. ومن ثم رأه قداسته ملاكا اسما وسلوكا فسامه ِأسقفا ليرعى شعب إيبارشية القليوبية وقويسنا أما قداسته فلم تكن تعرف حدودا بعينها . فاعطاه الله نعمة فى عينى الجميع فأمسى الانبا مكسيموس رمزا للقداسة والنقاء وشاهدا للمبادىء وصدق الإنتماء وبرهانا ساطعا لخلود المبادىء الرهبانية التى تسربل بها نيافته كرداء. بعد إنتقال القديس الطوباوى الى عالم النورانيين: "ياابنى ... الأنبا مكسيموس أخى وحبيبى جدا !!". لقد ظهر القديس البابا كيرلس لأحد أحباؤه .. مخبرا اياه فى سياق حديثه معه عن مدى حبه لأخيه الأنبا مكسيموس . وهذا دليلا دامغا وبرهانا ساطعا على العلاقة الوطيدة والصداقة والمحبة الروحانية التى تربط بينهما. صاحب الغبطة البابا الأنبا شنودة الثالث: أثناء وجود الأنبا مكسيموس بالجسد: ماأجمل ماقاله .. أبينا الحبيب الطوباوى المكرم الأنبا شنودة الثالث .. إذ قال أنا فى الواقع كلما أقابل الأنبا مكسيموس هذا الأسقف البار أشعر بأننى أخذت منه شيئا روحيا فى داخل نفسى حتى دون أن يتكلم .. أنه شخصية أحبها من كل أعماق قلبى وأشعر أنه فيه فضائل قلما توجد فى إنسان .. وأطلب من الرب أن يملأه من النعمة ويجعله ليس أسقفا وراعيا لهذه الإيبارشية وإنما يجعله الله بركة لها. إن أسقفكم الأنبا مكسيموس هو نفسه عظة ورسالة حية مقرؤة من الجميع أنا شخصيا عندما أرسل رسالة الى الأنبا مكسيموس .. لا أقول أسقف القليوبية ولكن أقول له فى الرسالة الأنبا مكسيموس ملاك كنيسة أتريب . إن الأنبا مكسيموس هو موضع ثقة الجميع الكل ينظرون اليه كشخص روحانى ممتلىء من روح الله . طيب القلب .. وديع ومتواضع .. هادىء الطباع .. يحبه كل إنسان على محبته ويستطيع أن يكسب صداقة كل أحد فى هدوء وسلام. بعد إنتقال القديس الأنبا مكسيموس الى عالم النورانيين: بصدد كلمة فى افتتاحية الكرازة يوم الجمعة الموافق 22 مايو 1992م قال غبطته "كان نيافته (أى المتنيح الأنبا مكسيموس) يتميز بطيبة القلب ورقة الطباع ، وعمق الايمان والاتكال على الله والبعد الكامل عن الماديات مع الشفقة على المحتاجين أفرادا أو جماعات .. وكان له طبع ملائكى وديع ومتواضع القلب . وكان محبوبا جدا من كل شعبه ومن كل من اتصل به وقد نهض بإيبارشيته نهوضا كبيرا ، وتعمقت الخدمة فى فترة حبريته لها. هذه مقتطفات من بعض ماقاله غبطة أبينا الحبيب البابا شنودة الثالث أطال الله حياته. نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس : روى نيافة الحبر الجليل الجزيل الاحترام .. نيافة الأنبا باخوميوس مطران كرسى البحيرة .. أطال الرب حياته لخدمة الكنيسة .. ولشعبه المحبوب .. وذلك بصدد كرازة الأنبا مكسيموس فى الكويت .. وكان وقتئذ القمص أنجيلوس المحرقى ومعه الأنبا باخوميوس كشماس له .. بتكليف من قداسة البابا كيرلس السادس الذى اختارة عن قناعة لمجد الرب القدوس. بعض ماكتبه نيافته: عندما التقيت به (أى القديس الأنبا مكسيموس) وجدته وقد اجتمعت فيه فضائل ثلاث : محبا جدا ، بسيطا جدا، حكيما جدا .. ولا شك أن هذه الخدمة تحتاج الى محبة الكارز وبساطة الإيمان وحكمة البناء وهذه هى ملامح العمل الذى نحن ذاهبون اليه وتتلمذت فيه على يديه .. كانت محبته تظهر كل يوم بقوة عندما تجلس اليع يضع دقائق يشعرك بمحبته ويشعرك أنه أب وصديق قديم لك بل وقديم جدا. كان نيافته كارزا حكيما وكانت حكمته تسند محبته وبساطة إيمانه فكانت هناك مواقف كثيرة تحتاج الى حكمة فى التعامل ومواقف تتسم بالدقة البالغة وكنا نجده يتصرف وبمحبة ولا يخسر احدا وأيضا ببساطته لا تتعقد الأمور وبإيمان يتمجد الرب وتعبر العاصفة بسلام. إن حياة الأنبا مكسيموس صفحات ناصعة من القداسة والعطاء وإن كانت سطورها تشهد عن الإماتة وأتعابة من أجل الرب طيلة أيام غربته على الأرض .. بدءا من طفولته ومرورا بشبابه المبكر ورهبنته بالدير وعمله فى مدرسة الرهبان بحلوان وعطاءه فى مكتبة البطريركية ودير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط حتى قمة حبه وبذله فى إيبارشيته المباركة التى لا زالت تحمل بين جنباتها عبق قداسته وماحققه لها من إزدهار ونمو وفخار .. بركته تشملنا جميعا .. ولربنا يسوع المسيح المجد الدائم الى الأبد آمين. نيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس : (أسقف شبرا الخيمة وتوابعها): تحدث نيافة الحبر الجليل الجزيل الإحترام الأنبا مرقس .. أطال الرب الإله فى حياته لخدمة الكنيسة .. ورعاية شعبه المحبوب .. نقتطف من حديث نيافته مايلى:- (هو إنسان أى أبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس) مملوء بالحب .. يحب الناس .. يحب راحتهم .. ولو كان فيه تعبه ، يسهر ويصلى من أجل كل نفس تطلب أو لا تطلب!! يصلى من أجل الكل ويتعب من أجل الكل لأنه محب للكل. إنسانا روحيا .. هدفه خلاص النفس .. تحيا كل نفس للمسيح ، يدعو الكل الى محبة الله ، الى الصلاة ، الى الصوم ، الى الفضيلة والى التوبة. هو مدرسة للفضائل .. أهو متضع! بل اتضاعه من الداخل .. دون تدريب ونقول انه بطبيعته متضع.. أهو ناسك! بل معلم فى النسك .. أهو زاهدا! أيضا بطبيعته.. متكلم فى صمته وصامت فى كلامه .. يتكلم كمعلم ويصمت كمعلم فى الصمت .. إذا جلست إليه لا تريد أن تتركه بل كل ماتريده فى جلوسك معه هو أن تراه وتنصت الى صمته كما تنصت الى كلامه معلم فى كلاهما. راهب لابسا للإسكيم .. طقس الإسكيم هو الصلاة الدائمة .. صلاة الأجبية يصلى التسبحة كل يوم ، وكان هذا أيضا هو أسلوب حياته .. يستأذن ليدخل قلايته ويظن الناس انه يستريح جسديا ولكنه كان يستريح فى صلواته ومزاميره وتسابيحه . لا يجعل الليل يمر دون أن يقطعه بالتسابيح .. وعرفت هذا عن قرب من حياته. فلتشملنا شفاعته وبركاته. ولربنا يسوع المسيح المجد الدائم آمين. |
07 - 05 - 2016, 09:47 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قالوا عن الانبا مكسيموس
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
07 - 05 - 2016, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: قالوا عن الانبا مكسيموس
ميرسي على مرورك الغالى مارى
|
||||
|