حكم المحكمة علي «بديع» في «أحداث العدوة»
قررت محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار عمر سويدان، تأجيل إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و682 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث العدوة" لجلس 19 مايو لاستكمال مناقشة الشهود، وإخلاء سبيل 6 متهمين على ذمة القضية.
قال دفاع المتهمين في أحداث العدوة: "إن المتهمين موجودون منذ الساعة العاشرة صباحا اليوم الأربعاء، بحثا عن قاعة انعقاد الجلسة لمحاكمتهم".
وأضاف الدفاع أن هناك إجراءات أمنية منعت وصول المتهمين إلى مكان الجلسة، فرد القاضي: «لا يمكن لأحد أن يمنع المتهمين من حضور جلسات محاكمتهم».
واستمعت هيئة المحكمة، لأقوال شاهد الإثبات مأمور مركز شرطة العدوة إبان الأحداث، وسمحت المحكمة للمتهم رقم 12 في القضية، والذي يعمل محاميا بالخروج من القفص، ومواجهة الشاهد.
وقال الشاهد: "إن المتهم بطبيعة عمله كمحامي كان يحضر إلى مكتبه من أجل تأدية خدمات" وقد رأى المتهم يحرض المتظاهرين أثناء الأحداث، فيما أكد المتهم أنه توجد خلافات سياسية سابقة بينه وبين الشاهد، وهنا أكد الشاهد أنه ليس له أي نشاط سياسي.
واستكمل الشاهد قائلا: "إن المتهم رقم 49 كمال عبد الفتاح خال الرقيب إبراهيم، أكد له أن الإخوان يحاصرون محيط المنزل، وأحضر جلابية وملفحة له، ثم قام باصطحابه داخل سيارته من قرية صفيانة إلى حدود مركز مغاغة لتهريبه بعيدا عن الأحداث".
وأكد الشاهد أنه أول مرة يرى فيها المتهم "كمال" كان في منزل نجل شقيقته الرقيب إبراهيم، وهنا سأل رئيس المحكمة الشاهد قائلا: "هل نفذ المتهم أية أعمال عدائية في محيط المركز؟"، وهنا أكد الشاهد أنه أول مرة يرى فيها المتهم في منزل الرقيب إبراهيم".
وعقب ذلك قال دفاع المتهمين حسن مندور وغرباوي مندور: "إن المتهمين قاما بحماية الشاهد وتهريبه من محيط ديوان مركز شرطة العدوة، وهنا أكد الشاهد أن المتهمين حموه من فتك الأهالي وهربوه بواسطة "توك توك".
وكانت مدينة العدوة بالمنيا شهدت أعمال عنف وتخريب يوم 14 أغسطس 2013، وتم خلالها اقتحام وحرقوسرقة ونهب مركز الشرطة وقتل رقيب شرطة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو