(1) المعرفة النظرية للكتب وحفظ المعلومات (2) معرفة قوة الله بالشركة والخبرة في الحياة الشخصية
* فيا إما يعرف الكُتب بعمق ويشرحها بجدارة تامة وهو مُعدم من قوة الله تماماً ولا يعرفها من جهة الخبرة. * أو يعرف الكُتب بعمق ويشرحها بجدارة تامة، ويحمل خبرة قوة الله على مستوى ضعيف هزيل. * أو لا يعرف الكُتب كثيراً، ويعرف قوة الله وتذوقها وفرح ويحيا في حياة الشركة المقدسة في النور، ولا يعرف ان يُعبِّر أو يشرح الكتب المقدسة أو حتى يستطيع ان يوصل خبرة للآخرين أو يرشدهم. * وقليلين جداً من يعرفون الكتب بدقة وتدقيق وعمق مع قوة الله كخبرة مستديمة في حياتهم، ويستطيعوا بموهبة الروح أن يشرحوا ويقدموا الغذاء المُشبع للبنين، وبالطبع هذه العينة لديها وزنات وعطايا إلهية ويحملون آلام وأتعاب في سرّ شركة آلام المسيح.
فعلينا الآن - بوقفة جادة مع أنفسنا - أن نحذر ونُميز لا من أجل الناس بل من أجل حياتنا لكي نعيش في واقع الحياة الحاضرة بهدف واضح وحياة مستقيمة سليمة بدون تشويش، لأن كثيرين يتعثرون ويسقطون بسبب أن المعرفة التي عرفوها لا تتماشى مع واقع حياتهم اليومية ولا تسندهم وقت شدتهم، لأنها تخلو من خبرة الشركة الحقيقية التي فيها تستقبل النفس قوة الله في القلب وتحيا بسلطان أبناء الله الذي تذوقوا الحرية في المسيح يسوع ربنا.