22 - 04 - 2016, 07:47 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
صرخ يسوع بصوتٍ عظيم: «لِعازر, هلمَّ خارجًا!, فخرج الميت, ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة, ووجهه ملفوف بمنديل, فقال لهم يسوع: "حُلُّوه ودعوه يذهب"» (يو11: 43و44).
إنَّ الصوت الذي قال في القديم: «ليكن نور, فكان نور» (تك1: 3), هو نفسه الذي يقول الآن: «لِعازر هلمَّ خارجًا», وخرج الميت الذي كان له في القبر أربعة أيَّام وهو يمشي على رجليه!
من يمكنه اليوم أن يشُك أن الرب يسوع: «فيه كانت الحياة» (يو1: 4), ومن لا يمكنه أن يقول مع توما الرسول: «ربِّي وإلهي» (يو20: 28), ومن يمكنه اليوم أن يشُك أنَّه في اليوم الأخير سيتكلَّم نفس الصَّوت مرَّة أُخرى, عند سماع البوق الأخير, وأنَّ: «الأموات سيسمعون صوت ابن الله, والسامعون يحيون» (يو5: 25)؟
سأل أحد المؤمنين : ”لماذا قال يسوع للِعازر: "هلمَّ خارجًا"؟
وكان هناك شيخٌ وقورٌ واقفٌ فقال: ”يا سيِّدي, لو لم يكن يسوع قد نادى لِعازر باسمه قائلاً: "هلمَّ خارجًا", لفَرَغَت كل مقابر بيت عنيا من موتاها![/SIZE][/CENTER]
|