يا للعجب! ما أسهل على أهل العالم
أن يلقوا في البحر كل ما لديهم
لكي ينجوا بحياتهم الزمنية،
بينما يستصعبوا جدًا أن يقدم نصيبًا بسيطًا
مما لديهم لإخوتهن الفقراء والمحتاجين لأجل حياتهم الأبدية.
أما من يتطلع إلى بلوغ الأبدية بأمجادها،
فلا ينشغلون بما للعالم، بل كما كتب القديس بولس:
"قبلتم سلب أموالكم بفرح،
عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السماوات وباقيًا"
(عب 10: 34).