رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وثائق تفضح زيف سياسات إدارة أوباما فى سوريا
فى الوقت الذى تعلن فيه الإدارة الأمريكية ليل نهار دعمها للهدنة بسوريا، كشف موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي، عن مفاجأة مدوية، فضحت حقيقة السياسة الأمريكية، بعد تأكيده أن الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" لا تزال ترسل آلاف الأطنان من الأسلحة المعارضة فى سوريا. وأوضحت الوثائق التى استند إليها الموقع، أن آخر شحنة من الأسلحة التى ارسلتها المخابرات الأمريكية للمعارضة المسلحة بسوريا، أنواع مختلفة من الأسلحة ومنها بنادق (AK 47)، ورشاشات (PKM)، والرشاشات الثقيلة (DShK)، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ (RPG-7)، وأنظمة (K111M Faktoria 9) المضادة للدبابات، هى حصيلة آخر شحنة تدميرية تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إرسالها للأراضى السورية، فى الوقت الذى نتحدث فيه عن وقف لإطلاق النار، إجتماعات تطفئ، وتسريبات تفضح زيف الإدعاءات. ونشر الموقع الالكتروني الحكومي الأمريكي لفرص التجارة الفدرالية (FBO) وثائق تشير إلى أنواع وأعداد الأسلحة والذخيرة التي زودت بها الولايات المتحدة المجموعات المسلحة في سوريا. وتؤكد الوثائق التى أظهرها الـ (FBO) أن عرضين في الأشهر الأخيرة أطلقتهم الولايات المتحدة للبحث عن شركات شحن لنقل مواد متفجرة من أوروبا الشرقية إلى ميناء العقبة الأردني نيابة عن قيادة النقل البحري العسكري بالبحرية الأمريكية. و نشرت الوثيقة الأولى في 3 نوفمبر الأول 2015، ونصت على أن الولايات المتحدة تطلب من أحد المقاولين شحن 81 حاوية من البضائع، شملت مواد متفجرة، من كونستانتا في رومانيا إلى العقبة. وتم تعديل قائمة المرسلات ليصل وزنها الى 994 طنًا، وهو ما يقل عن نصف الشحنة التي كان من المقرر أن تفرغ في "أغالار" الرصيف العسكري الواقع بالقرب من البلدة التركية "تاسوكو"، فيما سيرسل النصف الثاني إلى العقبة، ومن جهته أشار الموقع الكندي "جلوبال ريسيرش" إلى أن آخر شحنتين قدرتا بثلاثة آلاف طن من الأسلحة. وتشمل قائمة الدول المساهمة بالأسلحة فى البالغ وزنها ألف طن كلًا من "بلغاريا ورومانيا وكرواتيا"، وغادرت الشحنة من رومانيا في 5 من ديسمبر الماضي إلى "أغالار" في تركيا ومن هناك إلى ميناء العقبة في الأردن، فيما غادرت السفينة الثانية وهي محملة بأكثر من ألفي طن من الأسلحة والذخيرة في أواخر مارس الماضي وسلكت المسار نفسه حتى وصلت إلى العقبة في 4 أبريل الجاري. كما أشارت مجموعة "أي إتش إس جاينز" الاستشارية البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع، أن من تدعمهم الولايات المتحدة تحت مسمى "المعارضة" في سوريا حصلوا على كميات وفيرة من الأسلحة خلال تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية وأن هؤلاء يتلقون نصف شحنات الأسلحة التي تأتيهم من تركيا والأردن. ويرى موقع "جلوبال ريسيرش" أن سقوط عشرات القتلى في تفجيرات باريس وبروكسل مؤخرا وقبلها في لندن ونيويورك ومن المحتمل برلين، سببه تورط الساسة الغربيين في الحرب التي تدور رحاها في سوريا والتي يبقى الشعب السوري هو الضحية فيها. وكان قد كشف جون كيرياكو، المحقق الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي والضابط السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في أكتوبر الأول 2015 أن الكونغرس يسلح تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال تقديم الأسلحة إلى من تدعوهم واشنطن "المعارضة المعتدلة" في سوريا. وكان ذلك بناء على توجيهات من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التى أطلقت في العام 2015 برنامجا ضخما خصصت له دعاية كبيرة وأموالا طائلة تصل إلى 500 مليون دولار لتدريب "المعارضة المعتدلة" وتسليحها. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|