الإعتراف بسيادة يسوع هي طريق الخلاص
لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ»
أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ،
وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.
لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.
رومية 8/10-10
إن الإعتراف بسيادة الرب يسوع المسيح هي طريقة الله للحصول على الخلاص. يقول بعض المبشرين والوعاظ أنه يجب على الخاطي أن يُقرّ بكل خطاياه لله ليخلص. كلا !! هذا لن يعمل لأنه ليس كتابي. أنت لا تخلص لأنك تُقر بخطاياك فلا يقول الكتاب "لو اعترفت وندمت على خطاياك ستخلص" بل يقول " لو اعترفت بفمك وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" إن كل خطايا الخاطي التي فعلها قد سُمرت ومُحيت على الصليب وما عليه إلا أن يعترف بهذا العمل العظيم الذي فعله يسوع من أجله . يقول الكتاب المقدس أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.2كورنثوس 19/5
إن الله لا يتمسك بأي خطايا ضد أي خاطئ لذا فإنه من الخطأ أن تجعل الخاطئ يقر بخطاياه لأن الله لم يسجل له أي خطايا كما رأينا في الآية السابقة. عندما يحاول الخاطئ أن يعترف بخطاياه ويعددها أمام الله فإن الله لا يراهم فقد سُمروا على الصليب فهم لم يعودوا موجودين بعد الآن كل ما على الخاطئ أن يعترف ويؤمن في قلبه أن الله أقام يسوع من الأموات فإنه سيخلص هذا هو ما يؤهل الخاطئ ليولد ثانية ويُخلق من جديد. ثم بمفرده يستطيع أن يستقبل الغفران حتى لو فعل شيء خاطئ دون أن يدين نفسه. لأن الآب نفسه يحبه. طبعاً هذا الكلام لم نتعود على سماعه لأننا لم نقرأ الكتاب المقدس من قبل ولكن هذه حقيقة فلا تستغرب بل إفرح بعمل يسوع المنتهي على الصليب من أجلك . وعندما تركز على يسوع وكم أنه يحبك لن يعود للخطية سيادة عليك. فعلاج الخطية ليس الإتكال على الذات للتخلص منها بل إدراك مكانتك في المسيح وأن الله لا يحسب أي شيء عليك
إعتراف
أؤمن في قلبي وأعترف بفمي
لذلك فأنا إبن الله أتمتع بكل الفوائد
ومميزات الخلاص التي لي في يسوع المسيح