09 - 04 - 2016, 02:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 26 : 19 - 32 ) ( 27 : 1 - 8 ) يوم الاحد
اعمال 26 : 19 - 32 الفصل 26
19 من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معاندا للرؤيا السماوية
20 بل أخبرت أولا الذين في دمشق ، وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ، ثم الأمم ، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالا تليق بالتوبة
21 من أجل ذلك أمسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي
22 فإذ حصلت على معونة من الله ، بقيت إلى هذا اليوم ، شاهدا للصغير والكبير . وأنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء وموسى أنه عتيد أن يكون
23 إن يؤلم المسيح ، يكن هو أول قيامة الأموات ، مزمعا أن ينادي بنور للشعب وللأمم
24 وبينما هو يحتج بهذا ، قال فستوس بصوت عظيم : أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان
25 فقال : لست أهذي أيها العزيز فستوس ، بل أنطق بكلمات الصدق والصحو
26 لأنه من جهة هذه الأمور ، عالم الملك الذي أكلمه جهارا ، إذ أنا لست أصدق أن يخفى عليه شيء من ذلك ، لأن هذا لم يفعل في زاوية
27 أتؤمن أيها الملك أغريباس بالأنبياء ؟ أنا أعلم أنك تؤمن
28 فقال أغريباس لبولس : بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا
29 فقال بولس : كنت أصلي إلى الله أنه بقليل وبكثير ، ليس أنت فقط ، بل أيضا جميع الذين يسمعونني اليوم ، يصيرون هكذا كما أنا ، ما خلا هذه القيود
30 فلما قال هذا قام الملك والوالي وبرنيكي والجالسون معهم
31 وانصرفوا وهم يكلمون بعضهم بعضا قائلين : إن هذا الإنسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت أو القيود
32 وقال أغريباس لفستوس : كان يمكن أن يطلق هذا الإنسان لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر
اعمال 27 : 1 - 8 الفصل 27
1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم
4 ثم أقلعنا من هناك وسافرنا في البحر من تحت قبرس ، لأن الرياح كانت مضادة
5 وبعد ما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية وبمفيلية ، نزلنا إلى ميرا ليكية
6 فإذ وجد قائد المئة هناك سفينة إسكندرية مسافرة إلى إيطاليا أدخلنا فيها
7 ولما كنا نسافر رويدا أياما كثيرة ، وبالجهد صرنا بقرب كنيدس ، ولم تمكنا الريح أكثر ، سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني
8 ولما تجاوزناها بالجهد جئنا إلى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
|