رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شارك محبة الله
وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. رومية 5/5 يُخبرنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 8/4أن " الله محبة"، فطبيعته الخاصة هي المحبة، وأنت لك طبيعته المُحبة في داخلك كشخص مُخلّص بالإيمان بيسوع المسيح. وهذا يعني أن كل ما في محبة الله هو في روحك، لذلك لا يُمكن أن يكون لك أكثر من محبة الله مما لديك بالفعل اليوم. ووفقاً للشاهد الإفتتاحي، "... محبّة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا" رومية 5/5. والسؤال هنا إذاً ما الذي سوف تفعله بكل هذا الحب الذي في قلبك؟ ويُقدم لنا مثلاً في يوحنا 16/3على ما يجب فعله بمحبة الله، فيقول "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد..." هكذا أحبنا الله ووصل إلينا في الوقت الذي كنا لا نعرفه ولا نهتم بمعرفته، أرسل يسوع ليربحنا ويُصالحنا لنفسه، غير حاسب لنا خطايانا. فعل لنا هذا في المسيح يسوع ويقول الكتاب المقدس أيضاً في 2 كورنثوس 19/5أن الله أعطانا خدمة المُصالحة. وبمعنى آخر، قد أعطانا مسئولية أن نُصالح الآخرين مع الله ونقول لهم أن الله يحبهم وغفر لهم. فالآن إذاً، كأولاد الله، علينا أن نصل إلى عالمنا، إلى الخطاة المجروحين، والغير محبوبين الذين لا رجاء لهم لنُقدم لهم محبة الله التي في قلوبنا ولكن لنفعل ذلك نحتاج أن نمتلئ بالروح القدس، ففي الواقع لا يُمكنك أن تُشارك محبة الله إلا إذا كنت ممتلئ بالروح. لذلك إن كنت لم تقبل الروح القدس بعد، يُمكنك أن تفعل هذا الآن. فقط قل: " أبي الحبيب، في إسم يسوع المسيح، أنا أقبل الروح القدس في قلبي ليحيا فيّ، ويُساعدني أن أشارك محبتك للآخرين". فالروح القدس هو الذي يُشددك للقيام بعمل الله ومشاركة محبته للآخرين صلاة أبي السماوي، أشكرك لأن محبتك في قلبي، وهي نفس المحبة العظيمة التي قد أحببتني بها، وأنا أصنع التغيير في عالمي اليوم بأن ألمس كل واحد أقابله بمحبتك. وسيرى العالم ويعرف محبتك في حياتي لمجد وحمد إسمك. في إسم يسوع. آمين |
|