![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إعمل ليكون لك " أن تعطي " لا لكي تحيا
![]() لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. أفسس 28/4 يعتقد الكثيرون إن السبب الذي من أجله يتحتم عليهم العمل هو أن يتمكنوا من تغطية نفقاتهم، أو لكسب لقمة العيش. ولكن لا تُعلمنا كلمة الله هذا. إذ يُعلن الشاهد الإفتتاحي أن السبب الذي من أجله يجب عليك أن تعمل هو ليكون لك لكي تُعطي، فأنت تعمل لكي " تعطي"، وليس لكي تحيا. فبعض الناس يعيشون كما لو أن الكتاب المقدس يقول " يملأ إلهي كل احتياجكم بحسب ما يدفعون لك في مكان عملك". أنت بحاجة إلى النظر للرب كمصدرك للدخل ولكسب العيش، وليس وظيفتك. فهو يملأ كل احياجاتك حسب غناه في المجد في المسيح يسوع. فيلبي 4/19 قد تُحاول الظروف الطبيعية أن تُجبرك أن تعتقد أن وظيفتك أو عملك هو الوسيلة الوحيدة التي يُمكنك بها الحصول على المال، ولكن ارفض أن تجعل مثل هذا الفكر يتحكم في حياتك. فالكتاب لم يقل" إعمل، حتى تحصل على المال"، بل بالحري يقول، " إعمل ليكون لك أن تُعطي." فوظيفتك هي وسيلة أو قناة تُبارك الآخرين من خلالها، وبعملك هذا ، أنت أيضاً ستُكافأ إن العطاء هو الوسيلة التي أسسها الله لإزدهارك المادي. لأجل ذلك بغض النظر عن راتبك من وظيفتك أو عملك، لا تأخذه في الإعتبار كمصدر للدخل، بل الرب هو مصدرك، أنظر إليه هو ولا تنسى أنه افتقر لكي تغتني أنت بفقره إستشر الروح القدس اليوم وهو سيقودك للشخص الصحيح كي تُباركه، وسيعطيك أيضاً رقم المبلغ صلاة أبي المبارك، أعترف بك بأنك مصدر دخلي وازدهاري، وأفرح لمعرفتي بأنه يمكنني دائماً الإعتماد عليك لتسديد احتياجاتي حسب غناك في المجد في المسيح يسوع! وأنا أنظر اليوم إليك دائماً من أجل تقدمي وازدهاري. آمين |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() امين
موضوع مميز |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|