رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول رد إيطالي على تورط اللواء خالد شلبي بقتل ريجيني
قالت مصادر قضائية لوكالة أنباء «أنسا» الإيطالية، أمس، إن «رسائل البريد الإلكترونى مجهولة المصدر التى اعتمدت عليها صحيفة (لا ريبابليكا) الإيطالية، فى تقرير لها، حول مقتل وتعذيب الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، وتوجيه الاتهامات لكبار المسئولين المصريين، ليس لها أى قيمة قانونية». ونقلت الوكالة عن المصادر، قولها: «رسائل البريد الإلكترونى مجهولة المصدر ليس لها أهمية للجنة التحقيق فى تعذيب ومقتل (ريجينى)». وأضافت المصادر أن «رسائل البريد الإلكترونى التى تتهم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء خالد شلبى، بأنه من أمر باختطاف (ريجينى)، مليئة بالمغالطات، وبالتالى لن تؤخذ بعين الاعتبار». وقالت «أنسا» إن «الاجتماع بدأ أمس ومثّل الجانب الإيطالى فيه مدعى عام روما، جوزيبى بنياتونى، وغيره». «رينزى»: الوصول إلى الحقيقة الكاملة فى مصلحة الحكومة المصرية.. واجتماع المحققين المصريين مرحّب به إذا وصل لها وقال رئيس الوزراء الإيطالى، ماتيو رينزى، مساء أمس الأول، إن «إيطاليا ملتزمة أمام أسرة (ريجينى) بكشف الحقيقة». وأضاف: «نحن نؤمن أن الوصول إلى الحقيقة الكاملة هو واجب بلدنا، وهذا أيضاً فى مصلحة الحكومة المصرية». وقال «رينزى»: «اخترنا أن يعمل معاً قضاة مصر وإيطاليا وملتزمون بالوصول إلى الحقيقة». وعن الاجتماع المنعقد فى «روما»، قال «رينزى»: «نحن على أتم الاستعداد لمتابعة الاجتماع بين المحققين المصريين والإيطاليين، والاجتماع مرحّب به إذا أوصلنا إلى حقيقة مقتل (ريجينى)». وقال مصدر من «القاهرة»، أمس، إن «أعضاء الوفد المصرى متصلون بالتحقيق فى مقتل (ريجينى)، وأحد المحققين الإيطاليين الذين تابعوا التحقيق فى مصر سافر مع الوفد على طائرة الخطوط الجوية الإيطالية». وأضاف المصدر أن «الوفد يحمل ملفاً مكوناً من 2000 صفحة به استعراض لعلاقات القتيل مع 200 شخص من جنسيات مختلفة». فى السياق ذاته، قال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» فى «روما»، أمس، إن «قضية (ريجينى) تسببت فى توتر العلاقات بين مصر وإيطاليا، والتوقعات من الاجتماع الذى يُعقد فى إيطاليا صباح الخميس تتزايد». وأضاف: «هناك شعور فى إيطاليا أن السلطات المصرية لا تتحرك بسرعة كافية فى التحقيقات المتعلقة بمقتل (ريجينى)». وقال إن «اجتماع روما من المتوقع أن يوفر أدلة تساعد المحققين الإيطاليين فى إجراء تحقيق موازٍ لنظرائهم فى مصر، مثل تسجيلات المكالمات الهاتفية ولقطات كاميرات المراقبة، وتحليلات الطب الشرعى». من جهتها، قالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أمس، إن «مصر تسعى إلى نزع فتيل الغضب الإيطالى حول مقتل (ريجينى)»، مشيرة إلى سفر الوفد الأمنى المصرى إلى إيطاليا وبدء الاجتماع مع المحققين الإيطاليين. وأضافت الصحيفة أن «قضية (ريجينى) هى اختبار أول لرئيس الوزراء الإيطالى، ماتيو رينزى، الذى عزز علاقاته الأمنية والتجارية الوثيقة مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، ولكنه تحت ضغط الرد على الغضب الشعبى لمقتل (جوليو)». ونقلت الصحيفة عن الخبير فى السياسة الخارجية الإيطالية بـ«المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية» ماتيا توليدو، قوله إن «العلاقة مع مصر كانت صفقة كبيرة لإيطاليا، لكن مصر أحرقت معظم رصيدها فى الشهرين الماضيين بطريقة ليست ذكية». وأضاف أن «تصريحات وزير الخارجية الإيطالى الأخيرة التى قال فيها إنه إذا لم تصل مصر إلى حقيقة فإن روما ستتخذ الإجراء المناسب، كان فى الأساس يقول للرئيس عبدالفتاح السيسى إنك كذبت علينا مراراً وتكراراً، والآن علينا أن نفعل شيئاً». هذا الخبر منقول من : الوطن |
|