رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثورة «ستات مصر» على مناهج التعليم
فقراء وأغنياء ولجميع طبقات الشعب، أفسدته حكومات متوالية انتهجت سياسات الفشل التعليمى، لتُصيب أجيالاً كاملة بغباء يحول دون إيجاد مفكرين ومبدعين ينهضون بالوطن. وبقيت أزمة التعليم والحشو والدروس الخصوصية والمصروفات وغيرها الكثير من المشاكل اليومية لجميع الأسر المصرية هى الجدل القائم والنقاش المستمر والحمل الثقيل الذى عجزنا جميعاً عن حمله، وأصبحت التصريحات الوردية لوزراء التعليم خلال أكثر من ثلاثين عاما مضت تدور فى فلك واحد «وعود براقة» وإصلاحات تزيد الطين بلة، ووضع تعليمى من سيئ إلى أسوأ!! فى ظل السياسات التعليمية العقيمة للدولة، وعمليات الحشو التى تعتمد على الحفظ لا الفهم، فإننا أصبحنا أمام أجيال عجز خيرة شبابها عن حمل راية التنوير، والعبور بنا من غياهب الدول «النائمة» إلى مصاف دول بدأت معنا معركة البناء بعد الاستقلال، فحجزت مكانها فى المقدمة وما زلنا نحن فى غياهب الظلام العلمى نتباكى على أجيال أضاعت عمرها فى سراديب ولوغاريتمات مناهج الوزارة. «ستات مصر» حرق قلبهن على هذا الوضع الشائن، وخوفاً على مستقبل أبنائهن المظلم، قررن الانتفاضة وقيادة ثورة ناعمة على مناهج التربية ووصل صوتهن لأعلى المستويات متخذات من وسائل التواصل الاجتماعى منبراً للقضاء على العوار التعليمى. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|